إسهال مع مخاط عند الأطفال: الأسباب والعلاج

إسهال مع مخاط عند الأطفال: الأسباب والعلاج، من أكثر الأعراض التي تصيب الأطفال هو الإسهال وذلك لارتباطه بالكثير من الأمراض الأخرى، وسوف نعرض لكم في هذا المقال كل ما يتعلق بالإسهال وأنواعه، وعلاجه عند الأطفال.

إسهال مع مخاط عند الأطفال: الأسباب والعلاج

أما عن عرض إسهال مع مخاط عند الأطفال: الأسباب والعلاج، والأمراض المتعلقة به، ولكن نتعرف أولاً على مفهوم كلمة الإسهال.

• فهو يعني التبرز عدة مرات في اليوم الواحد، أكثر من خمس مرات ويكون سائل وغير متماسك وقد يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة.
• وقد يكون مصحوبا أيضاً بقيء أو غثيان، أو فقدان للشهية، أو مغص وتقلصات، أو مخاط مصاحب بدم.

أسباب الإسهال مع مخاط عند الأطفال

• وللإسهال المخاطي عند الأطفال أسباب عديدة، سنذكرها فيما يلي.
• أولاً العدوى، قد يكون السبب وراء إسهال الأطفال هو وجود عدوى بكتيرية أو طفيلية.
• والتي تكون في الجهاز الهضمي نتيجة تناول الطعام الملوث، فتسبب هذه العدوى إسهال مخاطي مصاحباً لأعراض أخرى.
• البلغم، فيعمل البلغم أيضاً عند إصابة الطفل بإحدى نزلات البرد أو الإنفلونزا على إصابته بإسهال مخاطي.
• الجفاف، فإصابة الطفل بالجفاف كثيرا ما تتسبب في حدوث إسهال مخاطي للأطفال، وبمجرد حل مشكلة الجفاف، ينتهي لديهم الإسهال المخاطي.
• حساسية الطعام عند الأطفال، فإصابة الطفل بأحد أنواع الحساسية لدى طعام معين من شأنه أن يسبب إسهال مخاطي.
• متلازمة التهاب القولون، والذي ينتج نتيجة خلل بين المعدة، وبين الإشارات المسؤولة عن الهضم في المخ.
• فقد يحدث ذلك للأطفال نتيجة تناول طعام معين، أو نتيجة لتعرض الطفل لضغط عصبي، فينتج عن ذلك إسهال مخاطي مصاحباً لأعراض أخرى.
• مرض كرون، وهو مرض مناعي، يسبب التهاب شديد في الجهاز الهضمي ينتج عنه بعض الأعراض، كالإسهال المخاطي، وألم في البطن، وغيرها من الأعراض.
• التهاب القولون التقرحي، وهو يسبب تقرحات في الجهاز الهضمي، والقناة الشرجية، ويصاحبه الكثير من الأعراض منها الإسهال المخاطي.
• التليف الكيسي، والذي يكون عرض لمرض آخر يصيب الطفل ويسبب له إسهال مخاطي، ونقص في الوزن وغيرها من الأعراض.
• تغييرات في نظام الرضاعة الطبيعية، فيجب على الأم أن تعرف الطريقة الصحيحة للرضاعة، تجنباً لإصابة الطفل بمثل هذا الإسهال.
• وأيضاً التسنين عند الأطفال، يمكنه أن يتسبب في حدوث إسهال مخاطي لديهم، مقرونا بعلامات أخرى شائعة.
• الانغلاف المعوي، وهو مرض خطير يصيب الأطفال يسبب انزلاق أمعاء الطفل.

شاهد أيضًا: التهاب اللثة عند الأطفال

علاج الإسهال المخاطي عند الأطفال

وبالطبع يكون علاج الإسهال المخاطي عند الأطفال بعد معرفة السبب وراء ذلك كما ذكرناها سابقاً، وتتمثل طرق العلاج في الآتي.

• المضادات الحيوية، وذلك في حالة كان السبب نتيجة عدوى بكتيرية، ولكن في حالة العدوى الطفيلية سيكون العلاج أدوية الديدان والطفيليات.
• الحمية الغذائية، وهذه الطريقة في العلاج تتناسب إذا كان السبب هو التحسس من أحد أنواع الأطعمة.
• فسيكون تعديل الطعام المقدم للطفل، ومعرفة نوع الطعام المسبب للتحسس ومنعه فعال في علاج الإسهال المخاطي عند الأطفال.
• السوائل، وخاصة الماء يجب أن تكون بكثرة في حالة الإصابة بالإسهال، وذلك لتجنب التعرض للإصابة بالجفاف.
• مثبطات المناعة، وذلك في حالة كان السبب هو أحد الأمراض المناعية مثل مرض كورونا، فمثبطات المناعة كالكورتيزون ستساعد في حل المشكلة.
• وأيضاً إعطاء الطفل خافض للحرارة لأن غالبا ما يصاحب الإسهال ارتفاع درجة الحرارة.
• وفي بعض الحالات الخطيرة قد يلجأ الطبيب إلى القيام بعملية جراحية، مثل حالات الانغلاف المعوي.
• وأيضاً في حالة رفض الطفل تناول سوائل أو أدوية يتم تعويض ذلك عن طريق الوريد، ويتم ذلك في المستشفيات فقط.
• ومعظم حالات الإسهال تشفى دون أدوية، فقط بالحفاظ على تناول الطفل للسوائل بكثرة لتعويض الجسم عما يفقده.

علامات الخطورة من الإسهال المخاطي عند الأطفال

وهناك علامات تكون مصاحبة للإسهال، تنذر بوجود خطورة تهدد حياة الطفل في حالة الإهمال في العلاج مثل.

• إذا صاحب الإسهال المخاطي ارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل.
• إذا كان المخاط كثيرا في براز الطفل.
• إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر.
• إذا كان الطفل مناعته ضعيفة.
• وجود دم في البراز.
• ظهور البراز لونه أبيض.
• ظهور علامات الجفاف عند الطفل وهي، قلة عدد مرات التبول، عين غائرة، تقشر في الشفاه، رقة سماكة الجلد.
• امتناع الطفل عن الطعام أو الشراب.
• ألم في المعدة، وتشنجات.

أنواع الإسهال عند الأطفال

وبعد أن عرفنا إسهال مع مخاط عند الأطفال: الأسباب والعلاج، نتعرف الآن على أنواع الإسهال لديهم.

• النوع الأول، الإسهال المائي، والذي يكون بسبب إصابة المعدة بالجراثيم، ويكون البراز سائل، مع وجود علامات الجفاف عند الطفل.
• وقد يسبب ذلك أيضاً الكثير من المضاعفات الخطيرة، ومن مسببات هذا النوع فيروس روتا.
• والنوع الثاني هو الإسهال الزحاري، ويكون عادة بسبب جرثومة كالشيغيلا، ويكون التبرز مصحوبا بدم.
• والنوع الآخر هو الإسهال المزمن والذي يستمر لأكثر من أربعة أسابيع.

شاهد أيضًا: احمرار العيون عند الأطفال وكيفية الوقاية منه

عوامل الإصابة بالإسهال

• وهناك عوامل عدة تتسبب في حدوث الإصابة بالإسهال عند الأطفال، وهي.
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل يدي الطفل باستمرار.
• اللعب في الأماكن العامة، والغير نظيفة.
• الرضاعة الصناعية والتي تكون أكثر عرضة للبكتيريا والجراثيم.

كيف يتم تشخيص سبب الإسهال المخاطي عند الأطفال؟

الإسهال عند الأطفال هو عرض لمرض آخر، ويتم تشخيص من قبل الطبيب المختص بطرق بسيطة مثل.

• الكشف السريري، وسؤال الأم عن عدد مرات البراز، وقوامه وهل هناك أعراض أخرى أم لا.
• وسؤالها أيضاً عن أخر طعام تناوله الطفل، وأيضاً إذا كان يتناول أي أدوية أم لا.
• ثم يقوم الطبيب بفحص جسدي كامل للطفل لمعرفة السبب وراء هذا الإسهال، وبعد معرفة السبب، يكتب لك العلاج المناسب.

النظام الغذائي المتبع عند إصابة الطفل بالإسهال

ويجب على الأم الانتباه جيدا لما يتناوله الطفل وخاصة في فترة إصابته بالإسهال، وتكثر من هذا النظام.

• وهو الرضاعة الطبيعية بكثرة ودون ملل في فترة الإسهال لتعويض الجسم بالسوائل، وذلك إذا كان الطفل في فترة الرضاعة.
• وفي حالة بدأ الطفل في تناول الطعام، يجب الإكثار من الأطعمة الصلبة، كشرائح الجزر، والبطاطس.
• وأيضاً يمكنك أن تقدمي له شوربة الجزر، أو البطاطا الحلوة، أو التفاح المسلوق، ماء الأرز، ويمكن أيضاً إعطائه الموز المهروس.
• ويمنع منه المشروبات الغازية، والعصائر المعلبة، أو التي بها الكثير من السكر.
• وتناول اللبن الرائب، والزبادي فهما يعالجان الإسهال بسرعة كبيرة.

شاهد أيضًا: الوقاية من مرض السكري عند الأطفال | حماية الأطفال من مرض السكري

طرق الوقاية من الإصابة بالإسهال عند الأطفال

ويمكن التقليل من إصابة الطفل بالإسهال وذلك بطرق بسيطة تتبع مع الطفل، وهي.

• غسل اليدين والطعام المقدم للطفل.
• عدم تناول الطفل وتعويده على عدم تناول الطعام المكشوف.
• أخذ اللقاح وخاصة للأطفال الرضع مثل لقاح الروتا.
• وحرص الأم على نظافة اليدين عند تقديمها للطعام لطفلها.

وبذلك نكون قد انتهينا من حديثنا عن موضوع إسهال مع مخاط عند الأطفال: الأسباب والعلاج، وذكرنا كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من المصادر الطبية الموثوقة نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا المقال