أسباب الصدفية

أسباب الصدفية

الصدفيّة

من أنواع أمراض الجلد والناتجة عن حدوث اضطراب في خلايا الجلد، ويتميّز بسرعة الخلايا المتراكمة على سطح الجلد، وينتج عنها آثار لبقع حمراء جافّة تثير الرغبة لحكها، وتصيب الركبتين والمرفقين وفروة الرأس، وهو مرض مزمن يستمر لوقت طويل، وقد يتسبب بحدوث العجز عندما يتعلّق بالتهاب المفاصل.

الأعراض

ومن أبرز الأعراض الدالة على الإصابة:

جفاف الجلد، مع نزيفه في بعض الأحيان.
ألم مع رغبة في الحك.
بقع حمراء مغطية بقشور بيضاء.
زيادة سماكة الأظافر.
ورم في المفاصل.

أنواع الصدفية

الصدفية القشريّة: من أنواع الصدفيّة المنتشرة بكثرة، تتميّز بلونها الأحمر والمحيطة بقشر أبيض مائل للون الفضيّ، وتظهر في أماكن متنوّعة من الجسم، ومن بينها الأعضاء التناسليّة.
صدفيّة الأظافر: من اسمها فإنها تصيب الأظافر، مسبّبة اختلافاً في لون وسمك الأظافر، الأمر الذي يجعلها أكثر هشاشة، وعرضة للانفصال عن الإصبع.
صدفيّة فروة الرأس: تصيب الرأس، وتتميّز بلونها الأحمر المغطّى بالقشور البيضاء.
الصدفيّة البقعيّة: بقع بيضاء تظهر على البطن، والذراع، والرأس والسّاق.
الصدفيّة الانقلابيّة: تظهر على شكل بقع حمراء في مناطق مختلفة من الجسم، والإبطين، والأعضاء التناسليّة، وتكثر الإصابة عند الأشخاص الذين يملكون وزناً زائداً.
الصدفيّة البثريّة: نادرة الحدوث، وعادة ما يرافقها ارتفاع في حرارة الجسم، وخسارة الوزن، وتعب وحكة قوية.
الصدفيّة الحمراء: تزداد عند التعرّض للشمس، كما وتكون مصحوبة بحكة مع حرقة قويّة.
التهاب المفاصل الصدفيّ: ألم المفاصل مرافق لحدوث تغيّرات على الأظافر، وقد يتسبّب بالتهاب العين.

الأسباب

يُعتبر السبب الرئيسيّ للإصابة بالصدفيّة خفيّاً، غير أنّ الجينات الوراثية مع العوامل البيئيّة الأخرى المحيطة وقد تكون سبباً لظهورها، ومن العوامل الأخرى التي تسبّب الإصابة:

الالتهابات الجلديّة.
اضطراب وتغيّر الهرمونات، فقد تظهر خلال فترة الحمل، وتختفي بعدها.
نقص في عنصر الكالسيوم، والناتج عن خلل في إفراز هرمون الغدة الدرقيّة.
التعرّض للخدوش، أو نتيجة للجروح الناتجة عن العمليّات الجراحية.
يُعتبر الأشخاص المدخّنون عرضة للإصابة، وكذلك الذين يشربون الحكول.
التعرض لأشعة الشمس في الجو الجاف.

العلاج

يتم تقسيم علاج الصدفية لثلاث مجموعات للعلاج وهي:

الموضعي.
الضوئيّ.
بالأدوية.
ويتمّ تحديد العلاج الأفضل اعتماداً على تشخيص الطبيب المختصّ، أخذاً بالاعتبار نوع وشدّة المرض، وحجم البقع على الجسم.
فيما يتعلّق بعلاج الأعراض البسيطة، وتُعتبر الكريمات والبخاخات إضافة للمحاليل آمنة في علاجها والتخفيف من حدّتها، أما للأعراض المعتدلة فيتم علاجها بالاستعانة بالأشعة فوق البنفسجيّة أو استخدام الحقن، فيما يتعلّق بالتهاب المفاصل فهو يحتاج لعلاج دائم، ولفترات مستمرّة، وذلك لوقف تقدّم المرض.

إغلاق
error: Content is protected !!