سجينآ حتى متى

سجينآ حتى متى

سجينآ حتى متى

تعود كلمات سجينآ حتى متى على الظلم وذلك لأن هذه الكلمات تدل على السجن ومن أبرز ما قالو عن سجينآ حتى متى قصيدة محزنة و منها :

أعيروا السَّمعَ واسْتِمعوا الأنينا

لعُمْـرٍ ضـاعَ يـا أهـلـي iiسَجيـنـا

لعُـمْـرٍ ضَــاعَ لا يــدرِي iiلـمــاذا

يقـلِّـبُ فــي تسـائِـلِـهِ iiالظـنـونـا

يـسـائـلُ نـفـسـه وعـلـيـه قـيــدٌ

شـديـدٌ فـالـجـروحُ بـــه دَمِـيـنـا

أأُسْـجـنُ بالسّيـاسـةِ أمْ قـضــاءِ

فـأيـنَ هُــمُ القـضـاةُ iiالـعـادلـونَ

وأيــنَ البيِّـنـاتُ عـلـى قضـائـي

وهـل شهـدتْ علـيَّ iiالمسلمـونَ

رضيـنـا ، أيــنَ حكْمـكـمُ فـهـيَّـا

بمحكـمـةٍ تـقـولُ الـحـكـمَ فـيـنـا

وتظـهـرُهُ يــراهُ الـنـاسُ جـهـراً

ألـيـسُ الـعـدلُ أولــى أنْ iiيبِيـنـا

ألـيـسَ الله بـالإســلام iiيـقْـضـي

بــأنَّ الظـلـمَ أقـبـحُ مــا يـكـونـا

وأنـتــم تـدَّعُــونَ بـــه iiقـضــاءً

فيـا عجـبـا؟! بـمـاذا iiتدَّعـونـا؟!

شبـابٌ كالزِّهـور بقُـعْـرِ iiسـجْـنٍ

تجـاوزتِ الألـوفَ مــع iiالمئيـنـا

تمـرُّ بـه سنـونُ العُمْـرِ iiتمْضـي

إلـى أن مـلَّ مــن عــدِّ iiالسِّنيـنـا

يــحــاولُ أن يــفَــرَّ iiبـذكـريــاتٍ

فتُـدمِـعُ مــن تذكّـرِهـا iiالعـيـونـا

فيرجعُ بالشّجونِ يفيـضُ iiحُزْنـاً

عـلــى أمِّ عـلــى بـنْــتٍ حنـيـنـا

عـلـى أخْـــتٍ وأبـنــاءٍ iiيـتـامـى

إقرأ أيضا:قصيدة الضفائر السود

ففـي سـجـنٍ يعـيـشُ الوالـدونـا

عــلــى زوج كـأرمـلــةٍ iiبـــــدارٍ

يعذِّبـهـا الـفـراقُ ونــىً iiوهـونـا

و في هذه الكلمات نرى الشاعر يستنجد بأهله ويقول لهم أن عمرهم ضاع في السجن وهم لا يعرفون لماذا .

حملة ” سجينا حتى متى ” :

كما أنه تم تنظيم حملة في المملكة العربية السعودية بعنوان سجينآ حتى متى للإفراج عن معتقلين دون محاكمة

حيث أنه أطلق ناشطون سعوديون في موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” على شبكة الانترنت عدة دعوات الى “يوم غضب” في شرق المملكة العربية السعودية الذي أغلب سكانة هم من الشيعة ، وذلك احتجاجاً على اعتقال رجل دين شيعي، وفي حملة كبرى تحت عنوان “سجيناً حتى متى؟” تستهدف إرسال مليون رسالة استنجاد إلى الديوان الملكي تطالب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإفراج عن المعتقلين.

كما أن صفحة “سجينا حتى متى؟” على الفيس بوك ناشدت الشعب السعودي لنصرة من أسموهم “أخواتكم العفيفات الطاهرات الأسيرات” وذلك لأنهم يحسون بالإهانة لدى المباحث العامة في سجون بلاد الحرمين.

إقرأ أيضا:شعر حزن وفراق

وعددت الصفحة بعض الأسماء من السجينات اللاتي لا يزلن حاليًا في سجون النظام، وبموافقة من السجينات تم ذكر بعض الأسماء .

وأكدت الصفحة جهودها في فتح ملف السجينات من خلال تصوير معاناتهن للاعلام بشكل دوري، وذلك على صفحة “سجينًا حتى متى؟”.

محتويات

قد يعجبك أيضاً