الحمل والولادة

مشكلات الحمل الشائعة..تعرفي عليها وتخلصي منها

مشكلات الحمل الشائعة..تعرفي عليها وتخلصي منها
الحمل هو مرحلة من مراحل حياة كل أنثى. تشتاق إليه وتنتظره ولكن عندما يأتي بأعراضه تبدأ في التملل منه، وإن كان انتظار المولود هو ما يخفف عنها آلامها.

 

 أعلم علم الخبير في علم الولادة أن ما تتحمله المرأة في فترة الحمل يفوق تحمل أي رجل، وإن أنكر الرجال ذلك، وفي مقالنا هذا سنستعرض بعض متاعب الحمل، وسنحاول شرح كيف تستطيعين التغلب عليها.

 

الغثيان:

غالبًا ما يحدث في الأشهر الأولى، وقد يكون مصاحبًا بالقيء في بعض الحالات، وغالبًا ما يختفي في الشهر الرابع. غالبًا ماتزداد شدته في الصباح، وهو نتيجة للتغيرات الهرمونية أثناء الحمل. ويزداد في حالة الحمل بالتوأم، وفي حالة الإضطرابات العاطفية، ويمكن التغلب عليها بأكل وجبات صغيرة على فترات متتابعة، وعدم الوصول للشبع في كل منها، ويجب أيضًا زيادة السوائل وتجنب الأكل المحمر و”المسبّك”.

 

حرقان المعدة:

يحدث نتيجة لإرتجاع محتويات المعدة للمريء، وللتغلب عليه يتم تناول وجبات صغيرة، والبعد عن الإستلقاء على الظهر فور الأكل، كما يمكن استخدام مضادات الحموضة، ومن الأخطاء الشائعة أن تناول اللبن يقلل منه، وعلى العكس فاحتواء اللبن على دهون يزيد من الحموضة.

 

إقرأ أيضا:ما هو مرض ms

 

الإمساك:

تؤدي زيادة بعض الهرمونات كهرمون البروجيستيرون إلى استرخاء عضلات الأمعاء، مما يؤدى إلى الإمساك، ويجب الإكثار من الفاكهة والخضروات والألياف والسوائل للحد منه.

 

دوالي الرجلين:

ظهور الأوردة في الأرجل نتيجة لهرمون البروجيستيرون يؤدي إلى ارتخاء جدارها، كما ينتج عن ضغط الرحم على أوردة الحوض وتختفي بعد الولادة. ويجب عدم الوقوف فترات طويلة، ورفع الرجلين أثناء الجلوس، وفي بعض الأحيان نلجأ لارتداء الجوارب الطبية.

 

 

البواسير:

ظهور الأوردة الدوالية في منطقة الشرج، وقد تثير الحكة، وقد تسبب  النزيف، وتسبب الألم أثناء التبرز، ويمكن تخفيف آلامها عن طريق زيادة الألياف في الطعام، واستخدام المراهم، وتجنب الإمساك، وعادة تختفي بعد الولادة بأسبوعين.

 

 

زيادة الإفرازات المهبلية:

هي شيء طبيعي، بالذات إذا كانت الإفرازات شفافة وغير ملونة، وليست ذات رائحة كريهة، أما في حالة كونها ملونة أو مصاحبة بحكة، أو ذات رائحة، فقد تكون هناك التهابات تحتاج لعلاج.

 

إقرأ أيضا:اسباب استئصال الرحم

 

إدرار البول:

يزيد في الأشهر الثلاثة الثانية (من الرابع إلى السادس)، ثم تزيد مرة أخرى في الشهر الأخير بسبب ضغط الجنين على المثانة، وهو عرض طبيعي طالما لا يوجد حرقان في البول.

 

 

الإرهاق:

يزداد في أواخر الحمل نتيجة زيادة الوزن، لذا يجب تحديد فترات راحة منتظمة، والتأكد من عدم وجود أنيميا، وزيادة نسبة الحديد في الطعام من خلال العسل الأسود، واللحوم، والبلح، والخضروات.

 

 

نزف اللثة:

نتيجة للتغيرات الهرمونية تتكون مادة “البلاك”، مما يؤدي إلى نزف اللثة، واستخدام المعجون الخاص باللثة الحساسة يقلل منه.

 

الكلف:

نتيجة للتغيرات الهرومونية يزداد ترسب “الميلاتونين” في الوجه، مما يؤدي إلى الإحساس بوجود مناطق غامقة، وتقليل التعرض للشمس يقلل منه، كما أنه يختفي بعد الولادة.

 

 

الصداع:

هي شكوى شائعة في شهور الحمل الأولى، ويتم علاجه عن طريق استخدام “البنادول” الغير محتوى على “كافيين”، وعند ظهوره في الأشهر الأخيرة يجب التأكد من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم.

 

إقرأ أيضا:نصائح لمرضى السرطان تحميهم من الموت البكر

 

آلام الظهر:

يمكن أن تظهر في أي وقت أثناء الحمل، وتزداد عند الميل للخلف، ويجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة، وثني الركبتين عند الانحناء، وارتداء أحذية بدون كعب، ووضع وسادة مناسبة خلف ظهرك عند الجلوس.

 

 

اضطرابات التنفس:

تزداد في الأشهر الأخيرة بعد زيادة حجم الجنين وضغطه على الرئتين، ويفضل عند هذه الحالة وضع ثلاث مخدات خلف الرأس عند النوم، أو محاولة النوم على الأجناب.

 

 

تشنجات الأرجل:

تزداد في الأشهر الأخيرة نتيجة ضغط الرحم، ونقص المغانسيوم، ويتم وضع كمادات دافئة، وأخذ أدوية تحتوي على المغانسيوم لتقليلها.
 
أرجو أن تساعد هذه المعلومات على تخفيف متاعب الحمل عن أم المستقبل، وإلى اللقاء في مقالات أخرى نحاول بها سيدتي مساعدتك على اجتياز هذه الفترة، والحصول على أغلى لقب في الدنيا  لقب “أم”.
السابق
الإنفلونزا والرشح أثناء الحمل
التالي
هل الحامل بتوأم تعاني غثيان الصباح أكثر من غيرها؟