أيهما أفضل .. العلاقة الحميمة فى الضوء أم الظلام؟
دأب الكثير من الازواج والزوجات على ممارسة العلاقة الحميمة فى الظلام باعتباره امرا روتينيا ، وقلما تجد بعض الازواج وخاصة فى الشرق يمارسان العلاقة فى الضوء .
ويبرز هنا الاختلاف فى التفضيل بين النساء والرجال فالمرأة تتفاعل مع المشاعر والأحاسيس بينما الرجل يحتاج إلى المشاهدة فإن لم يتمكن من رؤية ما يثيره بشكل واضح فلن يتمكن من القيام بما عليه القيام به.
وتفضل النساء الظلام لاخفاء عيوب الجسد واعتيادهن القيام بذلك فى غرفة مظلمة .
ونستعرض بعض مميزات العلاقة الجنسية فى الضوء او الظلام وعيوبها .
فى الضوء لها مزايا منها :
يمكن رؤية كل ما هو جميل ومثير في جسديكما بشكل واضح.
الإضاءة تحسن المزاج وتجعل العلاقة أفضل.
تزيل خطر التعثر في الظلمة والقيام بحركات مؤذية وخاطئة.
مشاهدة تفاعل الآخر بشكل واضح ما يضاعف الإثارة.
اما السلبيات فهى :
رؤية كل الاشياء المنفرة فى جسديكما
الإضاءة السيئة ربما تشتت الانتباه وتسبب الإزعاج.
بعض أنواع الاضاءة يمكنها أن تقتل المزاج كلياً .
اما عن المزايا فى الظلام :
تساعد على استخدام اللمس اكثر من النظر ما يجعل التفاعل فكري وجسدي.
تخفى العيوب فى الجسدين
تجعل العلاقة أشبه بمغامرة ممتعة.
القيام بأي تعبير دون خوف من رؤية الزوج او الزوجة لذلك .
يمكن تجربة وضعيات جديدة .
ولها ايضا مساوئ :
إنعدام التأثير البصري يجعل الرجل يفقد إهتمامه بالجنس سريعا
لا يمكن رؤية وجه الشريك ما يعني عدم القدرة على معرفة إن كان يستمتع أم لا.
