لابد أن الفراق دائماً حزين فلا يوجد فراق جميل ولكن يوجد كلام جميل قيل عن الفراق ومنه اخترنا لكم.
أجمل ما قيل عن الفراق
تغيب لكن ما تفارق خيالي أنت الوحيد إللي إذا غبت في عيني والله غالي.
الفراق كالعين الجارية الّتي بعد ما إخضرّ محيطها نضبت.
هل للوداع مكان.. أم أنه سفينة بلا شراع.
إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات، وإذا القلب لم يراك فالعين لن تنساك.
تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معاني
فراق الصديق يشيب الوليد ويذيب الحديد.
دائماً اللقاء محكوم بأوقات وظروف فإنني أشتقاك فكيف ألقاك.
يقولون بالبعد القلب يقسى، وأنا أقول الذي يحبّ ما ينسى.
أنا لي قلب ما يقسى، ولي عقل ما ينسى، ولي صاحب بدونه ما أسوى.
جب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنها رحمة أن نفقدهم بالموت ولا نفقدهم وهم أحياء.
لو يحرمني الزمن اللقاء.. فلن يحرمني من ذكراك.. أحبك وأعدك لن أنساك.
للدموع أسرار.. وللحبّ آثار.. وفراقك نار.
رؤية الأصدقاء الغائبين في الأحلام أشد أنواع اللّقاء وجعاً.
الفراق كالحبّ تعجز الحروف عن وصفه، وإن أبينى تفرّقا.
إنّ صداقتنا في قلبي تضيء العمر إشراقاً.. ستبقى صداقتنا أبداً برغم البعد عملاقاً.
نبدو بخير رغم الفراق أنا وأنت لم يقتلنا البعد، لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد.
جمال الليل بنظرة عيونك، ونور البدر مرسوم بجفونك، وكل الكون ما يسوى بدونك.
لا تحزن ولا تيأس، ولا تذرف دموعك عند شاطئ البحر، ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي، فهو أشدّهم حزناً علي وهو أكثرهم معرفة بي.
الفراق حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتجيبه العيون بنثر مائها؛ لتطفئ لهيب الذّكريات.
ما أروع أن تصادف إنساناً يفوق حد الإدراك، يجبرك أن تشتاق إليه، تأمرك روحك أن تسأل عنه وتدعو له.
الأيام تذوي يوماً يوماً، والعمر ينقضي شيئاً فشيئاً، لحظات أعدها بل سويعات أترقبها، إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها، فما أستطيع حراكاً خوفاً من لقاءه ومالي سبيل لأنأى عنه تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي، فهو وداع لأيام معدودة لكنها بالنسبة لي سنون وقرون.
أشعر بحزن يعتصر قلبي جسدي يتداعى من شدته شيء يحيرني يقلقني، أشعر بفراغ كبير في قلبي، مكان سيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلي يوم القيامة، وإن لم يحن وقته بعد لكنه إحساس بدء يتسرب إلى أعماق ذلك القلب العليل، إحساس بالخوف والحزن، حزناً لفراق الأصدقاء، وخوفاً أن أكون سائرة أسيراً وحيداً على شاطئ الذكر والتسبيح.
همسة حب تغنيلك، لهفة شوق تناديلك، دمعة ألم تشكيلك، أحلى سلام أهديلك.
أكذب على نفسي إذا قلت بنساك، وأكذب عليك إذا قلت ناسيك.
بعد الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البعاد، لأنّه سيغيب ليرمي ما حمله، ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه، وتزيد على مائه من دموعك؛ لأنّه سيرمي بهمّك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحراً هادئاً من جديد، وهذه هي سنّة الكون، يوم يحملك ويوم تحمله.
إنتظرت ولمّا طال الإنتظار.. أرسلت أحلى المعاني تقول لا تغيب يا غالي.
يا من يعز علي أن أفارقه، كنت لي في سيري نعم الرفيق، هل بعد هذا نفترق.. فقلوبنا جمعت على معنى المحبة، من سيشاركني سروري ويواسيني في حزني، ويخفف همي في هذا الزمان، في زمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديقاً أنادمه بحزني إن حزنت.
أولئك الذين يلازمون النّوافذ، ويتشبّثون بها، هم أكثرنا ألماً وإنتظاراً للرّاحلين.
لن تبحث عني يا صديقي ولن أبحث عنك لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردد بأذني وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك.
إجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً، ملامحه وبريق عينيه الحزين، وابتسامته في لحظة صفاء ووحشته في لحظه ضيق، والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات.
كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدر كان أن نلتقي، وقدر كان أن نفترق وربما تكرر الأقدار ونلتقي، فالصرخة لا تجدي والحزن لايجدي، ولكن سيظل دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب إمنحهم القوة على السير وإمنحني القدرة على الإنتظار فالعمر بين يديك والأمر كله إليك.
إذا فرّقت الأيام بينكما فلا تتذكّر لمن كنت تحب غير كل إحساس صادق، ولا تتحدّث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل، فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بضيق، وكأنّ المكان من حولك يضيق.
إبتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر، لا تعني الغرور أبداً بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الإحترام.
في دروب الحياة إلتقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكاراً بين الأحبة.
يا ليت الزّمان يعود والّلقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء.
إنّ أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بصديق ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.
محبتنا كنسيم الربيع، وأنتم بدربي شذى الياسمين، أيام مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيام مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها، ليتها بقيت كما كنت أراها، فأنتم للصداقة عنوان، لن أقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب، وحب يتجدد فأنتم نبضات القلب.
هناك أصدقاء محفورين في الذاكرة، وأخرون لا تنساهم العـيون، وغيرهم لا يفارقون البال، ومنهم يسكنون القلب.
دمعة تسيل وشمعة تنطفئ والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي.
صديقتي إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلب ينبض بك ويحيى بذكرك، ويسترجع لحظات عذاب ولقاءات الأحباب، وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخلق.
أشعر في هذه اللحظة أن الدنيا تظهر لي صغيرة، وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة، لكن هي الحياة دائماً كما تعلمنا وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق، ضحكات ودموع، أحلى ضحكاتها اللقاء، وأحر دموعها الفراق، فما أحر دموع الفراق أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيناي، لكن أقول يا عين لما تبكي ويانفس إحتسبي فراق بعده لقاء.
عند الفراق إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من أحبّك سوادها، واجعل وداعك لوحةً من المشاعر، يستميت الفنّانون لرسمها ولا يستطيعون، فهذا آخر ما سيسجّله الزّمن في رصيدكما.
في دروب الحياة إلتقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة.