أشهر وأقوى الطائرات الحربية المدمرة في العالم وجنسيتها… فيديو

أشهر وأقوى الطائرات الحربية المدمرة في العالم وجنسيتها… فيديو

لعبت الطائرات الحربية خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين أدوارا مهمة في معظم المعارك، وتسببت في تغيير نتائج الحروب لصالح الدول التي تملك الطائرات الأقوى.

ولفترة طويلة، كانت المهام الرئيسية التي يتعين على الطائرات الحربية القيام بها هي حماية الأهداف الأرضية من طائرات العدو، والتفوق الجوي، ومرافقة الطائرات العسكرية والمدنية، وكذلك ضرب الأهداف الأرضية.

وأصبحت المقاتلات اليوم أكثر تنوعا، فهي الآن قادرة على توجيه ضربات فعالة ضد كل من الطائرات والبنية التحتية الأرضية للعدو، وعلاوة على ذلك، إذا كانت المقاتلات السابقة تعتبر أسلحة دفاعية، فإنها تستخدم الآن بشكل متزايد في القدرات الهجومية.

لوكهيد مارتن إف-22 رابتور (Lockheed Martin F-22 Raptor)

طائرة “إف-22 رابتور” هي المقاتلة الأكثر قدرة في العالم، تتميز بقوة هائلة وكذلك بتصميم خفي وتسليح مثير للإعجاب.

ورابتور مقاتلة شبحية تكتيكية بمقعد واحد، قادرة على الطيران في جميع الأحوال الجوية، ومصممة لتكون طائرة تفوق جوي.

وأيضا، هي مقاتلة متعددة الأدوار، حيث تمتلك القدرة على الهجوم الأرضي، وتنفيذ الحرب الإلكترونية والمهام الاستخباراتية.

تم صنع 195 طائرة من طراز “إف-22 رابتور” فقط من عام 1996 حتى عام 2011، وتقترب تكلفة البرنامج من 70 مليون دولار.

تتضمن المقاتلة مجموعة من أجهزة الاستشعار والأسلحة الفتاكة التي تضمن لها الهيمنة الجوية، وتحتوي على محركين من طراز “Pratt & Whitney F119-PW-100”.

تصل سرعتها القصوى إلى 2448 كيلومتر في الساعة الواحدة، وتسلح بمجموعة من صواريخ جو-جو، وجو-أرض وغيرها.

سوخوي سو-57 (SU-57)

سو-57 مقاتلة روسية متعددة المهام من الجيل الخامس تتميز بقدرتها العالية على المناورة، وهي الطائرة الأولى في القوات الجوية الروسية التي تستخدم تقنية التخفي.

تمتلك الطائرة إلكترونيات طيران متقدمة وتتفوق على سابقاتها من المقاتلات، وتتمتع بمستوى عالٍ من التحكم الآلي ودعم الطاقم الذكي.

وهي مصممة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية في معارك بعيدة المدى وقريبة المدى، وهزيمة الأهداف الأرضية والسطحية للعدو من خلال التغلب على أنظمة الدفاع الجوي للعدو.

وكذلك مراقبة المجال الجوي على مسافات كبيرة من القاعدة، وتدمير نظام التحكم في العمل لطيران العدو.

وتسمح المعدات الموجودة على متن الطائرة الجديدة بتبادل البيانات في الوقت الفعلي مع كل من أنظمة التحكم الأرضية وداخل مجموعة الطيران، فضلاً عن أداء المهام بشكل مستقل.

ويوفر استخدام وحدة إنتاج الأكسجين الموجودة على متن الطائرة وقت طيران غير محدود عمليا، واستبعاد الحاجة لإعادة التزود بالأكسجين الأرضي.

يمكن لهذه المقاتلة الحديثة استخدام صواريخ كروز جو – أرض وصواريخ موجهة، وصواريخ جو – جو بمدى طيران مختلف، وأسلحة عالية الدقة، وقنابل جوية، وفي المجموع يمكنها استخدام 14 نوعا من الأسلحة.

 

لوكهيد إس آر-71 بلاك بيرد (SR-71 Blackbird)

إس آر-71 بلاك بيرد أحد أكثر الطائرات الحربية شهرة في العقود القليلة الماضية، وهي طائرة استطلاع تم إدخالها في الأصل للخدمة في عام 1966.

لم تخدم هذه الطائرة فقط في سلاح الجو الأمريكي، بل استخدمتها وكالة ناسا أيضا حتى عام 1999، وذلك لمقدرتها على الوصول إلى ارتفاعات عالية جدا.

وتحمل هذه الطائرة أيضا الرقم القياسي العالمي لـ “أسرع طائرة مأهولة” سجلته منذ عام 1976، وكما سجلت أيضا في ذلك العام أرقاما قياسية في السرعة والارتفاع حيث وصلت سرعتها القصوى إلى 3529 كيلومتر في الساعة.

اكتسبت مقاتلة “بلاك بيرد” هذا اللقب بسبب طلاءها الأسود المصمم لتبديد الحرارة، وصنعت من التيتانيوم، وهو معدن يتحمل درجات الحرارة المرتفعة وأخف وزناً من الفولاذ.

تتميز الطائرة بهندستها المتطورة جدا، حيث يتضمن جسم الطائرة مواد مركبة تساعدها في التخفي من الرادار.

إف-16فايتينغ فالكون (F-16 Fighting Falcon)

إف-16 فالكون مقاتلة من الطراز الرفيع، ذات مقعد واحد ومحرك واحد، تم بناؤها في عام 1972 كمقاتلة جو-جو خفيفة الوزن ومنخفضة التكلفة.

وتمتلك النماذج الحالية القدرة على تنفيذ هجوم أرضي وفي جميع الأحوال الجوية، يبلغ طولها 15 مترا، وطول جناحاها 9.45 مترا.

يتم تشغيل الطائرة بواسطة محرك واحد من طراز “Pratt & Whitney أو General Electric” المروحي، والذي مع الاحتراق اللاحق، يمكن أن يولد 102 إلى 130 كيلو طن من الدفع مما، يسرع الطائرة إلى أكثر من ضعف سرعة الصوت.

تسلح الطائرة بمدفع دوار عيار 20 ملم، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من القنابل والصواريخ تحت الأجنحة وجسم الطائرة.

أثبتت إف-16 فعاليتها في القتال الجوي والهجوم البري، وتم بيعها إلى حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، وهي تعتبر المقاتلة الأكثر طلبا وتتواجد حاليا في القوات الجوية لأكثر من 20 بلد.

بي-52 (B-52)

الطائرة “بي-52” والتي تسمى أيضا ستراتو فورتريس، هي قاذفة ثقيلة بعيدة المدى، صممتها شركة بوينغ في عام 1948.

أثبتت هذه الطائرات الحربية قدرتها على التكيف مع عدد من المهام، فهي بإمكانها تنفيذ هجوم استراتيجي، ودعم جوي قريب، واعتراض جوي، وعمليات هجومية مضادة جوية وبحرية.

ويمكن لطائرتين من طراز “بي-52″، في غضون ساعتين، مراقبة 364000 كيلومتر مربع من سطح المحيط.

يبلغ طول الطائرة 49 مترا، ويتم تشغيلها بواسطة ثمانية محركات نفاثة مثبتة تحت الأجنحة، وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 960 كم في الساعة.

كانت تحمل في الأصل طاقما مكونا من ستة أفراد، وكان سلاحها الدفاعي الوحيد عبارة عن مدفع يتم التحكم فيه عن بُعد، وفي عام 1991 تم إزالة البندقية وخفض الطاقم إلى خمسة (قائد طائرة، طيار، ملاح رادار، الملاح وضابط الحرب الإلكترونية).

يمكن تجهيز جميع طائرات “بي-52” بجهازين استشعار للرؤية الكهروضوئية، والأشعة تحت الحمراء وحجرات الاستهداف المتقدمة لزيادة الدقة وتقييم المعركة وسلامة الطيران.

قاذفة توبوليف تو-95 (Tu-95) الروسية

تو-95 هي قاذفة توربينية عملاقة حلقت لأول مرة في عام 1954 وأصبحت واحدة من أكثر الطائرات الحربية متانةً التي تم بناؤها على الإطلاق، وواحدة من أطول الطائرات عمرا في الترسانة الاستراتيجية السوفيتية.

تتميز تو-95 بأجنحة مائلة وبنية من السبائك الخفيفة، وتحتوي على أربع محركات من طراز “Kuznetsov NK-12” مع مراوح دوارة، وهي القاذفة الاستراتيجية الوحيدة التي تعمل بالمروحة وما تزال قيد التشغيل حتى الآن.

وتستوعب المقصورة الأمامية أربعة أو خمسة من أفراد الطاقم، يجلس مشغل الاتصالات والملاح ومشغل أنظمة الدفاع في الخلف.

وتبلغ أقصى سرعة للطائرة 650 كم في الساعة ونصف قطر قتالي يبلغ 6400 كم (مركب من عنصرين العنصر الأول هو مسافة تقطعها الطائرة و هي تحمل حمولة قتالية و حمولة من الوقود حتى تصل إلى منطقه العمليات، والعنصر الثاني يكون إما مسافه أو وقت تستطيع الطائرة قطعه في منطقة العمليات).

قامت الطائرات الحربية من طراز توبوليف، بدوريات بعيدة المدى بانتظام بالقرب من المجال الجوي لحلف الناتو والولايات المتحدة حتى نهاية الحرب الباردة.

وفي عام 2000، أعلن الرئيس بوتين أن القوات الجوية الروسية ستستأنف الدوريات بعيدة المدى بواسطة القاذفات الاستراتيجية “تو-95” و “تو-160” بعد فترة استمرت 15 عاما.

تشنغدو جيه-20 (CHENGDU J-20)

تشنغدو جيه-20 هي المقاتلة الصينية الوحيدة القادرة على منافسة الطائرات الحربية الروسية والأمريكية، فهي لديها نظام إخفاء ممتاز، وقادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى.

وتنتمي جيه-20 إلى طائرات الجيل الخامس تم بناؤها للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، واسمها في الناتو هو النسر الأسود.

تم تصميم “جيه-20” لتنفيذ مهام الهجوم الأرضي، ويمكن للطائرة الوصول إلى ارتفاعات عالية جدا باستخدام أجنحة دلتا الخاصة بها بسرعات تفوق سرعة الصوت.

وتتميز هذه المقاتلة بجسم الطائرة المخلوط مع مقطع عرضي منخفض للرادار، ومآخذ منخفضة للمحرك النفاث، ونظام طيران حديث (FBW)، ومدخل أسرع من الصوت (DSI)، وذيل على شكل حرف V .

ويجهز نظام الطيران بنظام التحكم في الحرائق ونظام إدارة المحرك، ويقوم رادار المصفوفة الممسوحة ضوئيا إلكترونيا (AESA) بمسح معلومات الهدف وإرسالها إلى نظام التحكم في الحرائق.

وتسلح الطائرة بمدفع داخلي لمهام قتالية قريبة المدى، وتحتوي على ثماني نقاط صلبة وحجرة أسلحة كبيرة في البطن لتضمين صواريخ جو-جو طويلة المدى (PL-12C / D و (PL-21 (AAM).

المقاتلة الفرنسية متعددة المهام داسو رافال

داسو رافال هي طائرة مقاتلة فرنسية من الجيل الرابع متعددة المهام طورتها شركة داسو للطيران.

هذه الطائرة هي مشروع فرنسي بالكامل (محركات وأسلحة وإلكترونيات طيران)، بالإضافة إلى إنتاجها الخاص وهي في الوقت الحالي آخر طائرة تم إنشاؤها دون مساعدة أمريكية أو أجنبية أخرى في فرنسا.

بدأ تطوير طائرة رافال في عام 1983، أي قبل عامين من مغادرة فرنسا رسميا لبرنامج إنشاء مقاتلة أوروبية واعدة FEFA، والتي سُميت فيما بعد يوروفايتر 2000. قادرة على القيام بمهام كسب التفوق الجوي والدفاع الجوي وقصف الأهداف الأرضية.

بي-51 موستانغ (P-51 Mustang)

وتسمى بي-51 موستانغ أيضا بالفرس، وهي طائرة مقاتلة ذات محرك واحد ومقعد واحد، من إنتاج طيران أمريكا الشمالية، واعتمدت في وقت لاحق من قبل القوات الجوية للجيش الأمريكي.

يُنظر إلى P-51 على نطاق واسع على أنها أفضل مقاتلة بمحرك مكبس شامل في الحرب العالمية الثانية، وتم إنتاجها بأعداد كبيرة.

كانت النسخة الأكثر إنتاجا هي بي-51 دي (P-51D) وهي مزودة بغطاء زجاجي “فقاعة” للرؤية الشاملة، وتبلغ سرعتها القصوى حوالي 700 كم في الساعة، وكانت مسلحة بستة مدافع رشاشة مقاس 0.5 بوصة (12.7 ملم).

وتتميز “بي-51” بأنها مقاتلة عالية الأداء وتستطيع الوصول إلى ارتفاعات عالية وطويلة المدى، ويمكنها مرافقة تشكيلات القاذفات الثقيلة على طول الطريق.

تعمل الطائرة بواسطة محرك “باكارد رولز رويس ميرلين”، وأقصى وزن لها عند الإقلاع 5488 كيلوغرام، ويمكنها حمل إلى ما يصل إلى 10 صواريخ.

النسر: إف-15 إيغل (F-15 Eagle)

تعتبر هذه الطائرة ممثلا رائعا لعصرها ولمقاتلات الجيل الرابع، فهي مقاتلات تكتيكية قادرة على تحقيق التفوق الجوي في جميع الأحوال الجوية.

ويتم تحقيق التفوق الجوي للنسر من خلال مزيج غير مسبوق من القدرة على المناورة والتسارع والمدى والأسلحة وإلكترونيات الطيران.

يمكن أن تخترق دفاع العدو وتتفوق على أي طائرة معادية وتقاتلها، وتحتوي على أنظمة وأسلحة إلكترونية لاكتشاف طائرات العدو والحصول عليها وتتبعها ومهاجمتها.

تشتهر هذه الطائرة بقدرتها العالية على المناورة والتسارع، وذلك بفضل نسبة دفع عالية للمحرك إلى الوزن وتحميل الجناح المنخفض.

ويعتبر التحميل المنخفض للجناح (نسبة وزن الطائرة إلى مساحة جناحيها) عاملا مهما في القدرة على المناورة، بالإضافة إلى نسبة الدفع إلى الوزن العالية، مما يتيح للطائرة الدوران دون فقدان السرعة الحيوية.

دخلت الطائرة الخدمة مع الجيش الأمريكي في عام 1976 وشاركت في عشرات العمليات في الخليج العربي والشرق الأوسط وحتى يوغوسلافيا.

في المجموع، تم إنشاء ما يصل إلى 22 تعديلا لهذه الطائرة، مصممة لمهام مختلفة، وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 2650 كيلومترا في الساعة.

ميغ-31 (MiG-31)

من بين جميع الطائرات الموجودة حاليا في الخدمة، فإن الأسرع والأقوى هي طائرة “ميغ-31” الاعتراضية الروسية، وهي بديلة الطائرة “ميغ-25”.

بفضل محركاتها القوية من طراز “D-30F6” فهي قادرة على التسارع حتى 3400 كيلومتر في الساعة والارتفاع إلى أكثر من 25 ألف متر.

وهذه المؤشرات، إلى جانب نطاق طيران بدون خزانات وقود خارجية يبلغ 2240 كيلومترا، تجعل من طائرات “ميغ-31” معترضا مثاليا في نظام دفاع جوي متكامل.

وتستطيع مجموعة مكونة من أربع طائرات من هذا الطراز التحكم في المجال الجوي حتى 1100 كيلومتر على طول الجبهة.

حتى الآن، تتم ترقية أسطول “ميغ-31” بالكامل إلى إصدار “BM”، والذي يتميز بنظام تحكم جديد في التسلح ورادار على متن الطائرة يكتشف الأهداف على مسافة تصل إلى 320 كيلومترا.

إف-35 لايتنغ الثانية (F-35 Lightning II)

تعتبر طائرة إف-35 أحد أقوى الطائرات الحربية في العالم، والتي تستطيع تنفيذ عمليات مختلفة في جميع الأحوال الجوية، وتهدف إلى أداء مهام التفوق الجوي.

وهي طائرة بمقعد واحد ومحرك واحد تمتلك العديد من أجهزة الاستشعار المتكاملة والمدمجة في كل طائرة.

وتحتوي الطائرة على فتحتين داخليتين للأسلحة مع أربع نقاط تعليق، وذلك للحفاظ على المقطع الراداري المنخفض أما في المهام التي لا تتطلب التخفي فيمكن للطائرة استخدام ست نقاط تعليق خارجية لحمل الأسلحة.

يصل طولها إلى 15 مترا، وأقصى وزن لها عند الإقلاع 31 طن، وسرعتها القصوى تتجاوز 2065 كيلومتر في الساعة الواحدة، والمدى الفعلي 2200 كيلومتر.

إف/إيه-18 هورنت (F / A-18 Hornet)

تم تطوير طائرة إف/إيه-18 هورنت في الولايات المتحدة في النصف الثاني من السبعينيات، وقامت بأول رحلة لها في عام 1978، ودخلت الخدمة في عام 1983.

في النصف الأول من التسعينيات، خضعت هذه الطائرة المقاتلة لتحديث عميق ويتم إنتاجها الآن تحت تسمية “إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت”.

اليوم، هناك 1012 طائرة من هذا النوع في جميع أنحاء العالم، سواء الإصدار الأساسي من هورنت أو سوبر هورنت المحدث.

يتم تشغيل هورنيت وسوبر هورنت من قبل ثماني دول حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وفنلندا وسويسرا.

تم تصميم المقاتلة “إف\أيه-18إي\إف” وفقا للتكوين الديناميكي الهوائي العادي، ويبلغ وزنها الأقصى عند الإقلاع 29.9 طن.

يمكن للطائرة أن تصل سرعتها إلى 1.9 ألف كيلومتر في الساعة وتطير لمسافات تصل إلى 3.3 ألف كيلومتر، وكما يبلغ قطرها القتالي 722 كيلومترا.

وتسلح الطائرة بمدفع “M61” عيار 20 ملم مع 578 طلقة و 11 نقطة تعليق للصواريخ والقنابل التي يصل وزنها إلى ثمانية أطنان.

ميغ-29 (MiG-29)

تعتبر “ميغ-29” من أشهر الطائرات الحربية وأكثرها شعبية، وقامت بأول رحلة لها في عام 1977 في الاتحاد السوفياتي، وبدأت في دخول الخدمة مع سلاح الجو عام 1983، وبعد أن دخلت الخدمة، أصبحت “ميغ-29” المقاتلة الرئيسية في سلاح الجو الروسي.

واليوم، تمتلك القوات الجوية في 27 دولة في العالم مجموعة من هذه الطائرات قابلة للاستخدام، وعلى وجه الخصوص، تقوم القوات الجوية لروسيا والجزائر وبيلاروسيا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية برحلات جوية باستخدام هذه المقاتلات.

تم إنشاء “ميغ-29” وفقا للتصميم الديناميكي الهوائي العادي، ويمكن أن تصل المقاتلة إلى سرعات تصل إلى 2.5 ألف كيلومتر في الساعة وتطير لمسافات تصل إلى 2.1 ألف كيلومتر.

صمم الإصدار الأصلي من “ميغ-29” لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية بالصواريخ الموجهة والنيران من مدفع على متن الطائرة في ظروف مناخية بسيطة وصعبة.

المقاتلة مسلحة بمدفع “GSh-30-1” عيار 30 ملم مع 150 طلقة، وأيضا بسبع نقاط تعليق للصواريخ والقنابل بوزن إجمالي يصل إلى 2.2 طن.

وتحتوي الطائرة على مجمع متكامل من المعدات والأسلحة الإلكترونية اللاسلكية على متنها، بما في ذلك رادار “N019E”، ونظام الرؤية والملاحة الإلكتروني البصري “OEPrNK-29E” مع محطة الموقع البصري الكمي “KOLS”، ونظام تحديد الهدف المثبت على خوذة “Shchel-3UM-1″، ومزيج من الصواريخ الموجهة جو – جو متوسطة المدى R-27R1 و R-73E للقتال القريب.

يو 2 (U-2)

“يو-2” هي طائرة نفاثة ذات مقعد واحد، صممتها الولايات المتحدة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع.

تعرف “يو-2” باسم دراغون ليدي أيضا، دخلت الخدمة مع الجيش الأمريكي في عام 1956، وبنيت آخر طائرة من هذه السلسلة في عام 1989.

وتعد هذه الطائرة أشهر طائرة تجسس تم بناؤها على الإطلاق، وتميزت أيضا بقدرتها على الوصول إلى ارتفاعات شاهقة.

يتم تشغيل “يو-2” بواسطة محرك جنرال إلكتريك “F118-101” خفيف الوزن وفعال في استهلاك الوقود، مما يلغي الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود في مهام طويلة المدى.

استخدمت “يو-2” في الاستطلاع والمراقبة ضمن ساحات المعركة في الكثير من النزاعات، كما استخدمت ناسا النسخة المعدلة من هذه الطائرة لجمع البيانات عن الغلاف الجوي والأرض والظواهر السماوية.

تضفي الأجنحة الطويلة والضيقة خصائص تشبه الطائرات الشراعية وتسمح لها برفع حمولات المستشعرات الثقيلة بسرعة إلى ارتفاعات لا مثيل لها، مع الاحتفاظ بها على تلك المرتفعات لفترات طويلة من الزمن.

تستطيع “يو-2” جمع مجموعة متنوعة من الصور، بما في ذلك صور الرادار الكهروضوئية متعددة الأطياف والأشعة تحت الحمراء والرادار ذات الفتحة الاصطناعية التي يمكن تخزينها أو إرسالها إلى المراكز الأرضية.

تحتوي الطائرة على حزم المستشعرات التالية: كاميرا الأشعة تحت الحمراء الكهروضوئية، وكاميرا الشريط البصري، ورادار الفتحة الاصطناعية المتقدم، والإشارات الذكية، والاتصالات المتمركزة على الشبكة.

إغلاق
error: Content is protected !!