التعامل مع نوبات الهلع – Dealing with panic attacks

التعامل مع نوبات الهلع – Dealing with panic attacks

نوبة الهلع هي إحساس بقلق مفاجئ وشديد. يمكن أن تترافق نوبات الهلع مع أعراض جسدية، تتضمن الرعاش، شعور بالتخليط أوالارتباك، ضربات قلب سريعة ،جفاف الفم، التعرق، الدوخة وألم صدري.

 

تبلغ أعراض نوبة الهلع ذروتها عادةً خلال 10 دقائق. ستستمر معظم النوبات (الهجمات) لمدة تتراوح بين خمس دقائق ونصف ساعة.

سيحاول الذين يعانون من الرهاب تجنب كل ما يسبب الخوف، لكن يمكن أن يحد ذلك من تحركاتهم جدياً في بعض الحالات، مثل: رهاب الميادين.

يقول الأستاذ باول سالكوفسكيس وهو اختصاصي علم النفس في كلية الملك في لندن، أنه من المهم عدم السماح لخوفك من نوبات الهلع بالسيطرة عليك.

يقول: “تزول نوبات الهلع دائماً والأعراض ليست دليلاً على أي أمر مؤذ يحدث.” من المهم عدم تقييد تحركاتك وأنشطتك اليومية.

أعراض نوبات الهلع

تعاني خلال النوبة من مجموعة واسعة من أعراض مخيفة وأفكار مقلقة قد تجول في عقلك.

يقول سالكوفيسكيس: “يكون لدى العديد من الأشخاص إحساس بكارثة وشيكة، يعتقدون أنه سيُغمى عليهم، سيفقدون السيطرة أو حتى يموتون.”

“عليك أن تقول لنفسك أن هذا لن يحدث وأن الأعراض التي تواجهها ناجمة عن القلق.”

يقول لا تبحث عن الشرود. واجه النوبة. حاول مواصلة القيام بأعمالك. لا تترك الحالة حتى يختفي القلق إذا أمكن.

جابه خوفك. إنك تعطي فرصة لنفسك لتكتشف أنه لن يحدث شيء إذا لم تهرب منه.

ابدأ بالتركيز على محيطك واستمر بالقيام بما كنت تفعله سابقاً حالما يبدأ القلق بالزوال.

يقول سالكوفسكيس: “إذا كنت مصاباً بنوبة هلع مفاجئة وقصيرة، يمكن أن يكون من المفيد وجود شخص ما معك يطمئنك أنه سيزول وأن الأعراض ليست أمراً يدعو للقلق.

ثم تحتاج محاولة العمل على ما يوترك بشكل خاص، مما يعرضك لإمكانية جعل الأعراض أسوأ.

ليس هناك حل سريع مؤقت، لكن اطلب المساعدة الطبية إذا حدثت نوباتك مرة تلو الأخرى.

طرق للتغلب على نوبات الهلع

إذا أصبت باضطراب الهلع، قد تشعر بالقلق والضغط النفسي باستمرار، لا سيما حول وقت نوبة الهلع المقبلة.

يمكن أن يساعد تعلم الاسترخاء الذي ليس سهلاً كما يبدو على تخفيف بعض من هذا الإجهاد والتوتر، وقد يساعد أيضاً على التعامل بشكل أكثر فعالية مع نوبات الهلع عند حدوثها.

ستساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة التمارين الهوائية على تدبير مستويات الإجهاد، التخلص من التوتر، تحسين المزاج وتعزيز الثقة.

لدى مجموعات دعم الرهاب نصائح مفيدة حول كيفية تدبير هجماتك بشكل فعال. قد يكون معرفة أن الآخرين يعانون من نفس الشعور مطمئناً.

مضادات الاكتئاب والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) هما العلاجان الموصى بهما لاضطراب الهلع.

يهدف العلاج السلوكي المعرفيCBT لتحديد وتغيير أنماط التفكير السلبية والتفسيرات الخاطئة التي تغذي نوبات الهلع لديك.

يقول سالكوفسكيس: “العلاج السلوكي المعرفي فعال بشكل خاص. سيكون معظم الأشخاص معافين تماماً من اضطرابات الهلع في نهاية العلاج وسيبقون على هذا النحو.

إغلاق
error: Content is protected !!