أجمل بيت شعر حزين

أجمل بيت شعر حزين

تعدّ كتابة الأشعار من أكثر الأساليب التي يمكننا اللجوء إليها للتعبير عن مقدار الحزن الّذي بداخلنا، وعن كميّة الألم التي تكبّدت في قلوبنا؛ فالحياة عبارة عن دولاب يأخذنا إلى طرقٍ مختلفة لكلٍّ منها مشاعر، لهذا نجد أنفسنا نكتب أو حتى نقرأ أشعاراً قد تعبّر ولو قليلاً عن هذا الحزن والألم.

أيا حزن ابتعد عنّي ودع جرحي يزل همي

وإنّي بك يا حزني غير العذاب لا أجني

أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الّذي بي يكفيني

تعبت من كثرة التمنّي ولست أنت بحائلٍ عنّي

أيا حزن لا تسئ ظنّي فأنت في غنىً عنّي

فلي من الآلام ما يبكي ولي من الجروح ما يدمي

ألا يا حزن أتعتقد أنّني منك اكتفيت

ألم يحن الأوان بعد ألم يحن زوالك يا حزني

تركت حبيب القلب لا عن ملاله

ولكن جفى ذنباً يؤدّي إلى الترك

أرى شريكاً في المحبة بيننا

وإيمان قلبي لا يميل إلى الترك

تشاغلتم عنّا بصحبة غيرنا

وأظهرتم الهجران ما هكذا كنا

سأترككم من حيث ما تركتم

ونصبر عنكم حق صبركم عنا

ونشغل عنكم وقد شغلتم بغيرنا

ونجعل قطع الوصل منكم لا منا

لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا

لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي

أريد أن تكرهني قليلاً

لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا

والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا

كن في حياتي الشكّ والعذابا

كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا

وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا

لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتياداً وشوقنا رمادا

فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا

أضاء مثل الشمس في أحداقنا

وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا

أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا

حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا

أين قلبي .. هل ضاع بين الزحام

أم أغرقته قطرات الريهام

سأنحني .. سأبحث عنه تحت أقدام البشر

هكذا أنا ضعيفة بين الأنام

تهزمني العواطف ويبكيني الغرام

سأناديك يا قلبي من بين الظلمات

في الدمعة الحزينة

في الطائر المهاجر لأرض الأحلام

ستجدنى أناديك .. اعذرني

لا تلم أوتاري إن عزفت بعدك الأنغام

فأنا كما ترى نغمةً وحيدة بين الأوتار

والرحيل يطاردني وشبح الخوف يلازمني

ونفسي تقاوم الأيام

ماذا فعلت كي تجرحني السهام

وتكويني الآلام وأنا في ذكرياتي غارقة لا أنام

حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذبني

آه .. ما هذه الحياة التي كلها آلام لا تنتهي

وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري

جرحت خدي .. أرقت مضجعي .. وسلبت نومي

آه يا قلبي يا لك من صبور

على الحبيب لا تجور

ما أصعب أن تبكي بلا دموع

وما أصعـب أن تذهب بلا رجوع

وما أصعب أن تشعر بالضيق

وكأن المكان من حولك يضيق

ما أصعب أن تتكــلم بلا صوت

أن تحيى كي تنتظر الموت

ما أصعب أن تشعر بالسأم

فترى كل من حولك عـدم

ويسودك إحسـاس الندم

على إثم لا تعرفه وذنب لم تقترفه

ما أصعب أن تشعر بالحزن العميـق

وكأنه كامنٌ فى داخلك ألم عريـق

تستـكمل وحـدك الطـريـق

بلا هدفٍ بلا شـريكٍ بلا رفيـقٍ

وتصير أنت والحزن والنـدم فريق

وتجد وجهك بين الدموع غريق

ويتحول الأمل الباقي إلى بريـق

ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد

بلا صديقِ بلا رفيقِ بلا حبيب

تشعر أن الفـرح بعـيد

تعاني من جـرح لا يطـيب

جـرح عمـيق جـرح عنيد

جـرح لا يداويــه طبيـب

ما أصعب أن ترى النـــور ظلام

ما أصعب أن ترى السعادة أوهـام

وأنت وحيـد حـيران

مِن لا حب يستمر ولا آهات تدوم

ومهما يطول الزمن لا حبّ يستمر ولا آهات تدوم

قلت إني أحبك وأنا أعني كلامي

واليوم أقول لك سأنتظرك وهذا قراري

وعندما أختار شيئاً لا أرجع عن اختياري

سأنتظرك ولو احترق قلبي من نار الأشواقي

فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري

مرّيت بالصدفة بشارع الأحزان

لقيت حلم تائه الخطوة والمعان

كان يبحث في أشلاء الزمان

عن نبض سرق أمام العينان

يعود بالذكرى لعالم الأشجان

يقلّب صفحات طواها النسيان

لحظات نبعت من بئر الحرمان

لتغرق القلب باليأس والهوان

تحية نبض الإنسان لمشاعر الأحزان

تحية ليل الأسى لدموع تغرق العينان

بكيت وهل بكاء القلب يجدي

فراق أحبتي وحنين وجدي

فما معنى الحياة إذا افترقنا

وهل يجدي النّحيب فلست أدري

فلا التّذكار يرحمني فأنسى

ولا الأشواق تتركني لنومي

فراق أحبّتي كم هزّ وجدي

وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي

تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي

ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها

أنا في يوم حبّيتك، أحسّه يوم ميلادي

تفارقنا وصرنا يا حبيبي بالزمان أغـراب

وتاهت في دروب الشوق يا عمري خطاوينا

تفارقنا ولا ندري عـن الفرقا وش الأسباب

ظروف الوقت ولا خانت أحكام القدر فينا

حبيبي يا بعد كل الحضور ويا بعد من غاب

ترى لو عاندت دنياي ما واللـه تنـسـيـنـا

أكيـد إنا تفارقنا ولكـن ما نـزال أحباب

سكن فينا غلاك اللي على بعدك يواسينا

أطلقت آهتي الأولى .. حين عثرت على قسوتك

مدسوسة بين معسول الكلام

وآهة أخرى أجهضتها عند انتهاء العسل ولم تتوقّف الكلمات

وثالثة عند رحيلك .. دون كلمة وداع تليق بامرأة

ورابعة صرختها .. عند عودتك تبحث عنّي آلاف المرّات

وآهة تلو آهة تلو آهات لا تنتهي

حتّى أصبحت حاملة للقب “ملكة الآهات ” دون منافس

وآه أخيرة أفرج عنها اليوم وأنا بكامل سعادتي وقمّة أملي وأوج اشتياقي

أختم بها مسلسل التنهّدات عند محطّة عشقك الواهم

فهناك حب جديد .. يلّوح في خفقات الأفق

قمة ألمي أني لا أعرف سوى ابتسامة حزينة

وقمة فرحي أنّي أرى الابتسامة في وجه الطفولة

لا توجد أصدق من براءة الأطفال

لا توجد أصدق من دمعة الطفولة

ليتني طفل حينما أبكي أجد حنان والدتي

أجد صدرها وأجد الصدق يواسيني

تهت في دنيا كثُرت فيها الأكاذيب

قل فيها الصدق وكثرة الخيانات

ليت نثري .. ماذا دهاني

يعاقبني دهري .. أم يراودني زماني

قلت له اذهب .. فلماذا أتاني

هل جاء معذّباً .. أم نادماً لم يقو نسياني

أم نساؤه انقرضن .. فهام يقتفي أثري ليلقاني

سأختبئ عنه .. فلستُ جانية

بل كان دوماً .. هو الجاني

يا عمري الدّنيا ما تسوى تنام وخاطرك زعلان

ولا بي شي يستاهل يخلّي قلبك يعاني

طلبتك كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان

فديت عيونك الحلوة تبسم لو على شاني

حبيبي صار لي مدّة أشوفك تايه وحيران

وأنا والله لا شفتك حزين تزود أحزاني

أنا أحبّك ولا ودّي تعيش بدنيتك ندمان

ترى الأيّام محسوبة وتالي هالعمر فاني

تصدّق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان

يطير من الفرح قلبي وأصير بعالم ثاني

والى من شفتك بضيقة أحس إنّي أنا الغلطان

أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني

غلاك بداخل عروقي ولا يوصل غلاك إنسان

يمرّ الوقت ويثبت لك غلاك أن الله أحياني

أضحّي بعمري لعيونك تنام انت وأنا سهران

ونادي جروحك لقلبي تجي واحد ورى الثّاني

إغلاق
error: Content is protected !!