خواطر

الإعلان والأعمى

الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:  أنا أعمى أرجوكم ساعدوني.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.  ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى.
عرف الأعمى أنه قام بكتابة شيء فغضب للحظات حتى لاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن السر فيما تمت كتابته فأراد التأكد.
فسأل أحد المارة في طريقه عما هو مكتوب عليها فكانت :” نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله”
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب .. فالحكمة تؤكد بأن نفس الأفعال تأتي بنتفس النتائج.

السابق
الاذكار في العشر الاول من ذي الحجة
التالي
الإسهال أثناء الحمل