ضغط الجيوب الأنفية، انسداد الأنف، احتقان الحلق تعد كلها أعراض التهاب الجيوب الأنفية الشائع حدوثه أثناء الحمل.
والجيوب الأنفية هى جيوب هوائية تبطن الأغشية المخاطية التي تحيط بالعينين والخدين والجبين وهى التي تسمح بخروج المخاط لكن إذا حدث انسداد لا يخرج المخاط وتصاب الجيوب بالتهاب، ومع التهاب الجيوب الأنفية قد تعانين من انسداد أو سيلان الأنف بشكل مستمر.
ويؤدى الانسداد إلى الإصابة بالصداع أو الشعور بألم خلف العينين حيث تتجمع كمية زائدة من المخاط فى تجويفات الجمجمة وأيضاً ألم في مواضع مختلفة من الوجه عند الضغط عليها ضغطا خفيفا يزداد عادة عند الانحناء والاستيقاظ من النوم في الصباح.
ويُعتقد أن التهاب يحدث أثناء الحمل بسبب هرمون البروجسترون الذي يجعل الأغشية المخاطية تنتفخ.
يمكن تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية بخفض جرعات الألبان التي تتناوليها ولكن لا تلغيها لأنها تعتبر مصدراً أساسياً للكالسيوم الذي تحتاجين إليه أنتِ وجنينك.
وهناك بعض الوسائل المنزلية الآمنة التي يمكن أن تساعدك على تخفيف حدة الألم وتقلل الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ويعمل بعضها على تقوية جهازك المناعي ومنها:
- شرب كميات كبيرة من السوائل مثل الماء، والحساء، وعصير الليمون ليبقى الجسم رطباً ويساعدك على مقاومة الالتهاب وانسداد الأنف.
- استعمال محلول ملحى لترطيب الأنف، ويمكنك صنع المحلول الخاص بك بمزج كوب ماء دافئ وثمن ملعقة صغيرة ملح وذرة صغيرة صودا الخبز.
- استنشاق الزيوت الأساسية للكافور في جرعات صغيرة بوضع قطرتين على منديل ورقى واستنشاقه لفتح القنوات الهوائية.
- يمكن تسخين الماء واستنشاق البخار بعد إبعاده عن النار وتغطية رأسك بمنشفة فيساعد ذلك على فتح المجرى الهوائي للأنف.
- رفع الرأس أثناء النوم على وسادتين يمكن أن يسهل التنفس.
إقرأ أيضا:لهذا السبب يجب منع “فيدجت سبينر” عن أطفالك
ستعمل هذه الوسائل على تخفيف الأعراض على المدى القصير ولكنها لن تعالج المشكلة وفضلاً لله لا يتأثر الجنين بالتهاب الجيوب الأنفية الذي تصاب به الأم.