التمرين الأمني المشترك \”حارس\” بين الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني يعزز التعاون والتنسيق
بدأت فعاليات التمرين الأمني المشترك \”حارس\” بين الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني في مدينة تدريب الحرس الملكي بالرياض. يأتي هذا التمرين ضمن التعاون المستمر والتنسيق بين رئاسة الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني، بإشراف سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، وقائد الحرس الملكي البحريني، ومعالي رئيس الحرس الملكي السعودي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري.
افتتاح التمرين وكلمة اللواء الركن العمري
تمت افتتاح التمرين بحضور اللواء الركن محمد بن سعيد العمري، رئيس هيئة العمليات المشرف العام على التمرين المشترك، وبمشاركة جميع المشاركين والمساندين للتمرين. ألقى اللواء الركن العمري كلمة ترحيبية، مرحبًا بالمشاركين من الحرس الملكي البحريني في بلدهم الثاني، ونقل توصية رئيس الحرس الملكي السعودي الفريق الأول الركن سهيل المطيري، بضرورة العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات القيادة في البلدين الشقيقين.
قدم قائد التمرين العميد الركن سلطان بن خليل بن هدلان إيجازًا عن التمرين المشترك \”حارس\”، بمشاركة قادة المجموعات من الجانبين السعودي والبحريني.
تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات العسكرية والأمنية
يهدف التمرين المشترك \”حارس\” إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب العسكرية والأمنية بين البلدين الشقيقين. ويسعى التمرين أيضًا إلى رفع كفاءة المشاركين في مهام أمن وحماية الشخصيات، والأسلحة، والرماية، والعمليات الخاصة.
إقرأ أيضا:التمرين الأمني المشترك \”حارس\” بين الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني يعزز التعاون والتنسيقتأكيد العلاقات الثنائية القوية
يعتبر التمرين المشترك \”حارس\” الأول من نوعه بين الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني، ويأتي كتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. تعتبر هذه العلاقات نموذجًا للوحدة المصير المشترك بين البلدين.
إقرأ أيضا:مشاورات الداخلية الروسي في الرياض تعزز العلاقات الدبلوماسية في ظل الأزمة الأوكرانيةتعتبر إقامة التمرين الأمني المشترك \”حارس\” بين الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني مناسبة هامة تعزز التعاون والتنسيق بين البلدين. ومن المتوقع أن يحقق التمرين نتائج إيجابية في تعزيز قدرات المشاركين وتعميق الروابط العسكرية والأمنية بين القوات. هذا التمرين يعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ويعد نموذجًا للتعاون الثنائي الناجح بين الدول العربية.