أفضل أوضاع العلاقة الحميمة لحدوث الحمل

يمكن حدوث الحمل من خلال معظم أوضاع العلاقة الحميمة لكن هناك بعض الأوضاع التي تزيد فرصة الحمل ومع هذا من المهم أيضا مراعاة التوقيت المناسب لعملية الإخصاب، لزيادة فرصة حدوث الحمل للزوجين عليهما ممارسة العلاقة الجنسية  قبل يوم أو يومين على الأكثر من عملية التبويض، ومرة أخرى في اليوم الذي يعتقد أنه يوم التبويض.

أشياء عليك معرفتها:

• طبقا للمجلة الطبية البريطانية فأيا كان الوضع الذي سوف تختارينه فقد يكون من المفيد البقاء في السرير لمدة تصل إلى نصف ساعة بعد الممارسة.
• جربي الاستلقاء على ظهرك مع رفع الوركين على وسادة لتشجيع الحيوانات المنوية على الوصول للبويضة. لا تحاولي ذلك إذا كان لديك وضع طبي يستدعي التبول بعد العلاقة مباشرة.
• هناك حيلة أخرى تنصح بها بعض النساء هي الاستلقاء على ظهرك وتحريك ساقيك في الهواء لبضع دقائق بعد العلاقة.
• الشيء الرئيسي الذي يجب تذكره عند محاولة الحمل هو أن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام يمكن أن يساعد حقًا. تزيد ممارسة الجنس كل يومين إلى ثلاثة أيام من فرصتك في الحمل في غضون عام ، مقارنة بممارسة الجنس مرة واحدة فقط في الأسبوع .

أكثر الأوضاع ملائمة لحدوث الحمل:

• وضع الاستلقاء، أو الوضع التقليدي:

هو أكثر الأوضاع الجنسية شيوعا ومن أقدمها، وفي هذا الوضع تستلقي المرأة على ظهرها وتفتح قدميها على أن يستلقي الرجل بكامل جسده فوقها أو يستند إلى ذراعيه للتخفيف من وزنه، ويزيد هذا الوضع من قدرة العضو الذكري على الاختراق وضمان أن يصل السائل المنوي إلى الرحم لكونه متوافقا مع قانون الجاذبية، إضافة إلى مزايا هذا الوضع من التواصل الأفضل مع الزوجين.

• الجنس الخلفي (في المهبل):

طبقا لفحوصات الرنين المغناطيسي في الأبحاث الجديدة فالإدخال الخلفي يجعل القضيب أقرب إلى الموقع المثالي لتوصيل الحيوانات المنوية للرحم عند مقارنته بالوضع الأكثر وهو وضع الاستلقاء. لا يخبرنا هذا البحث بأي شيء عن كيفية تأثير ذلك على نجاح الحمل. لكن يُفترض أن القذف بالقرب من عنق الرحم سيكون أفضل.

• المرأة في الأعلى:

في هذا الوضع تكون المرأة في الأعلى بحيث يستلقي الرجل على ظهره وتمتطي المرأة عضوه الذكري، ورغم أن هذا الوضع ضد قانون الجاذبية إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أنه ليس ثمة فارقا حقيقيا هنا خاصة إذا كانت الحيوانات المنوية سريعة.