يخطط الثنائي بعد الإنجاب الى إتباع طرقٍ متعددة لمنع الحمل وتفاديه فيختار أحدهم الطريقة الأنسب لمنع الحمل والتي تستعمل إمّا يوميًا كحبوب منع الحمل، أو عند الحاجة كالواقي الذكري.
وقد برهنت هذه الوسائل فعاليتها التي تدوم أقصاها لـ 5 سنوات ما حثّ العلماء على إبتكار تقنيةٍ جديدة لمنع الحمل لـ 16 عامًا على التوالي من خلال شريحة تزرع تحت الجلد، تفرز يوميًا هرمون الليفونورغيستريل، الكفيل بمنع حصول الحمل والتلقيح.
وفي التفاصيل، وبعد معاناةٍ طويلة مع حبوب منع الحمل التي غالبًا ما تنسى النساء تناولها، توصّل العلماء لإبتكار هذا الجهاز الذي يفرز يوميًا وبنفس التوقيت، كمية معينة من هرمون الليفونورغيستريل الذي يمنع حصول الحمل.
أما السؤال الذي يطرح ذاته هنا: هل يمكن للمرأة بعد مرور وقتٍ معين من توقيف عمل هذه الشرائح بهدف حصول الحمل؟ الجواب نعم، يمكن للمرأة أن تستعيد خصوبتها بالضغط على جهاز التحكم الكفيل بالحد من إفراز هذا الهرمون والذي يبطل عمل هذه الشريحة.
يتوقع الباحثون أن يتم اختبار هذه الشرائح عام 2016 للتأكد من فعاليتها وضمان عدم وجود أي تأثيرٍ جانبي على صحة المرأة أما طرحها في الأسواق فمن المحتمل أن يجرى عام 2018.
لحين صدور هذه الشرائح غير المضرة، تنصحك أسرة عائلتي باتباع طرق طبيعية لمنع الحمل تفاديًا للآثار الجانبية التي قد تهدد صحتك!
إقرأ أيضا:هل يمكن للأب أن يصاب باكتئاب ما بعد الولادة؟