خبر اليوم

كيفية اكتشاف المواهب وتوجيهها

لدى كل شخص صغير أو كبير ، ذكر أو أنثى موهبة إما تولد معه وتكون موهبة وراثية أو مكتسبة من المحيط الذي يحيط فيه و تتعزز بالتدريب والجهد المتواصل .

الأطفال بعمر الأربعة سنوات يميلون لعدة أشياء خلال فترة قصيرة ، مثلاً الفتاة تحب الألعاب المتعلّقة بالبنات كألعاب الباربي والطبخ و أدوات الطبخ و الرسم و التلوين ، بعد فترة قصيرة تجدينها قد تركت معظم هذه الألعاب و انتقلت الى مجموعة أخرى من الألعاب و لكن هناك لعبة مميزة تأخذها معها أينما ذهبت وتنتقل معها بكل المجموعات و تكون مرافقة وتطلبها باستمرار .

الشيء ذاته ينطبق على الأولاد يميلون بصغرهم للعب بالسيارات و الدراجات النارية و حب المعرفة المتعلقة بالأمور الخاصة بالذكور مثل سباق السيارت و علماء الفضاء و الفلك و الرسم الخطي أي الفن بطريقة الكتاب التخطيط.

كلّها مواهب تحتاج للإهتمام منا وتعزيزها داخل أطفالنا وتنميتها بالشكل اللائق لمجتمعنا وعادات ديننا الإسلامي .

في مرحلة أخرى تجدين الطفل يميل للتغيرت إلا أنّهم ما زالوا معجبين مثلاً بالرسم و سماع القصص و إعادة روايتها أو حب القصص الغناء و الرقص ، أشياء كثيرة تفعلها البنت والولد وتتنقل معهم بشكل مستمر هذا يجعل الأهل بحالة من التوتر بظنهم أنّ أ طفالهم غير قادرين على اختيار شيء يحبونه و يحافظون على اختيارهم وتمسكهم به.

هذا تفكير غير صحيح فالطفل و الكبير بطبعه يحب أن يجرّب كل شيء و بعدها يقرر ما يريد ، سيلاحظ الأهل ميول الطفل و استقراره على مايحبه بالعمر الواقع بين ال (6-8) سنوات أصبح الأن يفهم ما يحب وما لا يحب وعند اختياره لما يريد لا تجبريه على تركه وإعطائه خيارات أخرى أفضل بنظرك ، بل شجعيه باستمرار ثم قلام قدمي له النصائح المفيدة البناءة ليستمر بالعطاء ، و لا يتكاسل نمي موهبته عن طريق تقديم له متطلبات الهواية ، اذا كانت الرسم قدٌمي له مجموعةمميزة من وقت لأخر خاصة بالرسم من أقلام التلوين و دفاتر الرسم الجميلة.

اذا كانت الهواية الرّقص حاولي بتحبيبها بنوع الرقص وليس بإلغاء الفكرة مثلاً ضمّيها لصف رقص الباليه سوف تسعد كثيراً و هناك عدد من المدارس الخاصّة بتعليم الباليه أمّا إذا كان ولد و يحب الألعاب القتالية ضمًيه لنوادي الدفاع عن النفس وتوجيه طاقاته للشيء الإيجابي .

تحدثي مع أطفالك عن المستقبل المشرق الذي ينتظرهم وإنّ الهواية وحدها لا تكفي للنجاح علينا أيضاً الإهتمام بالدروس الخاصة بمرحلتنا العلمية و التفوّق مهم جداً لتحقبق مايطمح به ، اغرسي بطفلك فكرة أنّ الموهبة لنستمتع و أن مستقبلنا العلمي والتحصيل الدّراسي هو ما سيصنع النّجاح

محتويات

عبدالله محمد
حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، محبَّ للقراءة والكتابة خصوصًا المواضيع التعليمية والثقافية وتطوير الذات.
قد يعجبك أيضاً
Scroll to Top