المهبل هو قناة عضلية فهو عضلة ملفوفة بالعديد من العضلات وهذه القناة مبطنة بأغشية تماثل أغشية الفم، في مدخل المهبل توجد غدتين قبل غشاء البكارة بقليل، هاتان الغدتان مسئولتان عن إخراج الافرازات وغسيل المهبل داخليًا. ويعيش في المهبل مجموعة من البكتيريا الحميدة، ويوجد مجموعة من الغدد عند عنق الرحم تقوم بالافرازات الطبيعية لذا يجب على كل سيدة التفريق بين الافرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية.
تبدأ الافرازات المهبلية عند بداية سن البلوغ وحدوث الطمث، فتظهر الافرازات المهبلية الطبيعية وتكون لزجة وشفافة وسائلة وهي تحدث وقت التبويض وهو تقريبًا اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية ففي هذا الوقت ترتفع نسبة الإستروجين وهو هرمون الأنو
وظائف الافرازات المهبلية
- التليين؛ فهي تسهل من عملية الإيلاج للعضو الذكرى عند الجماع، تعاني الكثير من السيدات بعض انقطاع الطمث من جفاف المهبل وقلة هذه الافرازات نتيجة إنخفاض مستوى هرمون الإستروجين.
- تحتوي الافرازات المهبلية على مواد لزجة تساعد على التصاق الحيوانات المنوية على جدار المهبل، وتيسر حركتها لأعلى ثم تعوم في إفرازات عنق الرحم ومنها إلى داخل الرحم ولولاه لخرجت كل الحيوانات المنوية خارج المهبل.
- ترطيب المهبل ومنع حدوث جفاف وتقرحات.
- تحتوي الافرازات المهبلية على أجسام مناعية لمقاومة الميكروبات الضارة.
إقرأ أيضا:ما هي أخطر 10 أخطاء في الإسعافات الأولية
الافرازات المهبلية المرضية
- تكون البنت عرضة لها من أول يوم بعد الولادة، وظهور الافرازات المهبلية المرضية في سن صغير قبل البلوغ يكون نذير خطر، فقد يكون السبب وجود سرطانات فى عنق الرحم أو دخول جسم غريب أثناء لعب الطفلة بالخارج، أو وجود أحد الديدان التي تنتقل من فتحة الشرج إلى المهبل مما يؤدي إلى تفاعل الجسم معها بشكل عنيف في محاولة للفظ هذا الجسم الغريب.
- التغير في شكل الافرازات المهبلية كأن تكون غير شفافة وذات لون أو متكتلة فهذا يعني أنها إفرازات مهبلية مرضية وتكون ذات لون أصفر أو أخضر أو متكتلة ومتجبنة أو ذات رائحة كريهة.
- في أثناء الولادة يتمدد المهبل لتمرير رأس الجنين ويصل إتساعه إلى 10 سنتيميتر وفي أثناء ذلك قد يحدث انقطاع في المهبل ما بينه وبين المثانة أو بين المهبل والمستقيم مما يسمح بمرور بكتيريا ضارة للغاية فتدخل المهبل وتتسبب في الناسور مما يؤدى إلى حدوث إفرازات مهبلية مرضية صفراء أو خضراء.
- كذلك فإن السيدات اللاتي تعانين من نزيف شديد ولأن الدم يمثل وسط قاعدي وهو ما يخالف الوسط الحامضي للمهبل تتكون لديهن بكتريا ضارة.