الإسهال والغثيان عند الأطفال – Diarrhoea and sickness in children

الإسهال والغثيان عند الأطفال – Diarrhoea and sickness in children

المقدمة

 

التهاب المعدة والأمعاء حالة شائعة تلتهب فيها المعدة والأمعاء. يسببه عادةً إنتان فيروسي أو بكتيري.

العرضان الرئيسيان لالتهاب المعدة والأمعاء هما الإسهال والقيء، ويختفيان عادةً في غضون خمسة إلى سبعة أيام.

ما الذي يسبب التهاب المعدة والأمعاء؟

إنّ سبب التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال الأكثر شيوعاً هو فيروس يسمى الفيروس العجلي. يخرج هذا الفيروس مع براز (غائط) الشخص المصاب بالعدوى. وقد ينتقل إلى الطعام والأشياء والأسطح إذا لم يغسل الشخص المصاب يديه بعد الذهاب إلى المرحاض.

تنتقل العدوى عادةً بعد ذلك إلى شخص آخر عند تناول الأغذية الملوثة أو لمس شيء أو سطح ملوث ثم لمس الفم.

يكون الأطفال الصغار معرضين بشكل خاص لهذه العدوى لأنهم كثيراً ما ينسون غسل أيديهم بعد الذهاب إلى المرحاض أو قبل تناول الطعام، ولم تتكون لديهم مقاومة للفيروس العجلي بعد.

تشير التقديرات إلى أن جميع الأطفال تقريباً سيصابون بعدوى الفيروس العجلي لمرة واحدة على الأقل قبل سن الخامسة، وأن العديد من الأطفال سيصابون بعدّة نوبات في السنة. وتحدث معظم حالات العدوى بين الأطفال قبل سن الرابعة.

يمكن أن يكون لالتهاب المعدة والأمعاء أيضاً عدد من الأسباب الأخرى، بما في ذلك عدوى نوروفيروس أو التسمم الغذائي، على الرغم من أنها أكثر شيوعاً عند البالغين. اقرئي المزيد عن التهاب المعدة والأمعاء عند البالغين.

متى يجب مراجعة طبيبك

لا يحتاج التهاب المعدة والأمعاء إلى التشخيص في معظم الحالات، حيث أن المرض يختفي عادةً دون علاج.

لكن ينبغي مراجعة طبيبك إذا كان طفلك:

•    تظهر عليه علامات التجفاف، أو لديه خطر متزايد لحدوث التجفاف

•    تظهر عليه أعراض إضافية لمرض أكثر خطورة

•    تقيأ على مدى ما يزيد عن ثلاثة أيام أو لديه إسهال لأكثر من أسبوع

•    لديه دم أو مخاط في برازه

•    كان في الآونة الأخيرة خارج البلد

•    لديه ضعف في الجهاز المناعي ناجم عن حالة صحية كامنة، مثل ابيضاض الدم الحاد، أو كأثر جانبي للعلاج الطبي، مثل العلاج الكيميائي

إذا كان طبيبك غير موجود، اتصل بالخدمة المحلية لخارج ساعات الدوام الرسمية أو بالمستشفى للحصول على المشورة.

علاج التهاب المعدة والأمعاء

تعتبر معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال معتدلة وتنتهي في غضون خمسة إلى سبعة أيام دون أي علاج نوعي.

لكن يكون الأطفال الصغار- خاصةً الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة- معرضون لخطر التجفاف، لذلك من المهم جداً أن يشربوا الكثير من السوائل. قد يوصى بمحاليل الإماهة الفموية في بعض الحالات.

في الحالات الشديدة التي يتم فيها فقدان كبير للسوائل، قد يكون هناك حاجة للعلاج في المستشفى بحيث يمكن الاستعاضة عن تلك السوائل بإدخال أنبوب داخل الأنف (أنبوب أنفي معدي) أو مباشرةً في الوريد (وريدياً). لكن يكون هذا مطلوباً في حالات نادرة جداً فقط.

الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء

ينتشر التهاب المعدة والأمعاء بسهولة لذلك من المهم اتخاذ خطوات لمنع انتقاله من طفلك إلى الأطفال الآخرين من خلال:

•    تشجيع طفلك على غسل يديه بشكل صحيح بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل تناول الطعام

•    تنظيف المبولة أو المرحاض جيداً باستخدام مطهر بعد كل نوبة إسهال وقيء والتأكد من تنظيف مقعد المرحاض والمقبض

•    غسل اليدين بانتظام خاصةً بعد تغيير الحفاض أو تنظيف المبولة

•    عدم مشاركة مناشف وفانيلات وأدوات المائدة أو أواني الطعام الخاصة بطفلك مع أفراد المنزل الآخرين

•    عدم السماح لطفلك بالعودة إلى الحضانة أو المدرسة قبل 48 ساعة على الأقل من آخر نوبة إسهال أو قيء

هناك تطعيم ضد الفيروس العجلي مدرج ضمن جدول التطعيم الروتيني للأطفال من عمر الشهرين إلى ثلاثة أشهر، والذي يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر إصابة طفلك بالتهاب المعدة والأمعاء.

الأعراض

إن الأعراض الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء هي الإسهال والقيء. وقد يكون لدى طفلك أيضاً بعض الأعراض الإضافية الناجمة عن الإنتان، مثل الحرارة العالية (حمى) وألم البطن.

سيتوقف القيء عادةً في غضون 1-3 أيام، كما سينتهي الإسهال في غضون 5 إلى 7 أيام، على الرغم من أنه قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين لدى بعض الأطفال.

علامات التجفاف

يمكن أن يسبب التهاب المعدة والأمعاء التجفاف أيضاً، والذي يمكن أن يكون أكثر خطورةً من الإنتان نفسه. فمن المهم جداً أن تكوني على بينة من أعراض التجفاف بحيث يمكنك أن تتعرفي عليها لدى طفلك.

يمكن أن تشمل أعراض التجفاف :

•     جفاف الفم والعينين

•     عدم إنتاج الدموع عندما يبكي الطفل

•     مظهر غائر للعينين

•     تهيج

•     تبول لمرات أقل أو وجود عدد أقل من الحفاضات المبللة (لا حفاضات مبللة لمدة ثماني ساعات)

•     خمول أو انخفاض الوعي

•     يدين وقدمين باردتين

•     جلد شاحب أو مبقع

•     يافوخ غائر (المنطقة اللينة على رأس الطفل)

•     تنفس سريع

اتصلي بطبيبك على الفور إذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من التجفاف. فإذا لم يكن موجوداً انقلي طفلك الى أقرب قسم للحوادث والطوارئ.

علامات وجود مرض أكثر خطورة

يتشارك التهاب المعدة والأمعاء بالعديد من الأعراض الأولية مع أمراض الطفولة الأكثر خطورة. من المهم أن تكوني على دراية بالعلامات والأعراض التي تشير إلى أن طفلك لديه مرض أكثر خطورة.

العلامات والأعراض التي يجب البحث عنها هي:

•    درجة حرارة 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أعلى لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر

•    درجة حرارة 39 درجة مئوية (102.2 درجة فهرنهايت) أو أعلى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر

•     ضيق التنفس

•     تسرع التنفس بشكل غير طبيعي

•     تغير في حالته النفسية المعتادة، كأن يبدو مضطرباً

•     تصلّب الرقبة

•     تورم في الجزء اللين من رأسه (اليافوخ)

•    طفح جلدي أحمر مبقع، والذي لا يتلاشى عندما تضعين الزجاج عليه  خلافاً لمعظم أشكال الطفح الجلدي الأخرى

•     دم أو مخاط في برازه (غائطه)

•     قيء أخضر

•     ألم معدي شديد

•     تورم في معدته

•     قيء لأكثر من ثلاثة أيام

•     إسهال يستمر لفترة أطول من أسبوع

•    أعراض التجفاف التي تستمر أو تزداد سوءاً، على الرغم من العلاج بالسوائل ومحاليل الإماهة الفموية

اتصلي بطبيبك للحصول على المشورة في أقرب وقت ممكن إذا لاحظت أياً من العلامات والأعراض المذكورة أعلاه. وإذا لم يكن موجوداً انقلي طفلك الى أقرب قسم للحوادث والطوارئ.

الأسباب

يحدث التهاب المعدة والأمعاء عادةً بسبب نوع من الفيروس يسمى الفيروس العجلي والذي يصيب معدة الطفل وأمعائه. يعتبر هذا الفيروس شديد العدوى وينتقل غالباً إلى الأطفال الآخرين نتيجة قلة النظافة.

يخرج الفيروس مع براز (غائط) الطفل المصاب. وقد ينتقل إلى الأسطح والأشياء والأطعمة التي يلمسها الطفل إذا لم يغسل يديه بعد الذهاب إلى المرحاض.

يمكن بعد ذلك أن تنتقل العدوى إلى طفل آخر يأكل الطعام الملوث أو يلمس الشيء أو السطح الملوث، ثم يلمس فمه بعدها.

كما يمكن أيضاً أن يحمل الهواء قطرات صغيرة من البراز أو القيء الملوث، والتي يمكن أن يستنشقها الأطفال.

تنتشر حالات عدوى الفيروس العجلي بسهولة بهذه الطريقة، خاصةً بين الأطفال الصغار الذين كثيراً ما ينسون غسل أيديهم بعد الذهاب إلى المرحاض أو قبل تناول الطعام، والذين لم تتكون لديهم مقاومة للفيروس العجلي بعد. كما يمكن للفيروس أيضاً البقاء على قيد الحياة لعدة أيام على الأسطح أو الأواني.

لهذا السبب تحدث هذه الأنواع من حالات العدوى غالباً في الأماكن التي يوجد فيها عدد كبير من الأطفال الصغار، مثل ملاعب الأطفال والحضانة و روضة الأطفال.

يؤثر الفيروس العجلي على امتصاص الماء من الطعام المهضوم داخل الجسم، وهو السبب لحدوث الإسهال (أحد الأعراض الأكثر شيوعاً للإنتان) والتجفاف (أحد المضاعفات الشائعة).

أسباب أخرى

قد يحدث التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال بسبب حالات عدوى أخرى مختلفة عن الفيروس العجلي في عدد قليل من

الحالات. تشمل:

•    فيروسات أخرى: مثل الفيروسات الغدية أو نوروفيروس

•    التسمم الغذائي: ويكون عادةً بسبب تناول طعام ملوث ببكتيريا مثل السالمونيلا أو ايكولاي

•    حالات العدوى الطفيلية: مثل الجيارديات، التي تلتقط عادةً عند السفر إلى الخارج

عوامل الخطر

قد يكون لدى طفلك خطر متزايد من حدوث التجفاف إذا:

•    كان عمره أقل من سنة واحدة، لا سيما إذا كان أقل من ستة أشهر

•    كان قد أخرج برازاً أكثر من خمس مرات خلال 24 ساعة الماضية

•    كان قد تقيأ أكثر من مرتين خلال 24 ساعة الماضية

•    لا يتمكن من الاحتفاظ بالسوائل

•    توقف عن الرضاعة الطبيعية عندما بدأ المرض

•    كان عمره أقل من سنتين وكان منخفض الوزن عند الولادة

اتصلي بطبيبك إذا كان طفلك يعاني من أعراض التجفاف أو كان لديه خطر متزايد لحدوثه. إذا لم يكن طبيبك موجود، اصطحبي طفلك إلى أقرب قسم للحوادث والطوارئ

الاختبارات

لايكون هناك حاجة إلى التشخيص في معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء. ينبغي أن تختفي أعراض طفلك خلال خمسة إلى سبعة أيام تقريباً دون علاج نوعي.

عادةً ما يكون هناك حاجة إلى التشخيص في حالات معينة فقط ، مثل:

•   إذا كان طفلك في منطقة خارج البلد مؤخراً يمكن أن يكون قد التقط منها نوع من الإنتان طفيلي أكثر خطورة

•   إذا لم يتحسن الإسهال بعد سبعة أيام

•   إذا ظهرت عليه علامات وأعراض لا ترتبط عادةً بالتهاب المعدة والأمعاء

•   إذا كان هناك دم أو مخاط في برازه

•   إذا كان لديه جهاز مناعي ضعيف ناجم عن حالة صحية كامنة، مثل ابيضاض الدم الحاد، أو كأثر جانبي للعلاج الطبي مثل العلاج الكيميائي

يستند تشخيص التهاب المعدة والأمعاء على الأعراض الموجودة لدى طفلك، رغم أنه قد يكون هناك بعض الحالات التي يتم فيها إرسال عينة البراز (الغائط) إلى المختبر، حيث يمكن التحقق من وجود الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات.

في بعض الحالات، قد يستخدم أيضاً فحص الدم أو فحص البول في بعض الحالات لاستبعاد الأمراض الأخرى، مثل ذات الرئة أو إنتان المسالك البولية.

العلاج

يمكن علاج الأطفال الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء عادةً في المنزل. يستمر المرض في معظم الحالات لحوالي خمسة إلى سبعة أيام.

عندما تعتنين بطفلك، ينبغي عليك اتخاذ خطوات لوقف انتشار الإنتان إلى الآخرين. حيث ينبغي أن تبقي طفلك بعيداً عن المدرسة أو الحضانة حتى 48 ساعة على الأقل بعد آخر نوبة إسهال أو قيء.

علاج التجفاف

يعتبر تقييم ما إذا كان طفلك يعاني من التجفاف أو لديه خطر متزايد للتجفاف جزء مهم من العلاج.

اتصلي بطبيبك إذا كان طفلك يعاني من أعراض التجفاف أو كان لديه خطر متزايد لحدوثه. إذا لم يكن طبيبك موجوداً، اصطحبي طفلك إلى أقرب قسم للحوادث والطوارئ.

سيسألك خبير الرعاية الصحية المهنية الذي تتحدثين إليه عن أعراض طفلك وصحته العامة لتقييم ما إذا كان بصحة جيدة بما يكفي لتلقي العلاج في المنزل، أو إذا كان ينبغي إدخاله إلى المستشفى.

محاليل الإماهة الفموية

إذا كان طفلك يعاني من تجفاف واضح، أو يعتقد أن لديه خطر الإصابة بالتجفاف، ينبغي عليك اتباع النصائح المذكورة أعلاه واستخدام محاليل الإماهة الفموية.

تأتي عادةً هذه المحاليل في أكياس وتتوفر من دون وصفة طبية من الصيدلي المحلي. يجب أن تحلي الخليط في الماء لصنع الشراب، والذي يساعد على الاستعاضة عن الملح والغلوكوز والمعادن الأخرى الهامة التي قد يفقدها الطفل إذا أصيب بالتجفاف.

إذا تقيأ طفلك بعد شرب محلول الإماهة الفموية، انتظري 5 إلى 10 دقائق قبل إعطائه المزيد. تأكدي من شربه ببطء- ويكون إعطاؤه ملعقة كل بضع دقائق وسيلة جيدة. اتصلي بطبيبك إذا كان طفلك يتقيأ بشكل متكرر بعد شرب محلول الإماهة الفموية.

ينصح عادةً بأن يشرب طفلك محلول الإماهة الفمويةفي كل مرة يخرج فيها كمية كبيرة من البراز المائي. وتعتمد الكمية الدقيقة التي ينبغي أن يشربها على حجمه ووزنه.

قد ينصح طبيبك أو الصيدلاني بالكمية التي يتوجب اعطاؤها لطفلك. ستقدم إرشادات الشركة المصنعة التي تأتي مع المحلول أيضاً معلومات عن الجرعة الموصى بها.

العلاجات الأخرى

إذا كان طفلك يعاني من ألم وارتفاع في درجة الحرارة (حمى)، يمكن التخفيف من هذا من خلال إعطائه باراسيتامول. وقد يجد الأطفال الصغار باراسيتامول السائل أسهل للابتلاع من الأقراص.

لا ينبغي أن يُعطى الأسبرين للأطفال دون سن 16.

لا ينصح عادةً بإعطاء أدوية الوقاية من القيء (المضادة للقيء) وأدوية الإسهال للأطفال الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء. وهذا لأنها لا تكون ضرورية في العادة ويحتمل وجود آثار جانبية لها.

لا تستخدم المضادات الحيوية عادةً لعلاج التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال، لأن معظم الحالات ناجمة عن فيروسات وليس بكتيريا. حتى بالنسبة لالتهاب المعدة والأمعاء الناجم عن عدوى بكتيرية، أُثبت أن المضادات الحيوية ليست أكثر فعالية من انتظار انتهاء الأعراض. إن استخدام المضادات الحيوية للحالات المعتدلة يزيد أيضاً من خطر مقاومة المضادات الحيوية.

نمط الحياة

السوائل والأطعمة

إذا لم يظهر على طفلك أعراض التجفاف ولم يكن لديه خطر متزايد للإصابة بالتجفاف، ينبغي عليك الاستمرار بإطعامه كالعادة من حليب الثدي أو وجبات حليب أخرى أو أغذية صلبة.

إذا كان طفلك يتناول أغذية صلبة، شجعيه على تناول الطعام بمجرد أصبح القيء تحت السيطرة. وينصح عادةً بتناول الأطعمة البسيطة عالية الكربوهيدرات- مثل الخبز والأرز والمعكرونة.

لا يجعل منع تناول الطعام الإسهال يزول بسرعة أكبر فقد يمكن أن يطيل المرض.

لا ينصح بتناول عصير الفاكهة أو المشروبات الغازية، لأنها يمكن أيضاً أن تجعل الإسهال أسوأ.

الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال

يمكن أن يكون التهاب المعدة والأمعاء شديد العدوى، لذلك من المهم أن تحاولي وتوقفي انتشار المرض من طفلك إلى الأطفال الآخرين.

حتى لو عزلت طفلك، فإنه لا يزال من الممكن أن ينشر البالغون في منزلك العدوى إلى الأطفال الآخرين دون أن يدركوا ذلك.

للوقاية من انتشار الإنتان:

•    شجعي طفلك على غسل يديه جيداً بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل تناول الطعام

•    نظفي المبولة أو المرحاض جيداً باستخدام مطهر بعد كل نوبة إسهال وقيء، وتأكدي من تنظيف مقعد المرحاض والمقبض

•    اغسلي يديك بانتظام خاصةً بعد تغيير الحفاض أو تنظيف المبولة

•    لا تشاركي مناشف أو فانيلات أو أدوات المائدة أو أواني الطعام الخاصة بطفلك مع أفراد المنزل الآخرين

•    لا تسمحي لطفلك بالعودة إلى الحضانة أو المدرسة فبل 48 ساعة من آخر نوبة إسهال أو قيء

•    لا تسمحي لطفلك بالذهاب للسباحة في بركة إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل على آخر نوبة إسهال- حتى لو لم يعد يعاني من أعراض، فقد وجدت الأبحاث أن الفيروس العجلي يمكن أن ينتقل إلى الأطفال الآخرين من خلال مياه البركة قبل هذه الفترة

الوقاية من التسمم الغذائي

سيساعد تطبيق النظافة الغذائية الجيدة طفلك في تجنب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء نتيجة التسمم الغذائي. يجب عليك:

•     اغسل يديك والأسطح والأواني بالماء الساخن والصابون بانتظام.

•     لا تخزن الأطعمة النيئة والمطبوخة معاً

•     احفظ الأطعمة المبردة بشكل صحيح

•     اطبخ طعامك دائماً بشكل جيد

•     لا تتناول الطعام بعد انتهاء فترة صلاحيته

لقاح الفيروس العجلي

يتوفر حالياً لقاح يساعد على حماية الأطفال من الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الناجم عن الفيروس العجلي.

يُعطى هذا اللقاح كسائل يتم تنقيطه في فم الطفل. ويكون على جرعتين، الأولى في عمر الشهرين والثانية في عمر الثلاثة أشهر.

يحتمل ظهور أثرين جانبيين للقاح هما الإسهال والتهيج، ولكن تكون هذه الآثار عادةً معتدلة وقصيرة الأجل.

المضاعفات

العلاج في المستشفى

يوصى عادةً بدخول المستشفى إذا كان لدى طفلك علامات وأعراض التجفاف الشديد فقط، والتي تشمل:

•    انخفاض مستوى الوعي مثل الشعور بالنعاس أو عدم الوعي للمحيط

•    تسارع ضربات القلب

•    تسرع بالتنفس

•    نبض ضعيف

قد ينصح بإدخال طفلك إلى المستشفى إذا ازدادت أعراضه سوءاً، حتى بعد العلاج بمحلول الإماهة الفموي أو اذا استمر مرضه.

يتضمن العلاج في المستشفى عادةً الاستعاضة عن السوائل المفقودة والمواد المغذية الأخرى إما مباشرة في الوريد (علاج السوائل في الوريد) أو من خلال إدخال أنبوب إلى المعدة عن طريق الأنف (أنبوب أنفي معدي). يستجيب معظم الأطفال بشكل جيد للعلاج، ويتمكنون من مغادرة المستشفى بعد بضعة أيام.

إغلاق
error: Content is protected !!