جاء ذكر التمر في القرآن الكريم في عدد من الآيات، وفي الحديث الشريف أيضاً، نظراً لفوائده الجسمانية الكبيرة. والتمر يعد منجماً حقيقياً للفيتامينات المعادن ويكاد لا يغيب عن كافة الموائد الرمضانية.
التمر غني بالفيتامينات “سي” C ، و “بي1 ” B1، و”بي2″ B2 ، و”بي3″ B3 ، وحمض الفوليك، والفيتامين “أ” A، كما أنه غني بالألياف والبروتين، وبالعناصر المعدنية كالكالسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنيزيوم وغيرها. والتمر غذاء كامل لا يحتوي على الكوليسترول (الموجود في بذوره)، فإجعلي عادة تناول التمر بشكل يومي لا تقتصر فقط على أيام شهر رمضان، إنما تنسحب على باقي أيام السنة.
يملك التمر فوائد لا تعد ولا تحصى، ولعل أبرزها:
_ تسهيل عملية الهضم ومحاربة الإمساك.
_ الوقاية من الأمراض السرطانية، ولا سيما سرطان الأمعاء.
_ الوقاية من تصلّب الشرايين والسكتات القلبية.
_ منع تشكل الحصى في المرارة.
_ تقوية عضلات الجسم.
_ تنشيط الجهاز العصبي.
_ تقوية الجسم ومحاربة التعب والإرهاق.
_ رفع الأداء الجنسي.
_ طرد الديدان.
_ تحفيز عمل الكبد.
_ تليين الرحم وتسهيل الولادة.
_ تحسين نوعية الجلد.
_ منع تساقط الشعر.
نصيحة: تناولي حبات التمر بالمفرد للحصول على فائدتها الكبيرة، فالعلم الحديث أثبت أن تناول عدد مفرد منها (حبة، 3 حبات، 5 حبات..) يسمح بإلتحام تركيبة التمر مع بعضها، فتتحول الى فيتامينات وطاقة في الجسم على نحو مفيد للصحة.