أسواق المنطقة المركزية بالمدينة النبوية

أسواق المنطقة المركزية هي تلك الأسواق الموجودة في المساحة التي تحيط الحرم النبوي الشريف من كافة جهاته الأربع، وتنحصر المنطقة المركزية بالطريق الدائري الأول (طريق الملك فيصل) تمتاز هذه المنطقة بشكلها البيضاوي، حيث أن رأسها موجود بالجهة الشرقية، وقاعدتها موجودة بالجهة الغربية، ويصل إجمالي مساحتها 400.000 متر مربع.

موقع أسواق المنطقة المركزي

تقع أسواق المنطقة المركزية في تلك المنطقة التي تحيط المسجد النبوي الشريف، من ثلاثة جهات، وهي الجهة الغربية والجهة الشمالية والجهة الجنوبية، تقع تلك الأسواق بداخل مجمعات سكنية تجارية، وتعتبر واحدة من الأسواق الرئيسية والصاعدة في المدينة المنورة، تم إنشاؤها أثناء القيام بأعمال التوسعة الكبرى في المسجد النبوي الشريف، أبان العقد الأخير، حيث أن المساحة الإجمالية لهذه الأسواق بلغت 110 ألف متر.

أهم المنتجات المعروضة بها

تشتمل أسواق هذه المنطقة المركزية على أغلب المنتجات المحلية والمنتجات العالمية التي يتم إستيرادها، ثم يتم إعادة تسويقها بالمدينة المنورة، ومن المتوقع أن تصبح أسواق المنطقة المركزية هي المركز الرئيسي للتسوق في المدينة المنورة، حيث أن زوار المدينة المنورة يعتمدون على شراء أغلب هداياهم من هذه الأسواق، إذ بلغت نسبة نسبة شراء الحجاج منها 70% من إجمالي شراؤهم أثناء تواجدهم بالمدينة.

تتعدد أنواع الأنشطة بالسوق فيوجد في أسواق المنطقة المركزية سوقاً مخصصة لبيع الخضروات والفاكهة، وسوق للأسماك، كذلك يوجد سوق الطيور بمختلف أنواعها كالطيور الزينة وبيع كافة ما يتعلق بتربيتهم من أدوات وغذاء، وسوق أخر لبيع اللحوم الطازجة والدجاج الطازج، ويوجد محلات القرطاسية الشهيرة حيث يباع بها الأدوات المدرسية والمكتبية، بجانب سوق الإليكترونيات.

ويوجد بها عدد من المحلات المختصة ببيع الأجهزة الإليكترونية بكافة أنواعها وأجهزة الحاسوب، ومحلات الإتصالات لبيع الهواتف المحمولة، بجانب وجود محلات بيع المنتجات البلاستيكية وأدةات المنازل.

أسباب الإهتمام بها

كان لموقع الحرم النبوي الشريف والتوسعات التي حلت به بالغ الأثر في موقع وإتجاه زيادة مساحة المنطقة التجارية بتلك المنطقة، بجانب أن مواقع العديد من الأسواق القديمة كالمناخة والقماشة التي تقع عند تقاطع الطرق الرئيسية سبب في إمتداد أسواق المنطقة المركزية، وزيادة أعداد زوارها أيام مواسم العمرة والحج، حيث أنه يُمنع دخول السيارات بها في تلك الأيام نظراً لإكتظاظ المشترين بها.