التمر في ميزان الرشاقة

التمر في ميزان الرشاقة

لا تفارق فاكهة التمر عادةً منازل الصائمين، علماً أن فوائدها بالجملة.

اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان* تسلّط الضوء على أهمية هذه الثمرة.

يواجه الجسم، خلال فترة الصيام، عوارض صحية عدة، ولا سيما الصداع وهبوط السكر والشعور بالتعب. لتفادي ما تقدّم، ينصح بالانتباه إلى نوعية الأطعمة المتناولة عند الإفطار والسحور وبينهما، مع كسر الصيام بحبتين من التمر بهدف تزويد الجسم بالطاقة ورفع معدل السكر في حال كان هابطاً.

تحوي حبات التمر على نسبة عالية من الألياف قابلة للذوبان بمعدل 0.6 جراماً للحبة، لذا فهي تمنح الفرد شعوراً بالشبع وتجنّبه مشكلة الإمساك. كما تزخر بالحديد والمغنيسيوم والفيتامينات، وتحوي 64% من البوتاسيوم بالمقارنة بالموز، علماً أن الجسم يخسر خلال النهار البوتاسيوم والصوديوم. ينتمي سكر التمر إلى فئة “الفروكتوز”، والأخير نوع من النشويات يساعد على رفع معدل السكر بالدم، ويمنح الفرد شعوراً بالشبع.

متى يهدد التمر رشاقتك؟

– من الضروري الابتعاد عن تناول حبات التمر المحشوة باللوز والجوز والفاكهة المجففة المضاف إليها السكر أو القطر وتلك التي يتم تغليفها بالشوكولاتة، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية.

– يُنصح باستهلال الإفطار بتناول حبتين من التمر، علماً أن الحبة تحوي 30 سعرة حرارية، مع الامتناع عن تجاوز الكمّ المذكور، تفادياً لعدم كسب وزن إضافي وارتفاع نسبة السكر في الدم.

إغلاق
error: Content is protected !!