أضرار حساسية الجيوب الأنفية

أضرار حساسية الجيوب الأنفية

أضرار حساسية الجيوب الأنفية كثيرة، حيث من شأنها أن تؤثر على أكثر من منطقة في جسم المريض، لكن بالرغم من ذلك يعاني الكثير من حساسية الجيوب الأنفية سواء كان النوع الموسمي، أو النوع المزمن، ولكنهم لا يعرفون آثارها السلبية على الصحة العامة والجسم، لذا سوف نعرض ذلك لكم في مقالنا.

أضرار حساسية الجيوب الأنفية

بدايةً يجب أن نعرف أن هناك أنواع مختلفة من التهاب الجيوب الأنفية حيث يوجد نوع تحسسي، ويوجد نوع آخر غير تحسسي، لكن يمكن أن يكون من الصعب التفريق بينهما بسبب تشابه الأعراض، وفيما يلي نعرض أهم أضرار حساسية الجيوب الأنفية:

  • تعتبر أضرار التهاب الجيوب الأنفية التحسسي أكثر بكثير من نظيره الغير تحسسي، حيث ينتج عنه معاناة المريض من حكة في الأنف، والعينين، يوجد كذلك بعض الأضرار التي تصيب الحلق.
  • يجب أن نعرف كذلك أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية التحسسي يختلف باختلاف الموسم، لكن من أشهر وأهم الأضرار التي تأتي مع حساسية الجيوب الأنفية هي احتقان الأنف.
  • يعتبر كذلك العطاس والمعاناة من التنقيط الأنفي الخلفي، وسيلان الأنف من أهم أضرارها، وذلك لأن هذا العرض يستمر لمدة يمكن أن تتجاوز الأربعة عشر يوم.
  • الشعور الدائم بالصداع، والرغبة في حكة الأنف على الدوم، والشعور من بألم شديد حول منطقة الجبهة، وكذلك الخدين عند لمسهما، وانتفاخ الأنف، والشعور بالضغط فيها من أضرار التهاب الجيوب الأنفية التحسسي.
  • تضر حساسية الجيوب الأنفية كذلك بسلوك المريض حيث ينتج عنها تغيّرات سلوكية حيث تضر بمستوى تركيز المريض، وتزيد من تهيجه، وشعوره الدائم بالتعب، والإرهاق.
  • تضر كذلك حساسية الجيوب الانفية بحاستي الشم والتذوق، حيث يمكن أن يفقد المريض مذاق ورائحة الأشياء، أو على أقل تقدير تنخفض القدرة.

شاهد أيضًا: علاج التهاب اللوزتين بالليمون

عوامل خطر حساسية الجيوب الأنفية

يترتب على حساسية الجيوب الأنفية العديد من عوامل الخطر، التي بدورها تزيد من احتمالية معاناة المريض من التهاب جيوب أنفية عام، وفيما يلي أهم هذه العوامل:

  • حساسية الجيوب الأنفية يمكن أن تجعل المرء عرضة للإصابة ببعض الحالات الصحية التي تتمثل في، التليّف الكيسي، أو اضطرابات الجهاز المناعيّ، أو الارتجاع المعديّ المريئيّ، بالإضافة إلى حمّى القش، والعديد من الأمراض التحسسية الأخرى.
  • ينتج أحياناً عن حساسية الجيوب الأنفية وجود خلل غير طبيعي في أي نوع من أنواع التجويفات الأنفية، وذلك بفضل تعرض الشخص لعدد من الملوثات بشكل منتظم.
  • تعتبر حساسية الجيوب الأنفية في حد ذاتها عامل خطر للإصابة بالتهاب جيوب أنفية طويل الأمد، حيث يمكن أن تؤدي الحساسية إلى إصابة صاحبها بالتهاب مزمن في الجيوب الأنفيّة وكذلك في البطانة المُخاطيّة.
  • حيث يسهل تحول هذا الالتهاب إلى شيء مرضي مزمن، وذلك لأن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يكون من الصعب بالنسبة لهم خروج البكتيريا من تجاويف الجيوب الأنفيّة، وهذا بالطبع يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالتهاب الجيوب الأنفيّة البكتيري الثانوي.

تأثيرات سلبية لحساسية الجيوب الأنفية على جسم الإنسان

تؤثر حساسية الجيوب الأنفية بشكل سلبي على مناطق متفرقة في جسم الإنسان، وفيما يلي نتعرف على أشهر تأثيراتها السلبية\”

  • تؤدي حساسية الجيوب الأنفية إلى إصابة الشخص بمشكلات في منطقة أعلى باطن الفم، وكذلك قناة أستاكيوس.
  • تؤدي حساسية الجيوب الأنفية إلى عدد من المشكلات في الأسنان، وهذا يحدث بسبب إفراط المريض في التنفس عن طريق فمه.
  • يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
  • تسبب حساسية الجيوب الأنفية إلى تكون سلائل لحمية أنفية.
  • الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • تؤدي إلى ضعف في السمع.
  • حساسية الجيوب الأنفية تفاقم مشكلة الربو وتزيد من خطورتها.
  • تؤثر الحساسية بالسلب على العينين حيث تزيد من إدماعهما، واحمرارهما.
  • تجعل جفون العين والمنطقة السفلية منها منتفخة، وتزيد من احتمالية ظهور الهالات السوداء تحت العينين.

تأثير حساسية الأنف على النوم

يوجد تأثيرات عديدة سلبية من طرف حساسية الجيوب الأنفية على النوم، وتم التوصل لهذه الحقيقة بناءً على دراسة أجريت على عدد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجيوب الأنفية، حيث تبين أنهم كذلك يعانون من بعض المشكلات المتعلقة بالنوم أيضاً، ومنها ما يلي:

  • مواجهة صعوبة في الخلود إلى النوم.
  • زيادة احتمالية المشي أثناء النوم خلال الليل.
  • الاستيقاظ باكرا جدا في صباح اليوم التالي، قبل مواعيد الاستيقاظ المعتادة للشخص.
  • عدم قدرة الجسم على الحصول على قسط كافِ من النوم.
  • زيادة استهلاك المريض للأدوية المنومة لمساعدته على النوم.
  • الإصابة بالأرق.
  • التعرض لانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهو حالة طبية معروفة وخطيرة، لأنها تهدد حياة المريض.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة.
  • يصبح المريض معرض أكثر للإصابة بالتبول الليلي.

شاهد أيضًا: جفاف الحلق وضيق التنفس

تأثير حساسية الأنف على النشاط اليومي للمريض

تترك حساسية الجيوب الأنفية إلى العديد من الآثار السلبية والتأثيرات الواضحة على معدل النشاط اليومي للمريض، وذلك ليس بسببها مباشرةً، بل بسبب أنه لا يحصل على قسط كاف من النوم ليلاُ، ومن أبرز هذه التأثيرات والمشكلات ما يلي:

  • شعور المريض بالنعاس والكسل طوال فترة النهار.
  • سرعة الهياج والتعصب، حيث يمكن أن ينزعج المريض من أبسط الأشياء بسرعة، وبسهولة.
  • المعاناة من صعوبات في التركيز خلال القيام بأبسط المهام اليومية.
  • المعاناة من صعوبات في تذكر الأشياء حتى أبسطها أحياناً.
  • إدارة الأمور المالية تعتبر مهمة مستحيلة.
  • سيطرة شعور عام بالإرهاق وعدم الراحة على المريض.

علاج حساسية الجيوب الأنفية

يوجد خطط علاجية عديدة تستهدف علاج حساسية الجيوب الأنفية، وفيما يلي نعرض أشهر العلاجات التي تتضمنها الخطة العلاجية لالتهاب الجيوب الأنفية التحسسي:

  • مضادّات الاحتقان.
  • مضادّات الهستامين.
  • الكورتيكوستيرويدات.
  • المضادات الحيويّة مع الحالات التي يتطور معهم الالتهاب إلى بكتيريا.

طرق للوقاية من حساسية الجيوب الأنفية

نعرض فيما يلي بعض النصائح البسيطة التي من شأنها أن تقي الشخص من الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية، بالرغم من أن إذا كان لدى الشخص القابلية على التحسس فإن الوقاية أمر غير ممكن، لكن هذه النصائح تفيد في الحد من ظهور الأعراض والآثار السلبية، ومنها ما يلي:

  • يفضل أن يتجنب المريض لمس أي عضو من أعضاء وجهه، مثل الأنف، والعينين، والفم.
  • يفضل أن يتجنب المريض استخدام المراوح.
  • ارتداء النظارات الطبية، أو الشمسية، بالأخص خارج المنزل.
  • تجنب وضع الملابس في الخارج لتجف.
  • يفضل اغلاق النوافذ في المنزل والسيارة.
  • غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة.

شاهد أيضًا: علاج انسداد الأنف من جهة واحدة

مضاعفات وأضرار حساسية الجيوب الأنفية عديدة وخطيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض التي يصعب التعامل معه، لذا على المريض المعرض لهذا النوع من الحساسية أن يتجنب مسببها قدر الإمكان، ويحاول علاجها فور الإصابة بها على الفور.

إغلاق
error: Content is protected !!