صداع التوتّر
هو أحد أنواع الصداع التي تصيب الرأس ويسمى صداع الأجهاد أيضاً وهو أكثر انتشاراً بين النساء من الرجال ويصيب البالغين بالدرجة الأولى وهو عبارة عن ألم وعدم راحة في الرأس وهذا نتيجة انقباض مجموعة العضلات التي تغطّي الرأس بالكامل وهو يصيب جهتي الرأس الى أن يمتد إلى الرقبة، يأتي هذا الصداع على شكل نوبات تستمر بشكل يومي متواصل أو متقطع مرةً أو مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ثم تختفي وتعود مرّةً أُخرى ويمتد هذا الصداع ليصل إلى جميع مناطق الرأس وفي بعض الحالات يكون الصداع بسيطاً بدون ألم شديد وحالات أخرى يكون شديداً يؤثّر على الحياة اليوميّة للشخص المصاب بهذا الصداع وقد يستمر ّهذا الصداع لعدّة أيام متواصلة يرافقه شدّ حول الرأس والجبهة يشبه شد الكماشة.
أسباب صداع التوتّر
إن اسباب صداع التوتّر معظمها غير معروفة ومجهولة ولكن هناك عوامل تساعد على ظهور صداع التوتّر نذكر منها
إدمان الخمور والمشروبات الروحية.
تكرار الصابة باللإنفلونزا والزكام.
مشاكل الأضراس والأسنان مثل التسوس.
إصابة العين بالتهاب حادّ وإجهاد العيون.
كثرة التدخين.
الإصابة بمرض التهاب الجيوب الأنفية.
الإكتئاب والقلق والأرق والتوتّر.
استنشاق غاز وروائح معينة.
الخمول وقلّة النشاط البدنيّ.
حدوث حالة الجفاف في الجسم.
ضغوط عصبيّة ونفسيّة وذهنيّة مثل الامتحانات.
عدم الراحة وزيادة المجهود البدني.
النوم بطريقة غير صحّيّة والجلوس كذلك بطريقة غير صحية.
وجود مشاكل عائلية واجتماعية.
الصدمة العاطفيّة.
توتّر ومشاكل في عضلات فروة الرأس.
كثرة التعرّض لضوء الشمس أو للحرارة.
أعراض صداع التوتّر
الألم ويشبه الحزام المشدود حول فروة الرأس والبعض يشعر بضغط كبيرعلى حول رؤوسهم وفي العادة يحدث الصداع على جانبي الرأس، ثم ما يلبث أن ينتشر إلى الرأس من الخلف والى أسفل الرقبة وقد يكون بجانب واحد من الراس أو في مؤخّرة الرأس ولا يكون على شكل نبض، وألم الصداع غالباً ما يكون معتدلاً وخفيفاً ولكن في أحياناً اخرى يشتدّ الألم ويصبح لايطاق.
الصداع يستمرّ ما بين ثلاثين دقيقة ويصل احياناً إلى عشرة أيّام، ولكن في الوضع الطبيعيّ يستمرّ لعدّة ساعات ويخف الى أن يذهب تماماً.
تبدأ نوبة الصداع التوتّري في النهار وتسوء مع مرور والوقت، ثمّ يخفّ وتذهب النوبة.
بعض الناس عندما يصيبهم الصداع التوتّري لا يحبون الأضائة الساطعة والضجيج أو الأصوات العالية وتخفّ قابليتهم للأكل.
بعض أنواع هذا الصداع يبقى فترة طويلة ومستمرة كأنّه صداع عاديّ ويتعوّد عليه الشخص المصاب.
من الممكن أن بسبب الصداع غثيان في المعدة.
ضعف عام وعدم ارتياح.
تشخيص الصداع التوتّريّ
يتمّ تشخيص الصداع التوتّري بالطرق التالية:
الفحص السريريّ.
التصوير الإشعاعي للدماغ X-ray.
التصوير المقطعيّ المحوسب CT.
التصوير بالرنين المغناطيسيّ MRI.
علاج الصداع التوتّري
يكون علاج الصداع التوتّري بأحد التدابير التالية:
مسكّنات الألم لتخفيف من ألم الصداع وتكون هذه المسكّنات بوصفةٍ طبيةٍ مثل tizanidine و السيروتونين.
تمارين الاسترخاء والاستلقاء
البعد عن كلّ ما يفاقم نوبة الصداع التوتّر من المذكوره سابقاً.