هناك فرق بين القدرة الجنسية والقدرة الإنجابية فمعظم الأساليب لزيادة الخصوبة تزيد من القدرة الجنسية والعكس غير صحيح.
توجد عدة عوامل في الحياة اليومية للرجال والسيدات تؤثر على قدرتهم الإنجابية منها:
الصحة النفسية
الضغوط النفسية اليومية تؤثر على الخصوبة فهي ترفع من هرمون الكورتيزون والذي يؤدي إلى زيادة الدهون حول البطن والأرداف فتؤثر على حركة وجودة الحيوانات المنوية في الرجال وتزيد من نسبة تكيسات المبايض وتؤثر على جودة التبويض في السيدات.
وبالتالي نحاول تقليل الضغوط اليومية عن طريق رفع الجانب الإيماني والعلاقة بالله وممارسة الرياضة التي ترفع من هرمون الأندروفين والمعروف بهرمون السعادة والذي يقلل من هرمون الكورتيزون.
التغذية
فالوجبات السريعة تزيد الوزن وتفتقر إلى الألياف والفيتامينات والمعادن والبروتينات التي يحتاجها الجسم.
فلابد أن يحتوى غذائنا على كمية كافية من:
- البروتينات: سواء من مصدر حيواني مثل الأسماك و الطيور و اللحوم أو من مصدر نباتي كالفول والعدس.
- الخضار و الفاكهة والمكسرات: فهي تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة للغاية.
- شرب الماء بكميات كافية: فهو يمد الأنسجة مثل الخصيتين بالماء ويحسن من كفائتها.
إقرأ أيضا:نصائح حول زجاجات الرضاعة – Bottle feeding advice
التدخين
ويشمل التدخين السلبي أيضًا بالجلوس مع مدخنين، ينتج من التدخين أول أكسيد الكربون وهو الغاز الذي يؤدي إلى تقليل الأكسجين للخصيتين فيقلل من حركة الحيوانات المنوية ويرفع نسبة التشوهات بها وتقليل الأكسجين للمبايض فيؤثر على التبويض ويقلل من جودة البويضات ويزيد من فرص حدوث إجهاض ويزيد أيضًا من فرص حدوث ضغط مرتفع في الحمل و قد يؤدي إلى انجاب طفل دون الوزن الطبيعي لحديثي الولادة.
إقرأ أيضا:فوائد الجريب فروت وقيمته الغذائيةفبمجرد التخطيط للحمل قبله بثلاثة شهور يجب أن تتوقف الأم عن التدخين وتخفف من التوتر و الضغط النفسى.
وأخيرًا انقباضات الرحم ووصول الزوجة للنشوة يحسنا من حركة الحيوانات المنوية و يزيدا من فرص حدوث حمل.