خلال تغذية الذباب على جسم الإنسان فإنها تقذف البكتيريا على سطح الجلد ، وتقوم البكتيريا باختراق الجلد ومن ثم تنتقل عن طريق القنوات الليمفية السطحية إلى الغدد الليمفاوية ، حيث تتكاثر في الغدد الليمفاوية مؤدية إلى الطاعون الدملي ، وطبعا إذا لم يتم العلاج فان البكتيريا تنتقل في الدم مما يؤدي إلى تقرحات ونزف والتأثير على عدد كبير من الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان .
أما النوع الثاني وهو الطاعون الرئوي فيحدث عند استنشاق البكتيريا ، حيث أن هذه البكتيريا تنتقل بسهولة وبسرعة من الشخص المصاب إلى الاشخاص المحيطين به ، وبسب هذه السرعة في الانتقال من شخص إلى أخرى يتم استخدام هذه البكتيريا كسلاح بيولوجي .
أما النوع الثالث فهو الطاعون التسممي ، وينتج من الطاعون الدملي والرئوي ، وذلك عندما تنتشر البكتيريا في الدم ، حيث تقوم بالتأثير على جميع أجهزة الجسم .
فترة حضانة المرض
وتعرف فترة الحضانة بأنها الفترة الزمنية من دخول البكتيريا جسم الإنسان إلى ظهور أعراض المرض على الشخص ، وفترة حضانة الطاعون تتراوح ما بين 15-67 يوما في الطاعون الدملي والتسممي ، وما بين 2-4 أيام في الطاعون الرئوي .
ملخص عن المرض
مرض الطاعون هو مرض تسببه بكتريا اليرسينيا الطاعونية ، وينتقل من الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا مثل الفئران والقطط والكلاب ، ومن الذباب كذلك ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع أهمها و أكثرها شيوعا الطاعون الدملي الذي يصيب الغدد الليمفاوية وأقلها انتشارا و أكثرها فتكا الطاعون الدملي ، وكلا النوعين يؤدي إلى النوع الثالث وهو الطاعون التسممي ويحدث عند انتشار البكتيريا في الدم ، ويتركز علاجه على المضادات الحيوية ، أما الوقاية منه فتتم عن طريق تجنب الذباب والحيوانات الناقلة للمرض .
إقرأ أيضا:طريقة وضع التحاميل المهبلية بالصور