التهاب الأذن الوسطى هو التهاب الأذن الداخلية الشائع عند الأطفال الأصغر سناً ،تحدث معظم التهابات الأذن عند الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6-18 شهراً، مع أنه يمكن لأي شخص أن يُصاب بالتهاب الأذن. وهي أكثر شيوعاً عند الفتيات من الفتيان لأسباب غير واضحة .
علامات تدل على أن طفلك قد يكون لديه التهاب الأذن وتشمل ما يلي:
• سحب، شد، أو فرك آذانهم
• ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية أو أعلى)
• النزق
• التغذية السيئة
• الأرق ليلاً
• السعال
• رشح الأنف
• عدم الاستجابة للأصوات الهادئة
• فقدان التوازن
متى يجب طلب المشورة الطبية
تنتهي معظم التهابات الأذن بسرعة لذلك ليس من الضروري دائماً أن نراجع الطبيب.
ومع ذلك، يوصى أن تتصل بطبيبك للحصول على المشورة إذا:
• لم تُظهِر الأعراض أي علامة تحسّن بعد 24 ساعة
• بدا أن طفلك يعاني الكثير من الألم
• لاحظت سائلاً متسرب من الأذن
يجب عليك أيضاً الاتصال بالطبيب إذا كان طفلك أكثر عرضة لآثار الالتهاب، على سبيل المثال نظراً لبعض الحالات الطبية.
إقرأ أيضا:40 أسبوعاً: الأسبوع العشرونعلاج التهاب الأذن
تختفي معظم التهابات الأذن في يومين. يمكن استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين (المناسب لعمر الطفل) لتخفيف الألم وارتفاع درجة الحرارة.
تُطلب المضادات الحيوية عادة فقط إذا استمرت الأعراض أوكانت شديدة بشكل خاص.
ما الذي يسبب التهاب في الاذن؟
الأذن الوسطى تقع خلف طبلة الأذن مباشرة. تتكون من ثلاثة عظمات صغيرة التي تنقل اهتزازات الصوت من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية.
إن ما يسبّب معظم حالات التهاب الأذن الوسطى هو عدوى بكتيرية أو فيروسية. غالباً يمكن أن يمتدّ إلى الأذن الوسطى التهاب في الجهاز التنفسي (الجيوب، الحلق، المجاري الهوائية أو الرئتين) مثل البرد أو الانفلونزا.
يكون الأطفال الأصغر سناً بشكل خاص عرضة لهذا النوع من الالتهاب لأن آذانهم الوسطى أصغر وأضيق ممّا عند الكبار مما يجعل حدوث الالتهاب أسهل.
يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأذن إذا كان طفلك:
• يحضر في حضانة أو مركز الرعاية النهارية – يزيد هذا من التعرض للالتهاب من غيره من الأطفال
• يتعرض للتدخين
• لم يتم إرضاعه بالرضاعة الطبيعية
المضاعفات
إن مضاعفات التهابات الأذن غير شائعة ولكن عندما تحدث فيمكن أن تكون مزعجة، وتشمل:
• انتشار الالتهاب في العظام تحت الأذن (الخشاء) والذي يعرف باسم التهاب الخشاء
إقرأ أيضا:تعرف على 5 أسباب لصغر حجم الثدي• انتشار الالتهاب في الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، والذي يعرف باسم التهاب
السحايا
الأعراض
تتطور أعراض التهاب الأذن (التهاب الأذن الوسطى) في معظم الحالات بسرعة وتُحلّ في غضون أيام قليلة – غالباً ما يُشار إليها باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد.
وتشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى الحاد ما يلي :
• وجع الأذن
• ارتفاع درجة الحرارة (الحُمّى) ( 100.4° فهرنهايت) 38ْ درجة مئوية أو أعلى
• الشعور بالمرض
• الوهن
• صمم طفيف
يعاني الأطفال المصابون بالتهابات الأذن من السخونة والنزق. عندما لا يقدر الرّضع على إيصال مصدر آلامهم، فسيكون من الصعب معرفة ما هي المشكلة لديهم. ومع ذلك، إذا شعر طفلك بالاضطراب بهذه الطريقة، فقد يكون لديه التهاب في
الأذن.
علامات أخرى للبحث عنها عند الأطفال الأصغر سناً وتشمل:
• سحب، شد أو فرك آذانهم
• النزق
• التغذية السيئة
• الأرق ليلاً
• السعال
• رشح الأنف
• الإسهال
• عدم الاستجابة للأصوات الهادئة أوعلامات أخرى للصعوبة في السمع، مثل الجلوس قريباً جداً من التلفاز أو الإهمال
إقرأ أيضا:أسرع طريقة لتنظيف البطن من الفضلات• فقدان التوازن
أحياناً، قد تصبح طبلة الأذن مثقوبة في حالات التهاب الأذن الوسطى (سيتشكل ثقب في داخلها) وقد يسيل القيح خارج الأذن. يمكن أن يساعد هذا على تخفيف الألم عن طريق فك الضغط على طبلة الأذن، ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى عودة الالتهاب.
متى يجب عليك طلب المشورة الطبية
تحدّث إلى طبيبك إذا لم تُظهر أعراض طفلك أي علامة على التحسن بعد 24 ساعة، وبدا أنه يعاني الكثير من الألم، أو
لاحظت إفراز قيح أو سائل من أذنه.
التهاب الأذن المزمن
تُعرف التهابات الأذن التي تستمر لعدة شهور باسم التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن. تعدّ هذه الحالة أقل شيوعاً، تؤثر على حوالي 1 من بين 100 طفل و 1 من بين 50 من البالغين.
إن التفريغ المتواصل وغير المؤلم عادة من الأذن المصابة هو أكثر أعراض التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن شيوعاً.
إن فقدان درجة معينة من السمع في الأذن المصابة شائع أيضاً.
الأسباب
تحدث معظم حالات التهاب الأذن الوسطى عندما تنتشرعدوى بكتيرية أو فيروسية، مثل الزكام، إلى جزء من الأذن يُعرف باسم القناة السمعية.
القناة السمعية هي عبارة عن أنبوب رفيع يمتد من الأذن الوسطى إلى الجزء الخلفي من الأنف. وتقوم بوظيفتين رئيسيتيين، الأولى، لتهوية الأذن الوسطى، ممّا يساعد على الحفاظ على ضغط الهواء العادي. الثانية، للمساعدة في تفريغ المخاط وبقايا غيرها من الأذن .
يمكن أن يسبّب وجود التهاب في جزء آخر من الجسم انسداد القناة السمعية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب.
قد يسبب تضخّم اللوزتين أو اللحمية (كتل صغيرة من الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق، فوق اللوزتين) انسداد القناة السمعية. يمكن إزالة اللحمية واللوزتين إذا كانتا تسبّبان التهاب أذن مستمر أو متكرر، وهذا أكثر شيوعاً عند الأطفال منه عند الكبار.
اقرأ المزيد حول إزالة اللوزتين و إزالة اللحمية.
إن القناة السمعية للطفل أصغر ممّا عند شخص بالغ، ممّا يجعلها أكثر عرضة للانسداد. لحميّة الطفل هي أكبر بكثير ممّا عند شخص بالغ نسبياً.
عوامل الخطر
يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأذن إذا كان طفلك:
• يحضر في حضانة أو مركز الرعاية النهارية – يزيد هذا من التعرض للالتهاب من غيره من الأطفال
• يتعرض للتدخين
• لم يتم إرضاعه بالرضاعة الطبيعية
الاختبارات
يمكن تشخيص التهاب الأذن (التهاب الأذن الوسطى) عادة باستخدام أداة تُعرف باسم منظار الأذن الهوائي.
يكون منظار الأذن الهوائي صغيراً، جهاز يُمسك باليد فيه عدسة مكبرة ومصدر للضوء في نهايته. يتم استخدامه لدراسة داخل الأذن.
يستطيع منظار الأذن الكشف عن بعض الإشارات التي من شأنها أن تكشف عن السائل في الأذن الوسطى، والذي بدوره قد يشير إلى وجود التهاب.
و يشمل هذا أن تكون طبلة الأذن :
• مسحوبة نحو الداخل
• ذات لون غيرعادي
• ذات مظهر غير واضح، وفقاعات وسائل داخل الأذن
ويمكن أن يُستخدم منظار الأذن أيضاً لنفخ نفخة صغيرة من الهواء إلى الأذن. ستتحرك طبلة الأذن قليلاً، إذا كانت القناة السمعية (الأنبوب الذي يمر بين الحلق والأذن الوسطى) واضحة. ستبقى طبلة الأذن على حالها، إذا كانت القناة السمعية مسدودة. وسيُظهر الفحص أيضاً ما إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة (لديها ثقب في داخلها).
اختبارات أخرى
تُطلب الاختبارات الأخرى عادة فقط إذا لم ينفع العلاج أو لأن المضاعفات تتطور.
يرد وصف هذه الاختبارات أدناه.
قياس الطبل
يقيس قياس الطبل كيف تتفاعل طبلة الأذن مع التغيرات في الضغط الجوي. يجب أن تتحرك طبلة الأذن السليمة بسهولة إذا كان هناك تغيير في الضغط الجوي.
خلال اختبار قياس الطبل، يغير المسبار موضوع في الأذن ضغط الهواء على فترات منتظمة عند نقل الصوت إلى الأذن.
يقيس المسبار كيف ينعكس الصوت من الأذن، وكيف تؤثر التغييرات في الضغط الجوي على هذه القياسات. إذا انعكس الصوت بشكل أقل عندما يكون الضغط الجوي عالٍ، فهذا يشير عادة إلى وجود التهاب.
بزل الطبلة
ينطوي بزل الطبلة على تفريغ السائل من الأذن الوسطى باستخدام إبرة صغيرة. يمكن اختبار السائل بعدها للبكتيريا أو الفيروسات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن الالتهاب.
الأشعة المقطعية
قد يتم استخدام الأشعة المقطعية إذا اعتُقد أن الالتهاب قد انتشر خارج الأذن الوسطى.
تأخذ الأشعة المقطعية سلسلة من الأشعة السينية وتستخدم حاسوب لتجميع الأشعة في صورة ثلاثية الأبعاد للجمجمة تكون أكثر تفصيلاً.
العلاج
تنتهي معظم حالات التهاب الأذن الوسطى في غضون 72 ساعة من دون الحاجة لتلقي العلاج.
يمكنك تخفيف أعراض طفلك من وجع الأذن وارتفاع درجة الحرارة باستخدام أكثر لمسكنات آلام لا تحتاج لوصفة طبية مثل
الإيبوبروفين و الباراسيتامول.
لا ينبغي أن يُعطى الأسبرين للأطفال دون سن 16 سنة.
قد يساعد أيضاً وضع فانيلا دافئة أو منشفة فوق الأذن المصابة في تخفيف الألم .
المضادات الحيوية
لا يوصى بالاستخدام الروتيني للمضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن لأنه:
• لا يوجد أي دليل أنها تسرِّع عملية الشفاء
• العديد من التهابات الأذن الوسطى تحدث عن طريق الالتهابات الفيروسية لذلك غالباً ما تكون المضادات الحيوية غير فعالة
• في كل مرة تستخدم فيها المضادات الحيوية لعلاج التهاب غير خطير يزيد احتمال مقاومته للبكتيريا، ما يعني أنه قد تصبح المزيد من حالات الالتهابات الخطيرة غير قابلة للعلاج (اقرأ المزيد حول مقاومة المضادات الحيوية)
يوصى عادة بالمضادات الحيوية فقط إذا:
• لدى طفلك حالة صحية خطيرة ما يجعله أكثر عرضة للالتهاب مثل التليّف الكيسي أو أمراض القلب الخلقية
• طفلك دون سن ثلاثة أشهر
• لا تُظهر أعراض طفلك أي علامات على التحسن بعد أربعة أيام
إذا كانت هناك حاجة للمضادات الحيوية، فعادة ما يوصَف جرعة لمدة خمسة أيام من مضاد حيوي يسمى أموكسيسيلين. وعادة ما يعطى هذا بمثابة سائل مُستَعلق يجب أن يشربه طفلك.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأموكسيسيلين ما يلي:
• الطفح الجلدي
• الشعور بالغثيان
• الإسهال
إذا كان لدى طفلك حساسية من الأموكسيسيلين، فيمكن استخدام المضادات الحيوية البديلة مثل الإريثروميسين.
قد يستفيد البالغون الذين يصابون بالتهاب الأذن الوسطى المزمن (التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن) من قطرات المضادات الحيوية في الأذن.
العلاج الإضافي
يُطلَب العلاج الإضافي عادة فقط إذا تكررت التهابات الأذن الوسطى لدى طفلك.وترد هذه العلاجات أدناه.
أنابيب التهوية
بالنسبة للأطفال المصابين بالتهابات أذن وسطى شديدة، متكرّرة قد يتم إدخال أنابيب عبر طبلة الأذن للمساعدة على تفريغ السوائل. وتسمى هذه الأنابيب أنابيب التهوية أو أنابيب فغر الطبلة.
يتم تنفيذ عملية إدخال أنبوب التهوية تحت التخدير العام (عندما يكون المريض فاقد الوعي).وتستغرق عادة نحو 15 دقيقة فقط، لذلك يكون طفلك قادراً على العودة إلى المنزل في اليوم نفسه .
عند تعافي الأذن من آثار الالتهاب فإنها ستدفع أنبوب التهوية ببطء إلى الخارج وسيسقط خارج الأذن في النهاية.
تحدث هذه العملية بشكل طبيعي ويجب أن لا تكون مؤلمة.
ستسقط معظم أنابيب التهوية بعد 9-15 شهراً من إدخالها. قد يحتاج حوالي طفل واحد من بين ثلاثة أطفال إلى مزيد من أنابيب التهوية.
بَضع الطبلة
بَضع الطبلة هو إجراء عملية جراحية حيث يقوم فيها الجرّاح بإجراء شق صغير جداً في طبلة الأذن.
ويمكن أن يساعد هذا في تخفيف الضغط على الأذن الوسطى ويسمح للجراح بتفريغ السوائل الزائدة داخل الأذن الوسطى.
قد يُتبع بَضع طبلة الأذن في بعض الحالات بإدخال أنبوب التهوية.
نمط الحياة
تنتهي معظم حالات التهاب الأذن الوسطى في غضون 72 ساعة من دون الحاجة لتلقي العلاج.
قد يساعد أيضاً وضع فانيلا دافئة أو منشفة فوق الأذن المصابة في تخفيف الألم .
المضاعفات
إن مضاعفات التهاب الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى) أقل شيوعاً الآن مما كانت عليه في الماضي.
قد يكون خطر الإصابة بالمضاعفات زائداً لدى الأطفال الصغار جداً حيث أن جهاز المناعة لديهم (دفاع الجسم ضد الالتهاب ) ما زال يتطور.
وترد أدناه بالتفصيل بعض من أكثر المضاعفات شيوعاً .
التهاب الخشاء
التهاب الخشاء هو أحد مضاعفات التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعاً (وإن كان لا يزال نادراً بشكل عام) ويحدث عندما ينتشر الالتهاب خارج الأذن الوسطى وفي المنطقة من العظم تحت الأذن (الخشاء).
وتشمل أعراض التهاب الخشاء ما يلي:
• وجع الأذن
• تفريغ سائل من الأذن
• ارتفاع درجة الحرارة من 38درجة مئوية (100.4F)، أو أعلى
• فقدان السمع
• صداع
• احمرار وتورّم في الأذن أو خلفها أحياناً
يتم علاج التهاب الخشاء عن طريق حقن المضادات الحيوية مباشرة في عظم الخشاء. وقد يكون هناك حاجة في بعض الحالات لعملية جراحية لإزالة الجزء التالف من العظم وتفريغ السائل خارج الأذن الوسطى.
الورم الكوليستيرولي
الورم الكوليستيرولي هو تجويف جلدي غير طبيعي (كيس) يمكن أن يتطور في بعض الأحيان نتيجة مضاعفات تكرار أو استمرار التهابات الأذن الوسطى.
و تشمل أعراض الورم الكوليستيرولي ما يلي:
• الدوار
• فقدان السمع في الأذن المتضررة
• تفريغ السائل من الأذن
وعادة ما يكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الكيس.
التهاب التيه
يمكن أن ينتقل الالتهاب في بعض الحالات إلى الأذن الداخلية مسبّباً بنية دقيقة عميقة داخل الأذن، تسمى تيه، فتصبح ملتهبة. ويُعرف هذا باسم التهاب التيه.
تشمل أعراض التهاب التيه ما يلي:
• الدوار
• الدوخة – الشعور بأن العالم يتحرك أو يلتف من حولك
• فقدان التوازن
• فقدان السمع
وتشمل خيارات العلاج أخذ دواء يُدعى بروكلوربيرازين لمكافحة أعراض الدوار والدوخة وتناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الكامن.
شلل العصب الوجهي
يمكن أن يسبب التورم المرتبط بالتهاب الأذن الوسطى في حالات نادرة ضغط العصب الوجهي.
العصب الوجهي هو جزء من العصب الذي يمر عبر الجمجمة، ويُستخدم من قِبل الدماغ للسيطرة على تعابير الوجه.
يمكن أن يؤدّي الضغط على العصب عدم القدرة الأشخاص على تحريك بعض أو كل وجههم، وهذا ما يُعرف باسم شلل العصب الوجهي.
يمكن لهذه المضاعفة أن تكون مخيفة عندما تحدث لأول مرة حيث عندما يشعر كثير من الآباء بالقلق من تعرض طفلهما للسكتة الدماغية أو ما شابه ذلك.ولكن تتبدّد هذه الحالة عادة ما إن ينجلي الالتهاب الرئيسي ونادراً ما تسبّب أية مشاكل على المدى الطويل.
السحايا
وهي مضاعفة خطيرة ونادرة حيث يؤدي انتشار الالتهاب إلى الطبقة الخارجية الواقية للدماغ والحبل الشوكي (السحايا) إلى التهاب خطير يُعرف باسم السحايا.
و تشمل أعراض التهاب السحايا مايلي:
• صداع شديد
• شعور بالمرض
• ارتفاع درجة الحرارة (الحمّى) من ( 100.4° فهرنهايت) 38ْ درجة مئوية أو أعلى
• تصلّب الرقبة
• حساسيّة للضوء
• طفح أحمر مبقّع لا يتلاشى أو يتغير لونه عند وضع كوب مقابله- لا يوجد الطفح الجلدي دائماً
التهاب السحايا الجرثومي هو حالة طبية طارئة. استدعِ سيارة الإسعاف إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصاباً بالتهاب السحايا.
يتم علاج التهاب السحايا الجرثومي باستخدام حقن المضادات الحيوية. اقرأ المزيد عن علاج التهاب السحايا.
الخُراج الدماغي
إن الخُراج الدماغي هو أحد المضاعفات النادرة والخطيرة لالتهاب الأذن الوسطى. و الخُراج الدماغي هو تورّم مليء بالقيح و يتطور داخل الدماغ.
وتشمل أعراض الخُراج الدماغي ما يلي:
• صداع
• تغيرات في الحالة النفسية، مثل الاضطراب أو النزق
• مشاكل في وظيفة العصب، مثل ضعف العضلات، تداخل الكلام أو الشلل في جانب واحد من الجسم
• حمى
• نوبات
• مرض وشعور بالمرض
إن الخُراج الدماغي هو حالة طبية طارئة تتطلّب العلاج الفوري بالمضادات الحيوية والجراحة. يقوم الجراح عادة بفتح الجمجمة وتفريغ القيح من الخراج أو إزالة الخراج كلياً.