أعراض المرض
هناك نوعان أساسيان للمرض وهما الجذام الدرني والجذام الورمي ، أما النوع الأول وهو الجذام الدرني فيتميز بنمو طفح جلدي يختلف لونه عن الجلد ويكون على نفس مستوى الجلد على شكل بقع أو لويحات مفلطحة ، وتظهر هذه البق أو اللويحات المفلطحة على الوجه والجذع والأعضاء وتكون حوافه حمراء بارزة ناشفة
ويهاجم الجذام الأعصاب الطرفية كذلك مؤديا إلى الخدران ، ويتميز هذا النوع بحسن السيرة المرضية حيث يكون تقدم المرض بطيئا جدا مع حدوث التئام في الجروح ، وبسبب وجود كميات قليلة من البكتيريا يعتبر هذا النوع غير معد ، أما النوع الثاني وهو الجذام الورمي فيمتاز أن المناعة عن طريق الخلايا تتأثر بشدة وتكون غير طبيعية مما يؤدي إلى نمو البكتيريا بكميات كبيرة ويكون المريض معد جدا ، ويكون الطفح الجلدي شديدا وموجودا على كلا الجانبين من الجسم بشكل متشابه خاصة في الوجه ويصبح الجلد أثخن في منطقة الشفاه و مؤخر الرأس و الأذنين مما يؤدي إلى شكل وجه مميز لهذا المرض ، ويؤدي ذلك إلى التأثير على حالة الشخص النفسية ، كذلك يحدث تحطم لعظام الأنف و الأصابع ويحدث ضمور في الخصيتين لدى الرجال ، وتنتقل البكتيريا إلى الغدد الليمفاوية والطحال والكبد .
الخلاصة
إذن مرض الجذام هو مرض معد تسببه المتفطرات الجذامية ،وقد ينتقل هذا المرض عن طريق رذاذ الأنف أو العطاس في بعض الحالات ، وفي حالات أخرى عن طريق الجلد بشكل مباشر ، وتتراوح فترة حضانة المرض ما بين سنتين إلى سبع سنوات ، وينقسم المرض إلى قسمين جذام درني وجذام ورمي ، ويتميز كلاهما بظهور طفح جلدي لكن الجذام الورمي أشد حيث أنه يؤدي إلى ثخن في الجلد مع تحطم في العظام وتشوهات في الوجه ، ويؤدي المرض الى مضاعفات تؤثر على الجهاز العظمي والعصبي والعين والخصيتين بشكل خاص ، ويتم تشخيص المرض عن طريق أخذ عينة من الجلد ، ويرتكز علاجه على الريفامبيسين
إقرأ أيضا:أعراض فيروس سي وعلاجه