قيام الليل هي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال المحببه إلى الله سبحانه وتعالى , لذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعوا بعدد منأدعية تقال في الثلث الآخير من الليل .
أدعية تقال في جوف الليل :
- روى أبو داود عن أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ ، فَصَلِّ مَا شِئْتَ ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ ، حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ .
- اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها شَمْلِي ، وتَلُمُّ بها شَعَثي ، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني ، وتحفظ بها غائبي ، وترفع بها شاهدي ، وتُزَكِّي بها عملي ، وتُبَيِّضُ بها وجهي ، وتلهمني بها رُشْدي ، وتعصمني بها من كل سوء .
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ ، فَيَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ ، أَنَا الْمَلِكُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ .
- عن مالك عن ابى الزبير الملى عن طاوس اليمانى عن عبدالله بن عباس ، أن رسول لله صلى لله عليه وسلم كان اذا قام الى الصلاة من جوف الليل يقول ( اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والارض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والارض ولك الحمد أنت رب السماوات والارض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك امنت و عليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لى ماقدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهى لا إله الا أنت ) .
- اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور وياشافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور .
- اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها شَمْلِي ، وتَلُمُّ بها شَعَثي ، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني ، وتحفظ بها غائبي ، وترفع بها شاهدي ، وتُزَكِّي بها عملي ، وتُبَيِّضُ بها وجهي ، وتلهمني بها رُشْدي ، وتعصمني بها من كل سوء .
- اللهم ياذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يومَ الوعيد ، والجنة دار الخلود ، مع المقربين الشهود ، والركع السجود ، والموفين بالعهود ، إنك رؤوف ودود ، أنت تفعل ما تريد ، سبحان الذي تعطَّف بالعز وقال به ، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان ذي الفضل والنعم ، سبحان ذي العزة والكرم ، سبحان الذي أحصى كل شيءٍ بعلمه .
- اللهم ما قصر عنه رأيي ، وضعف عنه عملي ، ولم تبلغه نيتي وأمنيتي من خيرٍ وعَدْتهُ أحداً من عبادك وخيرٍ أنتَ مُعْطِيه أحداً من خلقك ، فإي أرغب إليك فيه وأسألكه يارب العالمين .
- اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ، ونوراً في قبري ، ونوراً في سمعي ، ونوراً في بصري ، ونوراً في لحمي ، ونوراً في دمي ، ونوراً في عظامي ، ونوراً من بين يدي ، ونوراً من خلفي ، ونوراً عن يميني ، ونوراً عن شمالي ، ونوراً من فوقي ، ونوراً من تحتي ، اللهم زدني نوراً ، وأعطني نوراً ، واجعل لي نوراً .
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوا هذا الدعاء في صلاة التهجد : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله “صلى الله عليه وسلم” إذا قام من الليل يتهجد قال: “اللهم ربنا لك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت مالك السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق , ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت ، وإليك أنبت , وبك خاصمت , وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به منى ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت” .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعاء بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيء إلا أعطاه “لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، و لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ) .
- اللهم أنك تعلم أن على إساءتي و ظلمي و إسرافي لم أجعل لك ولدا و لا ندا و لا صاحبة و لا كفوا فإن تعذب فعبدك و أن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل و لا يشغله سمع عن سمع و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين أنت تجعل لي في ساعتي هذه فرج و مخرج من حيث احتسب و من حيث لا احتسب و من حيث أعلم ومن حيث لا أعلم و من حيث أرجو ومن حيث لا أرجو ثم الدعاء .