(ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضر موت ، تحشر الناس ، قالوا: يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟ قال: عليكم بالشام . ) رواه الترمذي
(لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل ، لا يضرها من خالفها،تقاتلأعداءها،كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين ، يزيغ الله قلوب قومليرزقهم منه ، حتى تأتيهم الساعة ، كأنها قطع الليل المظلم ، فيفزعون لذلك ، حتى يلبسوا له أبدان الدروع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام ، ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه يؤمئ بها إلى الشام حتى أوجعها )
عن ابن حوالة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “” سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة ، جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق “” قال ابن حوالة: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك ، فقال: “” عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبى إليها خيرته من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غُدُركم ( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير ) ، فإن الله توكل لي بالشام وأهله “
عن زر بن حبيش قال أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب يوم القيامة فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة سبعين عاما عرضه أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما قال سفيان قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا يعني للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه ) رواه الترمذي مطولا وحسنه العلامة الألباني رحمه الله
إقرأ أيضا:السلف في الاسلامعن ابن عمر رضي الله عنهما أن مولاة له أتته فقالت اشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق قال فهلا إلى الشام أرض المنشر اصبري لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ) رواه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنكم تحشرون رجالا و ركبانا و تجرون على وجوهكم هاهنا – و أومأ بيده نحو الشام ) رواه أحمد والترمذي والحاكم
عن واثلة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه و ليسق من غدره فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
وعن عمر رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “” رأيت عمودا من نور ، خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام “” . رواه البيهقي في “” دلائل النبوة “
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان
إقرأ أيضا:قصة ابناء سيدنا ادم مع الغرابسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام قال عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله
إقرأ أيضا:حفظ القرآن الكريم بسهولةوعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير
(إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن عنده طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه