اشعار حامد زيد قصيره

اشعار حامد زيد قصيره

لكثرة انتشار قصائد الشاعر المحبوب حامد زيد، قام محبيه بتقسيم قصائده إلى مقتطفات صغيره، ليسهل عليهم تناقلها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بسهولة، وهنا نضع بعضاً منها:

امي لها بالقلب والجوف منزله

مكانة ماكل محبوب نالها

اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي

وانا تراي اقرب لها من ظلالها

ماشافت اعيوني من الناس غيرها

ولا خلق رب الخلايق مثالها

اغلا بشر في جملة الناس كلهم

واكرم من ايدين المزون وهمالها

اتبع رضاها ورتجي زود قربها

واللي طلبته من حياتي وصالها

الصدق مرساها والاشواق بحرها

والعطف واحساس الغلا راس مالها

والله وصرتي تستهينين فيني

وانا الذي سويت لك قدر بيديّ

تدرين وش كنتي قبل تعرفيني ؟

ان قلت لك كنتي ولا حاجة شويّ

انا الذي فرشت لك رمش عيني

وعملت منك شي وانتي ولا شيّ

واجد دعوني واغلقوا دوني الباب

واكثار ناس أبكي لهم ما بكوني

لوطالوا لهدمي مناسيب وأطناب

كان وغلاتك من زمان اهدموني

مدام حطوا فيني عيوب وسباب

جنبت عنهم مثل ماجنبوني

أصلا لو أن بخوتي شي ينعاب

ذبحت نفسي قبل لايذبحوني

أنا يدي لو ماكست متني ثياب

نذر ٍ على لقطع يدي من متوني

موعيب أجي مدعو ولا أشوف ترحاب

العيب لو إني رجعت إن دعوني

مادمت اجي ولا يحسبون لى حساب

حرمت اروح اذا يبوني يجوني

لاتلوم اللي يخونك كان له عقل ولبابه

بقفل القلب المشقى عن هبايبك العتيه

ودق بابه من بعدها لو قدرت تدق بابه

الحياه اللي تسمي لعبة الشاطر خطيه

ماتساوت في عيوني مع جناحين الذبابه

أذكر أني كنت عايش بالليال الاوليه

وأذكر أني كنت عايش وقتها باحضان غابه

ماعرفت إلا عبارة مثلها مثل الوصيه

عيش عمرك ذيب

ليه حرمتني من قهر عذالي وعذالها

ليه اتجاهلني وانا لاني جبان ولا كذوب

ليه ارخصت دمعي وانا اللي ما بكيت الا لها

ما ترحم اللي له سنه كأنه على النار محطوب

ما هزها دمع الفقيد اللي بكته أطلالها

ما خافت تهدم السنين اللي بنتنا طوبطوب

ما فكرت تشفق على حالي وترحم حالها

إصحى من الغفلة ترى العمر حده

للوقت سجاته وللموت ميعاد

وهذي هي الدنيا تجي مستجده

تلقا بها المازح وتلقا بها الجاد

قصة حياة ومننا مستمدة

ويلزمها تنفيذ وإخراج وإعداد

عشنا على كف القدر فوق يده

الله خلقنا عباد ونفني له عباد

ولا حاصل للحي ماكان وده

ولا حاصل للي يموتون ميلاد

ويكفيني اني من ظلوه الموده

ومالي مع الخسران بالدين مقعاد

وإن جتني الغفلة علي اوقات شدة

اصبح لها صداد والقلب صداد

وتقدير ربي مالنا في مرده ومعارض

تمسيني على الهم وتصبحي على غربالك

تقلطني فناجيلك و تقصر علي ادلالك

تحملت تعب لجلك وانا حملي يهد اجبال

رحلت من العذاب ماوقفت الا على جالك

علامك كل ماجيتك متواضع تجيني تقتال

معاك الى متى بصبر وصبري معك يحلالكـ

حـلاتـك لاعـشـقتيتعشقيني لـيـوم الـديـن

غـرامٍ نـسكن ضـلوعهحشيمه مـن مـجانينه “

“جـفـا،يجمع مـعـزتناولاعشق يــذل أثـنين

كـثـار الـلـي تـحـدوني وقـالـولي :تـحبينه”

“امـانـهلاتخليني صـغـير بـعينهم ((تـكفين))!!

لانـــي كــل مـاقـالوا((تخون))اقول:مسكي

ذاك بس اللي يامن جيته يلخبط كياني

اللي بنظره ينشف دم قلبي في وريده

قبل أشوفه أجمع اله أحلى القصايد والمعاني

وأن لقيته ماعرفت أقول لي جمله مفيده

إن كانت الدعوة غلاي وحنيني

يمكن يزول الحقد ويشعشع الضيّ

لكن حكاية ينحني لك جبيني

في ذمتي ما ينحني لك وانا حيّ

ماجيت أبدبل كبدهم شعر وخطاب

لين أدبلوا كبد الذي خلفوني

يا ويل وجهي كن للدمع مخلاب

ما جف ماه ولا استحى من طعوني

كل ما طرالي منظرمريب وأرتاب

كان الوحيد اللي يحرك شجوني

قبلة صلاة،وذكر، وخشوع، وكتاب

وأمي على سجادة النور دوني

تدعي لي الله يفتح بوجهي أبواب

تتوسله بالشده يكون عوني

من كثر ما خفاقها بالدعاء ذاب

صارت تحس إن زملاي اكرهوني

بشرتها: يمه معي ربع وأصحاب

ماني لحالي واجد اللي يبوني

انا جيت اعشقك نبض ومشاعر ماعشقك تمثال

انا جيت اسكنك وحياك و بقى فيك و بقالك

انا جيت بضمه عاشق تعب يطرد صراب بلال

انا جيت استفز ارضاك من فرقاك والجالك

انا ماهنت ابك عاقل انا كنت اعشقك بخبال

انا ماكنت احبك حي انا كنت اعشقك هالك

تخيل من كثر ماخاف تلقى لزعل مدخال

اخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي اضلالك

إغلاق
error: Content is protected !!