الأدب العربي

خواطر محمود درويش عن الحب

خواطر محمود درويش عن الحب

عاش محمود درويش 67 عاماً في هذه الدنيا يرتفع بين القمم دون أي ملل أو كلل، فقد كان إنساناً رائعاً، ويرى أمور التي قد لا يراها أي شخص غيره، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم أجمل الخواطر لمحمود درويش عن الحب.

خواطر محمود درويش عن الحب

لا أتذكر قلبي إلّا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
*لا أريد من الحب غير البداية.

هو الحب كذبتنا الصادقة.
هذا هو الحب.. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت.
أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك.
لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض ! كل ما في الأمر ! أننا في لحظة ما ! نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب! في عين الحب.
حين ينتهي الحب، أدرك أنه لم يكن حباً، الحب لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر.
يعلّمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق.
من لا يملك الحب، يخشى الشتاء.
الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول
*ليس الحب فكرة، إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر، يطلع علينا أحياناً في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض. ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضاً وينصرف، ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة. وينزل علينا أحياناً في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ أنتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية. لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية

هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.
والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر!.
أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدّس، كلما وجد الفقير عشاءه.. سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان والسلطان، دون محاكمة.
أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
*أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك.

أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
أيها الماضي لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك.
أيها الحاضر تحملنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة.
الهوية هي ما نورّث لا ما نرث.
لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة؛ ولكن يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلّا بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!
لا أخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف؛ ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.
في حضرة الموت لا نتشبّث إلّا بصحة أسمائنا.
أريد قلبا طيّبا لا حشو بندقيّة.
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.
إن الموت يعشق فجأة مثلي، وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار.

أقوال محمود درويش
هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
أمّا أنا، فسأدخلُ في شجر التوت حيث تُحوّلني دودة القزّ خيطَ حريرٍ، فأدخلُ في إبرة امرأةٍ من نساء الأساطير، ثمّ أطيرُ كشالٍ مع الريح.
والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم..يلقي عليهم نظرة ويمر!.
أتيتُ ولكني لم أصل..وجئتُ ولكني لم أعد.
سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدَّس , كلما وجد الفقيرُ عشاءَهُ..سنصير شعباً حين نشتم حاجبَ السلطان والسلطان , دون محاكمة.
سأَصير يوماً ما أُريدُ..سأصير يوماً طائراً، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي.. كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ، وانبعثتُ من الرمادِ..أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى، فأَحرَقَني وغاب..أَنا الغيابُ..أَنا السماويُّ الطريدُ.
وليسَ لنا فِي الحنين يَد..وفي البُعد كان لنا ألف يَد..سلامٌ عليك، افتقدتكَ جداً..وعليّ السَلام فِيما افتقِد !.
بلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَد..ولصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شَعبٌ..ملوكٌ للأبد وعبيدٌ للأبد.
علينا الا نلوم المفجرين الانتحاريين..نحن ضد المفجرين الانتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال..انهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة..إنّها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.
كل نهر، وله نبع ومجرى وحياة ! يا صديقي!..أرضنا ليست بعاقر كل أرض , ولها ميلادها..كل فجر ’ وله موعد ثائر !.
وها أَنَذَا أستطيعُ الحَياةَ إلى آخِر الشَّهر..أَبذُلُ جُهدي لأكتُب ما يُقنعُ القَلبَ بالنَّبض عِندي..وما يُقنعُ الروح بالعَيش بَعدي..وفي وُسع غاردينيا أن تُجدّد عُمري..وفي وُسع امرأة أن تُحدّد لَحدي.
في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
ولنا أحلامنا الصغرى ؛ كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة..لم نحلم بأشياء عصية ! نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
كأن يديك المكان الوحيد..كأن يديك بلد..آه من وطن في جسد.
النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء.
لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا، يا لهاويتنا كم هي واسعة.
جاءك الفرح فجأة، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية.
هل في وسعي أن اختار أحلامي لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
ليس وطني دائماً على حق ولكني لا استطيع ان امارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.
من يحيا على حرمان غيره من الضوء يُغرِق نفسه في عتمة ظله.
سأحيا كما تشتهي لغتي أن أكون… سأحيا بقوة هذا التحدي.
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة..
لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان شعرُ ولا ذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء.
أريد قلبا طيّبا لا حشْوَ بُندقيّة.
أًمشي بين أبيات هوميروس والمتنبي وشكسبير..أَمشي وأَتعثر كنادلِ مُتدرّب في حفلة ملكية.
في حضرة الموت لا نتشبَّث إلّا بصحة أسمائنا..
وأنا تركت لك الكلام على عيوني لكن، أظنك ما فهمت.
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع..
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين..
فإنّ أسباب الوفاة كثيرةً من بينها: وجع الحياة.
سجِّل! أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ! فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ! أنا عربي وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ وأطفالي ثمانيةٌ أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ، والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ ولا أصغرْ أمامَ بلاطِ أعتابكْ فهل تغضب.
لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً…
الخطابة هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب، وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان.
الحنين هو مسامرة الغائب للغائب، والتفات البعيد إلى البعيد.
لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف؛ ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون..
سمائي فكرةٌ. والأرض منفايَ المُفَضَّلُ.
اصرخ لتعلم أنك ما زلتَ حيّاً وحيّاً وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
العزلة مصفاةٌ لا مرآة.
ما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق. القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أوبدلة يفصلها على قياسه..
أن تكون فلسطنيًا يعني ان تصاب بأمل لا شفاء منه.
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوء يا وطني.
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك..
حاصر حصارك لا مفر..قاتلْ عدوك لا مفر..سقطت ذراعك فالتقطها..وسقطتُ قربك فالتقطني، واضرب عدوك بي..فأنت اليوم حر وحر وحر.
إن رجعت إلى البيت، حيا، كما ترجع القافية بل خللٍ، قل لنفسك: شكراً!.
الليلُ تاريخ الحنين، وأنت ليلي.
سأحلم، لا لأصلح أي معنى خارجي. بل كي أرمم داخلي المهجور..
يحن يُفرض الوداع الصعب، بحضورِه يناقض الشرطَ المستحيل لغيابِه فى رثاء إدوارد السعيد.
عيناك نافذتان على ُحلم لا يجيءُ وفي كل ُحلم أرمّم ُحلماً وأحلُم.. !!.
وحين أحدّق فيك أرى مدناً ضائعة أرى زمنا قرمزياً أرى سبب الموت والكبرياء أرى لغة لم تسجل.
لي حكمة المحكوم بالإعدام لا أشياءَ أملكُها فتملكني.
أتيت، ولكنني لم أصل. ووصلت ولكنني لم أعد..
أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الانتظار.
احذر خيانة الفرح فخيانته قاسية.
اذا قضيتم على انفسكم قضيتم على الظلم.. ما العمل، نقتل الذاكرة…
إذا لم تخطيء في كتابة كلمة نهر، فسيجري النهر في دفترك….
أريد رائحة القهوة..لا أريد غير رائحة القهوة..ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة القهوة.
اسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة.
أشهد أنني حيّ وحرّ حين أنسى.
أشياؤنا تموت مثلنا لكنها لا تُدفن معنا.
أطيلي وقت زيبنتك الجميل، تشمّسي في شمس نهديك الحريريين، وانتظري البشارة.
أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى أخرى دون أن نلتقي في أي صباح..

السابق
أربع طرق لتصفيف شعرك المبلل قبل النوم
التالي
حمية هوليوودية لجسم رشيق