الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:كيف نزيد نسب النجاح؟

الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:كيف نزيد نسب النجاح؟

الحقن المجهري

 يوم بعد يوم بل في كل دقيقة حتى وأنت تقرأين هذا المقال تجرى الأبحاث العلمية في جميع أنحاء العالم سعياً وراء علاج موضوع تأخر الحمل وتحقيق رغبة الملايين في التكاثر والحصول على الذرية الصالحة.

 

هناك ثلاث مراحل أساسية لنجاح عملية أطفال الأنابيب و الحقن المجهري هي: التبويض والإخصاب والانغماس، ولزيادة نسبة النجاح ينبغي علينا السعي لزيادة نسبة نجاح كل مرحلة على حدى.

 

    • كقاعدة عامة لزيادة نسب النجاح ينبغي على كل مريضة السعي نحو المراكز المتخصصة التي يعمل بها أطباء استشاريين وأعضاء هيئة تدريس بالجامعة وذلك للحصول على تقنية عالية الجودة.
    • كما ينبغي الاطمئنان على الصحة العامة للزوجين وعلاج أي أمراض مزمنة حيث أنه كما إن العقل السليم في الجسم السليم فالإنجاب يحتاج إلى صحة عامة مرضية حتى يحصل على النتيجة التي نرضاها.

 

    • لزيادة نسبة التبويض ينبغي علينا اختيار الدواء المناسب للمريض والجرعة المناسبة لها فليس العبرة بإنتاج عدد كبير من البويضات فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن صدور عدد كافي من البويضات باستخدام أقل جرعة ممكنة من الدواء يؤدي إلى نتائج أفضل من استخدام جرعات أكبر.
    • ولزيادة فرص نجاح عملية الإخصاب يأتي دور التقنيات الحديثة كتصوير البويضة(oocyte imaging) والتي تساعدنا على الابتعاد عن منطقة الكروموسومات عند حقن البويضة في عمليات الحقن المجهري وبالتالي تزيد من فرص إخصاب البويضة .

 

    • كما أن استخدام التكبير المرفولوجى (IMSI) يساعد على اختبار الحيوانات المنوية السليمة وبالذات في حالات زيادة نسبة التشوهات في الحيوانات المنوية مما يزيد قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب.
    • أما بالنسبة لعملية الانغماس أو التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم فاستخدام الليزر (Laser) في إحداث فتحات في الجدار الخارجي للأجنة يساعد في زيادة فرص انغماس الجنين في الجدار المبطنة للرحم وبالتالي فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب والحقن المجهري.

 

    • كما أن استخدام التشخيص الوراثيPGDوذلك عن طريق أخذ خلية من خلايا الجنين ودراستها وراثيا تساعد على استبعاد الأجنة التي تحتوي على بعض الأمراض الوراثية كما نستطيع من خلالها تحديد جنس المولود في حالة رغبة الزوجين في ذلك.
    • أما بالنسبة للنقل في اليوم الخامس فإنه يعطينا فرصة للتأكد من إمكانية استكمال الجنين المنقول للأم لمراحل الحمل المختلفة وقدرته على الانقسام وبالتالي فالجنين الذي يستطيع الوصول إلى اليوم الخامس لديه القدرة الأكبر على استكمال فترات الحمل وبالتالي لديه فرص أكبر في نجاح عملية الحقن المجهري.

 

ونتيجة لاستخدامنا جميع الطرق السابقة أصبحت نسبة النجاح لدينا تفوق نسب النجاح بالمراكز العالمية المختلفة حديثة التقنية.

وأولاً وأخيراً يجب ألا ننسى أننا جميعا لسنا إلا أسباب يسببها الله سبحانه وتعالى لتحقيق مشيئته وأن إرادة الله هي الفاصلة وبالتالي فالدعاء المستمر له سبحانه وتعالى هو الأساس في زيادة نسب النجاح فسبحانه الذي إن أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .

 

إغلاق
error: Content is protected !!