الأعشاب
ظهر التداوي بالأعشاب أو ما يعرف اليوم بالطب البديل منذ مئات القرون وقد اكتشفوا الفائدة المستخرجة من أزهار النباتات ومدى فعّاليتها في علاج مختلف الأمراض وعمل حائط سد منيع ضد جميع الفايروسات والبكتيريا التي تضر به، ومن ناحية اخرى فإن لهذه الأعشاب فعالية كبيرة لإنقاص الوزن وللمحافظة على الرشاقة.
الزهورات
اكتشف القدماء أن خلط أعشاب برية معينة مع بعضها تؤتي بمفعولها مفعول الأدوية، فلكل عشبة من هذه الأعشاب فوائد ولا ضرر من جمهعا سوياً فليس لها آثار جانبية بعكس الأعشاب الأخرى، وخلطة الزهورات المتعارف عليها تتكون من: يانسون، والنعناع، والبابونج، والزعتر، وزهر البنفسج، وزهر الجوري، والخزامى، وإكليل الجبل، والورد، وبذور الشومر، وورق المليسة، وتعد الزهورات من المشروبات المفضل شربها في فصل الشتاء للوقاية من نزلات البرد والزكام ولتعطي الجسم الدفىء اللازم لمقاومة هذا البرد.
الزهورات للرجيم وفوائدها
زهورات العنبية: يُغلى هذا النوع في المياه الساخنة ويعد من أهمّ الزهورات أو المشروبات الساخنة التي تساهم في حرق الدهون وتخفيض الوزن؛ لأنها تتحكّم بنسبة السكر في الدم وتقلل حاجتك للسكر.
شاي الأولونج أو الأخضر الصيني: يشبه في لونه وطعمه الشاي الأخضر، وقد أثبتت الدراسات أنّه يساعد على تخفيض نسبة الكولستيرول وحرق الدهون إضافةً الى محاربته السمنة.
زهورات الخاتمية أو الخطمي: تحتوي هذه الأزهار على المعادن والمركبات الحمضية التي تمنع الجسم من إمتصاص وتكديس الدهون.
الشاي الأخضر: من أشهر أنواع الزهورات الشاي الأخضر حيث من المعروف نتائجه المذهلة في تخفيف الوزن بشكل وزيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
زهورات الورد: يعمل هذا النوع من الزهورات على زيادة هرمون الأنوثة والجمال لدى المرأة مما يجعلها أكثر رشاقة وحيوية، والجدير بالذكر ان هذا السائل لا يحتوي على مادة الكافيين؛ مما يساعدك على الاسترخاء وتهدئة الجهاز الهضمي أيضاً لتسهل عملية الهضم وتخليص الجسم من السموم المتراكمة نتيجة الغذاء غير المتوازن.
زهورات النعناع: يعرف عن النعناع بأنه من المواد المهدئة للجسم وهذا النوع خصيصاً يعمل على تسريع عمليات الأيض في الجسم وكبح الشهية لحرق دهون أكثر في أقل وقت ممكن.
طريقة تحضير الزهورات
تحضر الزهورات بغلي مقدار أربعمئة مللتر من الماء، ثم توضع ستّ ملاعق كبيرة من خلطة الزهورات المحضّرة عند العطار وتترك في الماء الساخن مدة خمس دقائق ويشرب مع تحليته بالسكر البني أو العسل حسب الرغبة بمعدل مرتين في اليوم على الأقل لمدّة شهر.
