التهاب المعدة والأمعاء – Gastroenteritis

التهاب المعدة والأمعاء – Gastroenteritis

المقدمة

التهاب المعدة والأمعاء هو التهاب يصيب المعدة والأمعاء.

الأعراض الأكثر شيوعاً هي التقيؤ ونوبات الإسهال المتكررة (ثلاث مرات أو أكثر في غضون 24 ساعة).

يمكن لأسباب وعلاج التهاب المعدة والأمعاء أن يختلف بين الأطفال والبالغين.هذا القسم هو عن التهاب المعدة والأمعاء عند البالغين.اقرأ المزيد عن التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال.

ما الذي يسبب التهاب المعدة والأمعاء عند البالغين ؟

إن السببين الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء عند البالغين هما نوروفيروس والتسمم الغذائي.

يتداخل الالتهاب مع واحدة من المهام الرئيسية للأمعاء – امتصاص المياه من محتويات أمعائك إلى الجسم.

ونظراً لذلك يكون الإسهال المائي هو أكثر الأعراض شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء ولهذا يكون الجفاف (نقص الماء في الجسم) مضاعفة شائعة.

كيف ينتشر التهاب المعدة والأمعاء

إن معظم أنواع التهاب المعدة والأمعاء شديدة العدوى. وينتشر المرض بشكل أساسي عندما يتم نقل البكتيريا الموجودة في البراز إلى الفم.

يمكن أن تنتقل البكتيريا من خلال سوء النظافة الصحية. على سبيل المثال، إذا لم يغسل الشخص يديه بعد الذهاب إلى المرحاض، ستننقل أي فيروسات أو بكتيريا على يديه إلى أي شيء يلمسه، مثل الزجاج، أواني المطبخ أو الطعام.

قد تصاب بالفيروس أو البكتيريا إذا لمست شيئاً ملوثاً ومن ثم لمست وجهك، أو إذا أكلت طعاماً ملوثاً. عندما تُصاب، ستعاني من أعراض التهاب المعدة والأمعاء، مثل القيء والإسهال.

يجب ألّا تعود إلى العمل، إذا كنت مصاباً بالتهاب المعدة والأمعاء، إلا بعد مرور 48 ساعة على تمرير براز عادي (صلب).

متى يجب عليك مراجعة طبيبك

في معظم الحالات، لا يحتاج التهاب المعدة والأمعاء للتشخيص لأنه يجب أن تتحسن أعراضك بدون علاج.

قد يأخذ طبيبك عينة من البراز إذا كانت أعراضك شديدة أو مستمرة، بحيث يمكن التحقق من بكتيريا أو طفيليات محددة. سيتم وصف الدواء المناسب، إذا تم التعرف على البكتيريا أو الطفيليات.

في بعض الحالات، قد يتم استخدام اختبارات الدم واختبارات البول لاستبعاد أمراض أخرى، لا سيما إذا كنت مريضاً جداً أو إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من المعتاد.

علاج التهاب المعدة والأمعاء

يعاني معظم الأشخاص المصابون بالتهاب المعدة والأمعاء من أعراض خفيفة فقط ويمر الالتهاب بعد بضعة أيام من دون الحاجة لتلقي العلاج.

ومع ذلك، قد تحتاج للعلاج في المستشفى إذا كانت أعراضك شديدة، أو إذا كنت ضعيفاً بسبب عمرك أو مرض آخر. يرجع هذا إلى أن الإسهال يمكن أن يسبب الجفاف بسرعة، والذي بدوره يمكن أن يكون قاتلاً إذا كان شديداً.

تعني مخاطر الجفاف أنه من المهم جداً تعويض السوائل التي فُقدت خلال التقيؤ والإسهال. يجب أن تشرب على الأقل 2 لتر (3.5 مكيال) من الماء يومياً، بالإضافة إلى 200 مليللتر في (ثلث مكيال) من الماء بعد كل مرة من الإسهال.

يمكن استخدام محاليل الإماهة الفموية من قبل الأشخاص المعرضون بوجه خاص لآثار الجفاف، مثل كبار السن أو المصابون بحالة صحية أخرى.

قد يوصى في الحالات الشديدة من التهاب المعدة والأمعاء، بالأدوية المضادة للإسهال أو مضادات القيء (الأدوية المضادة للمرض).

الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء

بما أن التهاب المعدة والأمعاء شديد العدوى، فمن المهم اتخاذ خطوات لمنع انتشاره لأشخاص آخرين.ويشمل ذلك:

•     غسل يديك جيداً بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل تناول الطعام أو إعداده

•     تنظيف المرحاض، بما في ذلك المقبض والمقعد، مع مطهر بعد كل نوبة من القيء أو الإسهال

•     لا تشارك المناشف، الفانيلات، أدوات المائدة أو الأواني مع أفراد أسرتك الآخرين

•     لا تعد إلى العمل إلا بعد مرور 48 ساعة على نوبتك الأخيرة من القيء أو الإسهال

الأعراض

تبدأ أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عادة بعد 24-48 ساعة من إصابتك. وتسمى هذا الفترة فترة الحضانة.

يمكن أن تتراوح فترة الحضانة لالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري بين 12 ساعة إلى 5 أيام، ويتوقف هذا على البكتيريا المسؤولة .

إن نوبات الإسهال المتكررة هي الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء. يتم التخلّص من البراز الليِّن والمائي عادة ثلاث مرات أو أكثر خلال 24 ساعة.قد يحتوي البراز على آثار دماء ومخاط.

تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب المعدة والأمعاء:

•  إقياء

•  غثيان

•  تقلصات فى البطن

•  صداع

•  ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى) من 38-39 درجة مئوية (100.4- 02.2فهرنهايت)

الجفاف

إن الجفاف هو فقدان جسمك للسوائل بشكل يفوق ما تكسبه. وهو من المضاعفات الخطيرة جداً التي يمكن أن تحدث إذا فُقدت السوائل خلال التقيؤ والإسهال.

يتعرض كبار السن للخطر بشكل خاص لآثار الجفاف والذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم تتم معالجته.

لذا، يجب أن تكون حذراً من الأعراض التي قد تصيبك أنت أو أي شخص في رعايتك أصابه الجفاف.

تشمل أعراض الجفاف مايلي:

•     التعب

•     اللامبالاة (نقص في العاطفة أو الحماس)

•     الدوار

•     الغثيان

•     الصداع

•     تشنجات العضلات

•     جفاف الفم

•     الوجه العابس

•     العيون الغائرة

•     تمرير قليل من البول أو عدم التبول

•     سرعة في ضربات القلب

اكتشف المزيد عن علاج الجفاف.

متى تطلب المشورة الطبية

في معظم الحالات، ليست هناك حاجة للعلاج الطبي لالتهاب المعدة والأمعاء لأنه عادةً ما تمر الأعراض بعد عدة أيام (عادة 2-3 أيام لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي و4-7 أيام لالتهاب المعدة والأمعاء البكتيري).

ومع ذلك، قد يقتضي العلاج الطبي في بعض الحالات. اتصل بطبيبك إذا كان لديك أي من الأعراض التالية:

•     القيء الذي يستمر لأكثر من يومين

•     عدم القدرة على الحفاظ على السائل باستمرار لأكثر من يوم واحد

•     الإسهال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام

•     الدم في تقيؤك أو في برازك

•     النوبات

•     تغيرات في حالتك الذهنية مثل التشوش

•     الرؤية المزدوجة

•     الحديث المتلعثم

•     علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، العيون الغائرة وعدم القدرة على التبول

إذا لم تبدأ أعراضك بالتحسن بعد ثلاثة أيام اطلب المشورة الطبية، أو إذا كنت تعتقد أنك أُصبت بالالتهاب بينما كنت في جزء من العالم يكون مستوى نظافة المياه فيه متدني.

بعض أجزاء العالم المعروفة بأن مستويات نظافة المياه فيها متدنية هي:

•     أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى (جميع بلدان جنوب الصحراء الكبرى)

•     البلدان في جنوب آسيا، مثل الهند، بنغلاديش وباكستان

•     أمريكا الوسطى والجنوبية

اتصل بطبيبك أيضاً إذا كان لديك أي من عوامل الخطر التي تزيد من خطر إصابتك بمضاعفات خطيرة جرَّاء الالتهاب، مثل:

•     أن يزيد عمرك عن 65 عاماً

•     أن تكوني حاملاً

•     إصابتك بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي

•     إصابتك بضعف في الجهاز المناعي بسبب مرض آخر، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو تلقي العلاج، مثل العلاج الكيميائي

الأسباب

إن التهاب المعدة والأمعاء هو التهاب في المعدة والأمعاء الغليظة (الأمعاء). يتداخل الالتهاب مع عملية امتصاص المياه من محتويات أمعائك إلى الجسم، والتي تعد واحدة من المهام الرئيسية للأمعاء.

نظراً لذلك يُعد الإسهال المائي من الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء كما يُعد الجفاف مضاعفة لذلك.

إن السببين الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء عند البالغين هما التهاب نوروفيروس والتسمم الغذائي (انظر أدناه).

النوروفيروس

إن النوروفيروس هو السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عند البالغين. ويشار إلى التهابات نوروفيروس أحياناً باسم “بق القيء الشتوي” لأنها تميل إلى أن تكون أكثر انتشاراً خلال أشهر الشتاء.ومع ذلك، فإنها يمكن أن تحدث في أي وقت من السنة.

يحدث تفشي النوروفيروس غالباً في البيئات المحصورة، مثل المستشفيات، دور العجزة، المدارس والسفن السياحية.ذلك لأن المرض ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر، ويمكن أن يعيش الفيروس لعدة أيام في منطقة ملوثة.

يمكن أن ينتشر النوروفيروس من خلال ملامسة شخص مصاب، الأسطح أو الأشياء الملوثة، أو عن طريق أكل أو شرب طعام أو ماء ملوث.

هناك العديد من الأنواع المختلفة من النوروفيروس ومن الممكن أن تصاب به عدة مرات.يعود هذا إلى دوام المناعة ضد الفيروس لمدة 14 أسبوع فقط بعد الإصابة بالمرض.

التسمم الغذائي

يعود السبب في معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء البكتيري إلى التسمم الغذائي. ويمكن أن تكون بعض حالات التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي ناجمة أيضاً عن التسمم الغذائي.

يمكن أن يتلوث الطعام بفيروس إذا تم لمسه من قبل شخص مصاب بالتهاب فيروسي. ويمكن أن يحدث التلوث في أي مرحلة من مراحل إنتاج، تجهيز أو طهي الطعام.

على سبيل المثال، يمكن أن يكون سبب التسمم الغذائي مايلي:

•     عدم طهي الطعام في درجة حرارة صحيحة أو لمدة صحيحة

•     عدم تبريد الطعام في درجة حرارة الصحيحة

•     لمس الطعام من قبل شخص لم يغسل يديه بشكل صحيح

•     تناول الطعام بعد انتهاء صلاحيته

•     انتقال التلوث (انظر أدناه)

اقرأ المزيد عن التسمم الغذائي.

انتقال التلوث

إن انتقال التلوث هو سبب التسمم الغذائي الذي غالباً ما يتم تجاهله. يحدث عندما تنتشر البكتيريا الضارة بين الغذاء، الأسطح والمعدات.

على سبيل المثال، إذا قمت بإعداد الدجاج النيء على لوح التقطيع ولم تغسل اللوح قبل إعداد الوجبة الجاهزة للأكل، مثل السلطة أو السندويشات، فقد تنتشر البكتيريا الضارة من لوح التقطيع إلى الوجبة الجاهزة للأكل.

يمكن أن يحدث انتقال التلوث أيضاً إذا قمت بتخزين اللحوم النيئة أعلى الوجبات الجاهزة للأكل في الثلاجة. قد تقوم عصائر اللحوم بالتنقيط على وجبات الطعام وتلوثها.

إن الأنواع الأكثر شيوعاً من البكتيريا المرتبطة بالتهاب المعدة والأمعاء هي:

•     العطيفة – بكتيريا موجودة في اللحوم النيئة، الدواجن، الحليب غير المبستر والمياه غير المعالجة

•     السالمونيلا – جرثومة موجودة في اللحوم النيئة، الدواجن، البيض والحليب غير المبستر

•     القولونية – بكتيريا موجودة في لحم البقر غير المطبوخ جيداً والحليب غير المبستر

إسهال المسافر

يعود إسهال المسافر لالتهاب المعدة والأمعاء الذي يظهر بعد السفر إلى الخارج. ويمكن أن يكون ناجماً عن مجموعة من البكتيريا أو الطفيليات المختلفة مثل:

•     بكتيريا الشيجلا أو الطفيلي المتحول – يتنشر كل منهما من خلال النظافة الصحية السيئة كما يسببان نوع من إسهال المسافر يسمى الزحار

•     خفية الأبواغ – طفيلي موجود في التربة، الغذاء أو المياه الذين قد تلوثوا بالبراز الحيواني أو البشري

•     الجيارديا المعوية – طفيلي موجود في المياه التي تلوثت بالبراز الحيواني أو البشري (الالتهابات الناجمة عن هذا الطفيلي المعروف بالجيارديات.

عوامل الخطر

يكون هناك خطر متزايد من التسمم الغذائي في الحالات التالية:

•       لم يتم طهي الطعام في درجة حرارة صحيحة أو لمدة صحيحة

•       لم يتم تبريد الطعام في درجة حرارة صحيحة

•       لمس الطعام من قبل شخص لم يغسل يديه بشكل صحيح

•       تناول الطعام بعد أن انتهت فترة صلاحيته

العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بمضاعفات خطيرة جراء الالتهاب، هي:

•      أن يزيد عمرك عن 50 عاماً

•      أن تكوني حاملاً

•      إصابتك بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي

•      إصابتك بضعف في الجهاز المناعي بسبب مرض آخر، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو تلقي العلاج، مثل العلاج الكيميائي

الاختبارات

في معظم الحالات، لا يحتاج التهاب المعدة والأمعاء إلى التشخيص لأنه يجب أن تتحسن أعراضك بدون علاج.

قد يأخذ طبيبك عينة من البراز إذا كانت أعراضك شديدة أو مستمرة، بحيث يمكن التحقق من بكتيريا أو طفيليات محددة سيتم وصف الدواء المناسب، إذا تم التعرف على البكتريا أو الطفيليات.

في بعض الحالات، قد يتم استخدام اختبارات الدم واختبارات البول لاستبعاد أمراض أخرى، لا سيما إذا كنت مريضاً جداً أو إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من المعتاد.

العلاج

لا تتطلب معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء علاجاً وستتحسن الأعراض بعد بضعة أيام. قد تكون هناك حاجة إلى الدواء في الحالات الشديدة.

وسترد أدناه معلومات عن الرعاية الذاتية والدواء.

الرعاية الذاتية

من المهم جداً إذا كنت مصاباً بالتهاب المعدة والأمعاء، تعويض السوائل التي يفقدها جسمك عن طريق التقيؤ والإسهال. اشرب على الأقل 2 لتر (3.5 مكيال) من الماء يومياً، بالإضافة إلى 200 مليللتر في (ثلث مكيال) من الماء في كل مرة تمرر الإسهال فيها.

ينصح بأملاح الإماهة الفموية للأشخاص ممن هم عرضة لآثار الجفاف، مثل كبار السن أو المصابين بمرض آخر.

تتوفر أملاح الإماهة الفموية في أكياس من الصيدليات. ستساعدك هذه الأملاح عند تذويبها في الماء على تعويض الملح، الجلوكوز والمعادن الأخرى الهامة التي يفقدها جسمك أثناء الجفاف.

قد لا تكون بعض أنواع أملاح الإماهة الفموية مناسبة إذا كان لديك مرض في الكلى. سيقدم طبيبك أو الصيدلاني المزيد من المشورة حول هذا الموضوع.

حاول أن تثابر على اتباع نظام غذائي طبيعي صحي. تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر لأنها يمكن أن تجعل أعراضك أسوأ.ستكون قادراً على تحمل الأطعمة الخفيفة والبسيطة، مثل الأرز أو الخبز المصنوع من الحنطة الكاملة، أفضل من الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدسمة.

قد يكون من الأفضل تناول ست وجبات خفيفة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

الأدوية

لا توجد حاجة للدواء عادة لعلاج التهاب المعدة والأمعاء، إلا إذا كانت أعراضك شديدة.وترد أدناه الأدوية التي تُستخدم لعلاج أعراض التهاب المعدة والأمعاء.

الأدوية المضادة للإسهال

تُستخدم الأدوية المضادة للإسهال لعلاج أعراض الإسهال. إن اللوبيراميد هو الدواء المضاد للإسهال المستخدَم بشكل كبير لعلاج التهاب المعدة والأمعاء.

يهدّئ اللوبيراميد حركة محتويات أمعائك، ويمكن أن يزيد أيضاً امتصاص الماء من القناة الهضمية.

إن الإمساك والدوار هما اثنان من الآثار الجانبية الشائعة للوبيراميد.تشمل الآثار الجانبية الأكثر ندرة مايلي:

•     التشنجات

•     النعاس

•     الطفح الجلدي

•     النفخة

لا يناسب اللوبيراميد الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون (التهاب القولون)، أو النساء الحوامل. ومع ذلك، فقد يُستخدم بأمان أثناء الرضاعة الطبيعية.

يجب أن لا تأخذ اللوبيراميد، أو أي دواء آخر مضاد للإسهال، إذا كان لديك ارتفاع في درجة الحرارة من 38 درجة مئوية (100.4فهرنهايت) أو أعلى، أو إذا كان لديك دم أو مخاط في برازك.في هذه الحالات، يمكن أن يزيد الدواء أعراضك سوءاً.

لا ينبغي أن تعطي الدواء المضاد للإسهال للأطفال تحت سن 12 سنة، ما لم تتلقى تعليمات مباشرة من قبل طبيبك.

الأدوية المضادة للقيء 

تُستخدم الأدوية المضادة للقيء للمساعدة في الوقاية أو الحد من القيء.

وتشمل مضادات القيء الشائعة الستيميتيل (بروكلوربيرازين) والميتوكلوبراميد (والذي يمكن أن يُعطى عن طريق الحقن مباشرة في عضلاتك وكذلك فموياً).

يساعد الميتوكلوبراميد على استرخاء العضلات المستخدمة أثناء التقيؤ، في حين أنه في نفس الوقت يسرع امتصاص السوائل والأطعمة من قبل الجهاز الهضمي.

المضادات الحيوية

لا يُنصح بالمضادات الحيوية عادة لعلاج التهاب المعدة والأمعاء للأسباب التالية:

•     تحدث معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء بسبب الفيروسات

•     حتى لو كانت البكتيريا هي سبب التهاب المعدة والأمعاء، فقد أظهرت البحوث أن المضادات الحيوية بشكل عام ليست أكثر فعالية من أي انتظار لزوال الأعراض وأنها يمكن أن تتسبب آثار جانبية غير سارة

•     في كل مرة يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الحالات الخفيفة، فإنها تصبح أقل فعالية في علاج الحالات الأكثر خطورة

ومع ذلك، قد يوصى بالمضادات الحيوية بشكل خاص إذا كان لديك التهاب معدة وأمعاء شديد وتم التعرف على البكتيريا المسببة.

كما يمكن أيضاً أن يوصى بالمضادات الحيوية إذا كان لديك عامل خطر موجود يجعلك أكثر عرضة للالتهاب، مثل ضعف الجهاز المناعي.

تشمل الآثار الجانبية لاستخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب المعدة والأمعاء ما يلي:

•     الغثيان

•     الإقياء

•     الإسهال

•     ألم المعدة

•     الطفح الجلدي

العلاج في المستشفى

قد يحتاج الأشخاص الذي يعانون من الجفاف الخطير الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء للعلاج في المستشفى. يُنصح عادة بدخول المستشفى في الحالات التالية:

•     نوبات قيء متكررة تعني أنك غير قادر على الاحتفاظ بأي سوائل

•     لديك أعراض تشير إلى الجفاف الشديد، مثل عدم تمرير البول نهائياً

سيتضمن العلاج في المستشفى الاشراف على حقن السوائل والمواد المغذية عن طريق الوريد (مباشرة في الوريد).

نمط الحياة

بما أن التهاب المعدة والأمعاء شديد العدوى، فمن المهم اتخاذ خطوات لمنع انتشاره لأشخاص آخرين.

السيطرة على العدوى

لمنع انتشار العدوى:

•     اغسل يديك جيداً بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل تناول الطعام أو إعداده

•     نظف المرحاض، بما في ذلك المقبض والمقعد، مع مطهر بعد كل نوبة من القيء أو الإسهال

•     لا تشارك المناشف، الفانيلات، أدوات المائدة أو الأواني مع أفراد أسرتك الآخرين

•     لا تعد إلى العمل إلا بعد مرور 48 ساعة على نوبتك الأخيرة من القيء أو الإسهال  

النظافة الغذائية

سوف تساعدك مزاولة الصحة الغذائية الجيدة على تجنب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء بفعل التسمم الغذائي.يجب عليك:

•     غسل يديك، الأسطح والأواني بالماء الساخن والصابون بانتظام.

•     لا تخزن الأطعمة النيئة والمطبوخة معاً.

•     تأكد من أن الطعام مبرد بشكل صحيح.

•     اطبخ طعامك دائماً بشكل جيد.

•     لا تأكل الطعام المنتهية صلاحيته.

اقرأ المزيد من المعلومات والنصائح حول الوقاية من التسمم الغذائي.

إسهال المسافر

إذا كنت مسافراً في بلد تنخفض فيه معايير النظافة العامة وهناك خطر تلوث المياه، على سبيل المثال بعض الدول الأفريقية أو الآسيوية، تجنب الطعام والمشروبات التالية:

•    ماء الصنبور

•    عصائر الفاكهة (إذا كانت تباع من قبل بائع متجول)

•    البوظة أو مكعبات الثلج

•    المحار

•    البيض

•    السلطات

•    اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً

•    الفاكهة المقشرة

•    المايونيز

•    الصلصات

ويتضمن الطعام والشراب الذي عادة ما يكون آمناً ما يلي:

•    المياه المعبأة في زجاجات مختومة التي تنتجها شركات تصنيع دولية معترف بها

•   الطعام المطبوخ، مثل الحساء أو المقلي

•    الأغذية المعلبة أو أغذية في حزم مختومة

•    الخبز الطازج

•    الفاكهة غير المقشرة

•    الشاي أو القهوة

اقرأ المزيد عن الوقاية من إسهال المسافر.

قبل السفر، تأكد أنك خضعت للقاحات السفر الموصى بها إلى البلد الذي تزوره.

المضاعفات

إذا لم تبدأ أعراضك بالتحسن بعد ثلاثة أيام اطلب المشورة الطبية، أو إذا كنت تعتقد أنك أُصبت بالالتهاب بينما كنت في جزء من العالم يكون مستوى نظافة المياه فيه متدني.

بعض أجزاء العالم المعروفة بأن مستويات نظافة المياه فيها متدنية هي:

•     أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى (جميع بلدان جنوب الصحراء الكبرى)

•     البلدان في جنوب آسيا، مثل الهند، بنغلاديش وباكستان

•     أمريكا الوسطى والجنوبية

اتصل بطبيبك أيضاً إذا كان لديك أي من عوامل الخطر التي تزيد من خطر إصابتك بمضاعفات خطيرة جرَّاء الالتهاب، مثل:

•     أن يزيد عمرك عن 50 عاماً

•     أن تكوني حاملاً

•     إصابتك بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي

•     إصابتك بضعف في الجهاز المناعي بسبب مرض آخر، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو تلقي العلاج، مثل العلاج الكيميائي

إغلاق
error: Content is protected !!