أهم القصور الأثرية في المدينة المنورة

أهم القصور الأثرية في المدينة المنورة

تشتهر المدينة المنورة منذ القدم بالعمارة، فيكثر وجود القصور الأثرية في المدينة المنورة والقلاع والمحافد والآطام، حيث بُنيت العديد من القصور بأعلى المرتفعات الجبلية وعند الواحات وعلى إمتداد طريق الحج والتجارة، ولكن من المؤسف أن الكثير من القصور في المدينة المنورة التي كانت تشتهر بها منذ العهد الأموي قد تعرضت للإندثار نتيجة للتوسعات العمرانية، ولكن رغم هذا لا يزال موجود الكثير من القصور التاريخية المبكرة التي تم إنشائها بالقرون الهجرية الأولى، حيث كان وادي العقيق بهذا العصر عامراً بالقصور التي تجاوز عددها الثمانين قصراً.

قائمة بأهم القصور الأثرية في المدينة المنورة

قصر هشام :

ويعد من أفضل القصور الأثرية ويقولون عنه قصر مسلمة بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام، هذا القصر موجود بموقع بستان الشيخ الحافظ الذي أنشأ فيه مسكن إستعمل فيه أنقاض هذا القصر القديم، التي لا زالت بعض أجزاء هذا القصر باقية، كما أعاد أيضا إستخدام بئر قديمة، هذا القصر تم إقامته على الحافة الشرقية من وادي العقيق، ويوجد على واجهة المرتفع الصخري لهذا القصر بعض النقوش الإسلامية المبكرة.

قصر العوارض :

ويوجد في قرية قران التي تقع بعيدة مسافة 5 كم من مركز السويرقية، هذا بجانب أن الموقع يوجد به بئر أم لحين، تم حفر هذا البئر أثناء إنشاء هذا القصر،  كما عُثر أيضا في السويرقية نفسها العديد من النقوش الصخرية القديمة.

قصر مرحب :

ويعد من أفضل القصور الأثرية بالمدينة المنورة ،فهو عبارة عن قلعة تم بناها على قمة مرتفعة، يشبه هذا القصر القارب الذي يقع بوسط واحة مدينة خيبر، يمتاز هذا القصر بجدرانه التي بناؤها من الدبش الأملس، ويصل سمك قواعد جدرانه حوالي متر بينما الإرتفاع فيبلغ متر ونصف أعلى سطح الأرض، يتكون القصر من طابقين تم إنشاهم بحسب الطراز الحديث.

قصر صفينة :

ويوجد بالجنوب الغربي من مدينة المهد على مسافة 75 كم، ويوجد بتلك المدينة كثير من بقايا القصور الآثرية المهجورة، كما يوجد بها أيضا العديد من الآبار القديمة التي كان يتم إستخدامها لسقاية الحجاج وترجع للعصر العثماني.

إغلاق
error: Content is protected !!