تكثر الأودية بالمدينة المنورة ،حيث أنها تعد واحدة من الموارد المائية المهمة مصدر أساسي للمياه الجوفية التي يتم إستخدامها في ري المزارع التي توجد بالمنطقة، حيث نجد أن باطن الأرض يضم العديد من الأودية بالمدينة المنورة وكثير من الشعاب،التي حباها المولى العديد من الحرات وسلسلة من الجبال ومساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، فنجد أن باطن الأرض بالمدينة يحتفظ بالمياه الجوفية، فكما نعرف أن أرضية حوض هذه المدينة محصور بين محورين شرقي وغربي.
الأودية بالمدينة المنورة
وادي مهزور:
وهو واحد من أهم الأودية بالمدينة المنورة، فهو واحد من المصادر الأساسية التي تقوم بري الأرض بالمياه، في منطقة شوران (الحرة الجنوبية) ،وهناك كم يعرفه بإسم وادي قريظة وذلك لأنهم سكنوا بجواره، وهناك أيضا من يعرفه بإسم وادي المبعوث، وأخرون يطقون عليه وادي الفحل.
وادي أبي هريرة:
ويطلق عليه وادي أبو بريقة، متفرعاً من وادي رانوناء، ليصب بوادق العقيق بالتحديد عند جبل المكمين قريبا من سد عروة.
وادي مذينب:
يوجد بمنطقة الجذر، نفس المصدر الذي يغذي وادي بطحان، بل أنه شعبة من شعب بطحان، فهو يتفرع منه بمكان إسمه شعب العجوز، يوجد قريبا من قصر كعب بن الأشرف.
وادي قناة
من أكبر الأودية بالمدينة المنورة ،فهذا الوادي هو عبارة عن إجتماع لعدد من الشعاب والروافد، حيث يوجد مفيض قاع العاقول بناحية الجنوب من وادي قناة، يعود أصل هذا الوادي من وادي وج الموجود بالطائف، ويقع قاع العاقول على مسافة 14 كم من مركز المدينة المنورة، بينما في الوقت الحالي فإن مجرى الوادي موجود بسد العاقول متجها لمنطقة الدويخلة بجبل تيأب، ثم بإتجاه منطقة حمزة، ليمر ناحية جبل الرماة بالناحية الجنوبية لمنطقة العيون، ثم يمر بمنطقة الزبير، ثم بمنطقة تجمع السيول في زغابة.
إقرأ أيضا:مستشفيات مكة المكرمة الخاصة والحكوميةسيل المبعوث:
وهو إحدى شعب وادي مهزور، هذا السيل يأخذ مساره بالحره الشرقية، ماراً بجوار قصر المريدين للأفراح، متجهاً بإتجاه مسجد العريض الذي يقع بطريق المطار، ليلتقي بعدها بوادي قناة.
وادي الرانوناء:
وهناك من ينطقه وادي رانون، وهو واحد من الأودية بالمدينة المنورة الآتية من جبل صغير موجود بشرق جبل عير، أخذاً طريقه ناحية مخطط الأمير نايف، ليصب بالعصبة، متجهاَ ناحية شمال شرق البلوبيين ليصب بوادي ذي صلب بالتحديد عند مسجد الجمعة، ثم يأخذ حذو طريق قباء ناحية الشمال ملتقياً مع بطحان على مقربة من حي المشرفية.
إقرأ أيضا:متحف مكة المكرمة للتراث والآثار