خبر اليوم

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان

محتويات

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسان،إحسان

وكن على الدهر معواناً لذي أمل … يرجو نداك فإن الحر معوان

من جاد بالمال مال الناس قاطبة … إليه و المال للإنسان فتــان

من كان للخير مناعاً فليس له … عند الحقيقة إخوان و أخـدان

لاتخدشن بمطل وجه عارفـة … فالبر يخدشه مطل و ليـــان

عنوان : “أحسن إلى الناس” أحسن : فعل أمر مبني على السكون ،همزته همزة قطع بمعنى قدِّم الإحسان إلى الناس وعاملهم بالحسنى . وهو أسلوب إنشائي طلبي نوعه : أمر، والغرض منه : النصح والإرشاد .( وللأمر أغراض كثيرة منها هي :

1. الالتماس : مثال : أعطِني القلم ،

2.الحث والاستنهاض : مثال : تعالوا نوحِّد ،

3. الدعاء : مثال : ربِ أغفر لي

4. النصح والإرشاد : مثال : أحسن إلى الناس ) .

الفكرة العامة للقصيدة : السؤال : عن ماذا تتحدث القصيدة ؟ الجواب = الفكرة العامة للقصيدة 🙁 دعوة إلى الإحسان ،وإصلاح النفس البشرية، والتحلي بمكارم الأخلاق، والصفات السامية ) .

تحليل البيت:

1. أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

معاني المفردات : أحسن : قدم الإحسان إلى الناس وعاملهم بالحسنى ، تستعبد قلوبهم : تستميل قلوبهم ، تمتلك مشاعرهم .

الدلالات والإيحاءات : أ. (دلالة تستعبد قلوبهم ) : تدل على أن الإنسان يستميل ويمتلك قلوب الآخرين حين يحسن إليهم . ب. (دلالة فطالما ) تدل على الاستمرار والتواصل وعلى أن الشاعر استنتج أمر استبعاد الإحسان للإنسان من خلال ما ثبت من التجربة الإنسانية الطويلة في هذا المجال .

الأساليب : أ. (أحسن إلى الناس ) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه:( أمر) ، والغرض منه : النصح والإرشاد ،حيث ينصح الشاعر القارئ بالإحسان إلى الناس .

التطبيق النحوي : أ. (أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ) : أحسن : فعل أمر مبني على السكون ،إلى : حرف جر ، الناس : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، تستعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، قلوبهم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف وهم ضمير بارز متصل مبني على السكون محل جر بالإضافة . ب.(فطالما استعبد الإنسان إحسان ) : استعبد : فعل ماض مبني على الفتح وهو فعل ثلاثي مزيد بثلاثة حروف مصدره اسْتِعْبَاْد ، الإنسان : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، إحسان : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهرة وهنا تمَّ تقديم المفعول به على الفاعل وأصل الجملة هو : (استعبد الإحسانُ الإنسانَ ) . ج.( إحسان نوع المشتق) ؟ مصدر من الفعل أحسن .

الصور البلاغية : أ. (تستعبد قلوبهم ) شبه الشاعر قلوب الناس الذين نحسن إليهم بالعبيد ، المشبه : القلوب التي نحن لها، المشبه به : العبيد ، وجه الشبه : التحكم والسيطرة والاستمالة ، سر جمال الصورة يكمن فيما يلي : 1- إبراز وتوضيح المعنى المراد وهو أن : قلوب الناس عندما نحسن إليها نستميلها ونسيطر على مشاعرها فتبدو وكأنها عبيد ،2- الإيجاز والاختصار والبعد عن التطويل ،3- التشخيص . ب. (استعبد الإنسان إحسان ) : شبه الإحسان بالإنسان الذي يستعبد إنسانا آخر ، المشبه : الإحسان ، المشبه به : الإنسان الذي يستعبد إنسانا آخر ، وجه الشبه : التحكم والسيطرة والاستمالة ، سر جمال الصورة يكمن فيما يلي : 1- إبراز وتوضيح المعنى المراد وهو أن الإحسان يستميل قلوب الناس ويسيطر عليهم فيبدو وكأنه إنسان يستعبد إنسانا آخر ويسيطر عليه ،2- إيجاز واختصار والبعد عن التطويل ،3- تشخيص .

الحكمة التي توافق معنى البيت : “من وجد الإحسان قيدًا تقيّد “

شرح البيت :عليك أيها الإنسان أن تحسن إلى الناس من حولك فإنك بهذا تستميل قلوبهم وتمتلك مشاعرهم ، وقد ثبت من خلال التجربة الإنسانية الطويلة أن الإحسان يستعبد قلوب البشر .

الفكرة الجزئية للبيت: الإحسان يستعبد قلوب البشر فينبغي علينا السعي للإحسان للآخرين

شارك المقالة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on reddit
سالم محمد
معلم تربية إسلامية، وباحث ومتخصص في تفسير الأحلام، وأمتلك ايضا خبرة ودراية في تأويلها بأسلوب يجمع بين التبشير والتحذير، وفق ما أكرمني به الله من علم وملكة في هذا المجال.
قد يعجبك أيضاً
error: Content is protected !!
Scroll to Top