ما درجة حديث “إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام، وإذا اشتد غضبه عليه بارك له فيه”؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلم نجد هذا الحديث لا في دواوين الإسلام المشهورة، ولا في ما بين أيدينا من أجزاء الحديث المنثورة، ومادام الأمر كذلك فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن الجوزي : ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع. قال السيوطي في “تدريب الراوي”: ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجًا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة. والله أعلم.
الدرجة : ليس بحديث