أعراض الحصبة

أعراض الحصبة يعتبر الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ، ينتقل عن طريق الجهاز التنفُسي و يُصيب الأطفال خاصة ما بين الثانية إلى الرابعة من العمر . قلت نسبة الإصابة به و قلت مُضاعفاته بعد إدخال تطعيم الحصبة الذي أحدث ثورة عظيمة على هذا المرض.  يظهر الحصبة على شكل طفح جلدي أحمر اللون . من الممكن أن تكون الحصبة خطيرة للغاية. و يمكن أن تؤدي المضاعفات التي يمكن أن تصاحب الحصبة إلى دخول المستشفى و حتى الموت . كانت الحصبة شائعة جدًا في أستراليا قبل إضافة التطعيم ضد الحصبة إلى جدول تحصين الأطفال في عام 1971. وبفضل التطعيم على نطاق واسع ، أصبحت الحصبة الآن نادرة في أستراليا ، و لكن في بعض الأحيان لا تزال الفاشيات تحدث عندما يدخل الأشخاص المصابون من الخارج.

أعراض الحصبة

تظهر أعراض و علامات الحصبة بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس. عادةً ما تشمل علامات و أعراض الحصبة ما يلي:

  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة .
  • سعال مُستمر و جاف .
  • سيلان الأنف .
  • التهاب في الحلق
  • عيون ملتهبة (التهاب الملتحمة)و حدوث حُرقة في العينين و يتغير لونهما إلى الأحمر و تُصبح حساسة باتجاه الضوء .
  • توجد بقع بيضاء صغيرة مع مراكز بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد – و تسمى أيضًا بقع كوبليك .
  • ظهور طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة حمراء و مسطحة صغيرة تبدأ في منطقة الوجه خلف الأذنين و بمحاذاة الشعر
    ثم تبدأ بالانتشار لباقي أجزاء الجسم خلال أيام قليلة لتصل إلى الذراعين والجذع والفخذين والساقين وحتى الأقدام.
    في الحقيقة تتميز بعض البقع بارتفاعها عن مستوى الجلد و  تتدفق غالبًا إلى بعضها البعض مما يؤدي ظهور الجلد  بشكل مُبقع
  •  ظهور بزور أو حبوب باللون القرمزي و ذات رؤوس الأبيض على اللسان .
  • يُصاب الطفل في بعض الحالات بالإسهال و الجفاف و التهابات الرئة و التهابات الدماغ .
  •  فيروس الحصبة ينتقل خلال فترة العدوى من شخص مُصاب إلى شخص سليم للمرض و تستمر هذه الفترة قبل بدء ظهور الطفح الجلدي ب 4 أيام و تمتد حتى 4 أيام من ظهوره لتكون مدة هذه الفترة 8 أيام .

فترة  الحضانة

  • تكون بعد التعرض لفيروس الحصبة و يبقى الفيروس داخل الجسم لمدة تتراوح بين 10الى14 يوماً دون ظهور أي أعراض .

ما هو مرض الحصبة

مرض الحصبة هو مرض فيروسي مُعدي و ينتقل عن طريق الجهاز التنفُسي و يُصيب الأطفال .
يُعد فيروس الحصبة السبب الرئيسي لهذا المرض وهو من فصيلة فيروسات باراميكسو فيروس A.
يتميز هذا المرض بإصابته الجسم بطفح جلدي أحمر اللون يبدأ في منطقة الوجه ثم ينتقل إلى الرقبة و الذراعين والجذع والفخذين والساقين وحتى الأقدام. يعتبر مرض الحصبة مرض و بائي سريع التنقل بين الأشخاص و على الرغم من الاصابة بالحصبة متعب ومزعج للغاية إلا أن المُصاب يحصل بعدها على مناعة ضد هذا المرض طيلة سنوات حياته ومن النادر أن تتكرر إصابته بالعدوى مرة ثانية.
يعيش هذا الفيروس داخل الجسم ليبدأ دورة حياته و لا ينتهي إلا بعد انتهائه منها ويُصاب الطفل بالحصبة.

كيف يصاب الطفل بالحصبة ؟

  • يصاب من خلال تنفس الفيروس والتعامل مع أطفال مُصابين بالفيروس .
  • أو استخدام أدواته أو من خلال لمس أي سطح مُتسخ بالفيروس لأن الفيروس يستطيع العيش لساعات في الجو وعلى السطوح وعندما يلمسه الطفل ويلمس وجهه أو أنفه فيدخُل إلى الجسم.
  • يبدأ دورة حياته وإذا لم يتلق المُصاب العلاج و الرعاية فإنه ربما يتحول مرض الحصبة إلى أمراض أخطر تؤدي إلى الوفاة وخاصة عندما نتحدث عن الأطفال الذين يكون جهاز المناعة لديهم غير مُكتمل كما أن تغذيتهم ليست ممتازة .
  • ينتشر مرض الحصبة بشكل فردي ولا يتحول إلى وباء وتكون أعراض المرض أخف على الطفل ويُعزل الطفل في البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة لمدة أسبوع بعد ظهور الطفح الجلدي .
  • لا تؤدي الإصابة بالفيروس الحصبة أثناء فترة الحمل إلى تشوهات في الجنين ولكن تؤدي إلى الولادة المُبكرة أو الإجهاض .

أسباب الاصابة بالحصبة

  • الحصبة مرض شديد العدوى يحدثه فيروس يتكاثر في أنف وحلق طفل ، عندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدث ، يتم أنتشار القطرات المصابة بالعدوى في الهواء ، حيث يمكن للآخرين استنشاقها.
  •  تنتشر القطرات المحملة بالفيروس أيضًا على سطح ، حيث تظل نشطة ومُعدية لعدة ساعات. يمكنك الإصابة بالفيروس عن طريق وضع أصابعك في فمك أو أنفك أو فرك عينيك بعد لمس السطح المصاب.

 المضاعفات

هناك العديد من المُضاعفات لهذا المرض وتزداد احتماليتها في حالة اصابة الطفل بأمراض نقص المناعة أو إذا كان أصغر من سنة ونصف من العمر أو في حالة عدم أخذ المطعوم
تشمل مضاعفات الحصبة ما يلي:

  • عدوى الأذن. تعتبر عدوى الأذن الجرثومية من أكثر مضاعفات الحصبة شيوعًا.
  • التهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة أو الخناق. تؤدي الحصبة إلى التهاب الحنجرة أو التهاب الجدران الداخلية التي تبطن ممرات الهواء الرئيسية في رئتيك (أنابيب الشعب الهوائية).
  • التهاب رئوي. يعتبر الالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للحصبة. يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أن يصابوا بأنواع خطيرة من الالتهاب الرئوي والتي تكون قاتلة في بعض الأحيان.
  •  التهاب الدماغ. يُصاب حوالي 1 من كل 1000 شخص مصاب بالحصبة بمضاعفات تسمى التهاب الدماغ. قد يحدث التهاب الدماغ بعد الحصبة مباشرةً ، أو قد لا يحدث إلا بعد مرور أشهر.
  • مشاكل الحمل. أثناء  فترة الحمل ، من الممكن أن يتسبب في الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة ووفيات الأمهات فيجب أن تتوخي الحذر  لتجنب الإصابة بالحصبة

طرق الوقاية من الاصابة بالحصبة

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتلقى الأطفال والبالغون لقاح الحصبة للوقاية من الحصبة

لقاح الحصبة عند الأطفال

للوقاية من الحصبة عند الأطفال ، يعطي الأطباء عادةً الجرعة الأولى من اللقاح للرضع بين 12 و 15 شهرًا ، مع إعطاء الجرعة الثانية عادةً بين سن 4 و 6 سنوات.

علاج الحصبة

الحقيقة لا يوجد علاج مُحدد حتى الآن لمرض الحصبة و عادةً ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها خلال 7 الى10 أيام و يجب مُراقبة الطفل المُصاب لملاحظة ظهور أي مُضاعفات للحصبة

  • شُرب كمية كبيرة من السوائل لتجنُب الإصابة بالجفاف .
  • أخذ قسط كاف من الراحة في المنزل .
  • تناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل أسيتامينوفين أو الآيبوبروفين او الباراسيتامول و استخدام كمادات الماء الدافئة للتخلص من الحرارة .
  • يجب  الانتباه إلى عدم إعطاء من هم أقل من 16 عاماً دواء الأسبرين .
  • عدم التدخين بجانب المصاب بالحصبة .
  • الحفاظ على منطقة وجود المُصاب مُظلمة بعض الشيء أو ارتداء النظارات الشمسية وذلك لأن الحصبة تزيد من حساسية المُصاب للضوء
  • تنظيف المنطقة المُحيطة بالعين في حال وجود قشور فيها وذلك باستخدام قطعة قماش رطبة ودافئة .
  • يجب الوقاية من الإصابة بالحصبة عن طريق إعطاء الأطفال اللقاح المُضاد والابتعاد عن التعامل مع الأطفال المُصابين وعدم مُشاركتهم أدواتهم .
  • استخدام أجهزة ترطيب الهواء في غرفة المُصاب للتخفيف من السعال كما يُمكن إعطاء كوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون والعسل لمن تجاوز عُمره السنة .
  • تناول المُكملات التي تحتوي على فيتامين ( A ) فهذا الفيتامين تقل نسبته في جسم الطفل أثناء إصابته بالحصبة .
  •  تناول المُضادات الحيوية للتخلص من الالتهابات الرئوية والتهابات الأذن والعين التي تنتج عن البكتيريا .
  • المُضادات الحيوية لا تُستخدم في علاج فيروس الحصبة .
  • التغذية السليمة وتناول الطعام الصحي الغني بالخضار والفواكه الطازجة التي تمد الجسم بما يحتاجه من عناصر من أجل مُقاومة المرض والشفاء منه
  • تناول الأدوية التي تعالج الزكام والسعال والتخفيف من حدته وشدته

إغلاق
error: Content is protected !!