مارتن لوثر كينغ جونيور، هو رئيس أمريكا من أصل أفريقي، وناشط سياسي إنساني وهو من الأشخاص التي تطالب بإنهاء التميز النصري على السود، وهو أصغر شخص حصل على جائزة نوبل وهو من أهم الشخصيات التي عملت على الحرية وحقوق الإنسان، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم بعض من أقوال مارتن.
أقوال مارتن لوثر كينج
في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا.
ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير.
لا شيء في العالم أخطر من الجهل الخالص والغباء المتعمد.
الكراهية تشل الحياة، والحب يطلقها؛ والكراهية تربك الحياة، والحب ينسقها؛ والكراهية تظلم الحياة، والحب ينيرها.
التراجيديا الكبرى ليست الاضطهاد والعنف الذي يرتكبه الأشرار، بل صمت الأخيار على ذلك.
الحب هو القوة الوحيدة القادرة على تحويل عدو إلى صديق.
الإيمان هو أن تأخذ الخطوة الأولى حتى ولو لم تستطع رؤية الدرج كله.
قد يكون صحيحاً أن القانون لا يمكن أن يجعل شخصاً يحبني، لكن بإمكانه منعه من إعدامي زوراً، وهذا في اعتقادي في غاية الأهمية.
أعترف لكم بأن المرء إذا لم يكتشف شيئاً بإمكانه الموت دفاعاً عنه، فهو غير جدير بالحياة.
ليس السلام هدفاً بعيداً نسعى إليه، بل كذلك وسيلة نصل بها إلى هذا الهدف.
إقرأ أيضا:حكم عن الابتسامةلا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلّا إذا انحنيت.
علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة، أو الفناء معاً كأغبياء.
لا تدع أحداً يجذبك لأسفل لدرجة أن تكرهه.
تبدأ نهاية حياتنا في اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء ذات الأهمية.
الفصل العنصري جريمة زنا محرمة بين الظلم والخلود.
عندما تكون على حق لا يمكنك أن تتطرف بما يكفي، أما عندما تكون على باطل فلا يمكنك أن تكون محافظاً بما يكفي.
الظلم في مكان ما يمثل تهديداً للعدل في كل مكان.
نحن لا نصنع التاريخ، بل التاريخ هو الذي يصنعنا.
كل تقدم ثمين، وحل مشكلة ما يضعنا في مواجهة مشكلة أخرى.
لقد تخطت قوتنا العلمية قوتنا الروحية، فنحن نملك صواريخ موجهة ورجالاً غير موجهين.
لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلّا إذا انحنيت.
الكراهية تشل الحياة، والحب يطلقها؛ والكراهية تربك الحياة، والحب ينسقها؛ والكراهية تظلم الحياة، والحب …
في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا.
قد يكون صحيحاً أن القانون لا يمكن أن يجعل شخصاً يحبني، لكن بإمكانه منعه من إعدامي زورا، وهذا في اعتقادي في غاية الأهمية.
لا تدع أحداً يجذبك لأسفل لدرجة أن تكرهه.
إقرأ أيضا:كلام أكثر من روعةالظلم في مكان ما يمثل تهديداً للعدل في كل مكان.
أعترف لكم بأن المرء إذا لم يكتشف شيئاً بإمكانه الموت دفاعاً عنه، فهو غير جدير بالحياة.
لقد تخطت قوتنا العلمية قوتنا الروحية، فنحن نملك صواريخ موجهة ورجالاً غير موجهين.
ليس السلام هدفاً بعيدا نسعى إليه، بل كذلك وسيلة نصل بها إلى هذا الهدف.
الشغب لغة من لا يُسمَعون.
يجب أن تكون الوسيلة التي نستخدمها بنفس نقاء الغاية التي نسعى إليها.
ليس المهم طول حياة المرء، بل جودتها.
مواقف لمارتن لوثر كينج
من موعظة بتاريخ 4 فبراير 1968: لقد أعطانا يسوع المسيح حكمة جديدة عن العظمة. أتريد أن تصبح شخصا هاما؟ فهذا شيء رائع. أتريد أن يقدّرك الناس؟ فهذا شيء رائع. أتريد أن تصبح شخصاً عظيما؟ فهذا شيء رائع. لكن اعلموا أن من أراد أن يكون الأعظم بينكم ينبغي له أن يكون خادماً لكم. فهذا هو تعريفكم الجديد عن العظمة. وفي هذا الصباح، فإنّ الشيء الذي أراه من خلال هذا التعريف، هو أن بمقدور أي شخص أن يصبح عظيما، لأن بمقدور كل إنسان أن يخدم. فلا ينبغي عليك الحصول على شهادة جامعية لتخدم. ولا ينبغي عليك أن تجعل الفعل والفاعل متوافقين في كلامك لتخدم. ولا ينبغي عليك أن تتعلم شيئاً عن أفلاطون وأرسطو لتخدم. ولا ينبغي عليك أن تتعلم النظرية النسبية لآينشتاين لتخدم. ولا ينبغي عليك أن تتعلم القانون الثاني للثرموديناميك في الفيزياء لتخدم. فلا تحتاج سوى إلى قلب مملوء بالنعمة الإلهية، وروح من صنع المحبة. ويمكنك عندئذ أن تصبح ذاك الخادم.
إقرأ أيضا:كلمات قصيدة لبنانمن كلمة ملقاة على منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية للأمريكيين-الأفارقة: في بعض المواقف يسألك الجُبن هذا السؤال: “هل هذا عمل آمن؟” وتسألك اللياقة: “هل هذا عمل لائق؟ ويتراصف معهما التباهي ويسألك: “هل هذا عمل محبوب؟” لكن يسأل الضمير سؤاله: “هل هذا عمل صحيح؟” ويأتي وقت عندما يجب على الشخص أن يتخذ موقفا لا هو آمن ولا هو لائق ولا هو محبوب، ولكنه يجب أن يفعله لأن ضميره يقول له أن ذلك صحيح.
كلمة في كنيسة ريفر سايد في ولاية نيويورك بتاريخ 4 أبريل 1967: أنا على يقين بأننا لو أردنا أن نكون في الجانب الصحيح من الثورة العالمية، لوجب علينا خوض ثورة لإصلاح قيمنا ومبادئنا من جذورها. ويجب أن نبدأ بسرعة في إجراء تبديل لمجتمعنا من مجتمع ذي “توجهات مادية” إلى مجتمع ذي “توجهات إنسانية”. فعندما تكون المكائن والحواسيب، والدوافع الربحية وحقوق الأملاك العقارية أهم من البشر، فيستحيل آنذاك قهر التوائم الثلاثة العمالقة: العنصرية والمادية والسياسة العسكرية. لأنه بمجرد حصول ثورة حقيقية في قيمنا ستجعلنا على الفور نمعن النظر في الكثير من سياساتنا في الماضي والحاضر ونتساءل فيما إذا كانت نزيهة وعادلة. فمن جهة، فنحن قد دُعينا لنلعب دور السامري الصالح على حافة طريق الحياة (لمساعدة الرجل الذي تم الاعتداء عليه في حافة الطريق في مثل السامري الصالح)؛ لكن هذا مجرد بداية العمل. وسيأتي يوم لابد لنا أن نرى فيه طريق أريحا بأكمله (أي البلد بأكمله) قد تبدّل بحيث لا يجري فيه ضرب وسلب الرجال والنساء باستمرار عندما يقومون برحلتهم في أي طريق في الحياة. فالرحمة الحقيقية هي أكثر من مجرد رمي قطعة نقدية إلى شحاذ؛ وهي ليست عمل عشوائي وسطحي. فالرحمة الحقيقية ترى أن ذاك الصرح العظيم الذي ينتج شحاذين يحتاج إلى إعادة بناء وإلى إصلاح.
كلمة في كنيسة ريفر سايد في ولاية نيويورك بتاريخ 4 أبريل 1967: سيأتي وقت يكون فيه الصمت خائنا. لأن الناس لا يأخذون على عاتقهم بسهولة مهمة معارضة سياسة حكومتهم، لاسيما في وقت الحروب، حتى لو حرضتهم مطالب الحقّ الإلهي. كما لا تتحرك الروح البشرية بسهولة ضد شتى أنواع اللامبالاة أو الفتور الذي يتسم به نهج مجاراة التيار ومسايرة الناس سواء كان هذا النهج في داخل قلب الإنسان أو في العالم المحيط به.
مارتن لوثر كنج 1963: لقد تعلمنا التحليق في الجو كالطيور والغوص في البحر كالأسماك، لكننا لم نتعلم أبسط الفنون ألا وهو فن العيش معا كإخوة وكأخوات.
أوسلو، النرويج، 11 ديسمبر 1964: إنّ استخدام العنف كوسيلة لتحقيق العدالة هو نهج غير عملي وغير اخلاقي. فهو غير عملي لأنه كالدوامة المنحدرة، فهي لا تنتهي إلّا بتدمير الجميع. والشريعة القديمة “العين بالعين” تجعل الجميع عميان. والعنف غير أخلاقي لأنه يسعى إلى إذلال الجهة المعارضة بدلاً من كسب تفهّمها؛ وهو يسعى إلى إبادتها بدلاً من جعلها تهتدي. فالعنف غير اخلاقي لأن الحقد هو الذي يغذيه وليس المحبة. وهو يدمر المجتمع الأخوي ويجعل من تحقيق الأخوية مستحيلة. ثم إنه يخلف ورائه مجتمعا يكون الكلام فيه محصورا على طرف واحد بدلاً من الحوار الذي يكون بين جميع الأطراف. وينتهي العنف بالقضاء على نفسه. لأنه يخلق مرارة الاستياء لدى الناجين منه والوحشية لدى المُدَمِّرين.
من كتاب القوة اللازمة للمحبة: سأكون آخر من يدين الآلاف من الناس الصادقين والمتفانين خارج الكنائس من الذين يبذلون جهودا غير أنانية في حركات إنسانية متعددة لمعالجة الشرور الاجتماعية في العالم، لأنني أفضّل شخصا ملتزما بالعمل الإنساني على شخص مسيحي غير ملتزم.
من خطاب مفتوح من سجن مدينة برمنغهام في ولاية ألاباما: أنا أقرّ بأن كل مواطن يقوم بالعصيان المدني للقانون عندما يخبره ضميره بأن القانون غير عادل، وهو مستعد لتحمل عقوبة السجن في سبيل إيقاظ ضمير المجتمع على ظلمه، فهو في الحقيقة يعبّر بذلك عن أقصى درجات احترامه للقانون.
4 فبراير 1968: لو كان أي واحد منكم على قيد الحياة يوم رحيلي، فلا أريد مراسيم جنائزية طويلة. وإذا سألتم أحدا ليلقي كلمة تأبين، فقولوا له أن لا يجعلها طويلة. وقولوا له أن لا يذكر أنني حاصل على جائزة نوبل للسلام. لأن هذا ليس مهما. وقولوا له أن لا يذكر أنني حاصل على ثلاثة أو أربعة مئة من الجوائز الأخرى. لأنها ليست مهمة. وقولوا له أن لا يذكر المدرسة التي داومت فيها.
لكن بودي أن يذكر أحد الأشخاص في ذلك اليوم أن مارتن لوثر كنج قد سعى إلى تكريس حياته لخدمة الآخرين. وأنا أود أن يقول أحد الأشخاص في ذلك اليوم أن مارتن لوثر كنج قد سعى إلى محبة غيره. وأريد منكم أن تقولوا في ذلك اليوم، أنني قد سعيت إلى أن أكون على حقّ في مسألة الحرب. وأريد أن يكون بمقدوركم أن تقولوا في ذلك اليوم، أنني قد حاولت أن أطعم الجياع. وأود أن يكون بمقدوركم أن تقولوا في ذلك اليوم، أنني قد حاولت في حياتي أن أكسي العريانين. وأود أن تقولوا في ذلك اليوم، أنني قد حاولت في حياتي أن أزور المسجونين. وأود أن تقولوا في ذلك اليوم، أنني قد سعيت إلى محبة وخدمة البشرية.