الصحة

الخناق – Croup

الخناق - Croup

المقدمة

 

الخناق هو حالة من الطفولة تؤثر على القصبة الهوائية، الشعب الهوائية إلى الرئتين (القصبات) وصندوق الصوت (الحنجرة).

طفل المصاب بالخناق لديه سعال نباح مميز وسيجعل الصوت قاسي والذي يُعرف باسم الصرير عند التنفس .

يمكن أيضاَ أن يسبّب مجرى الهواء المسدود صوتاَ أجش وصعوبات في التنفس.

يمكن عادةَ أن يتم تشخيص الخناق من قبل طبيب وعلاجه في المنزل. لكن إذا كانت أعراض طفلك حادة ويجد صعوبة في التنفس، انقله إلى أقرب  قسم للطوارئ والحوادث في المستشفى (A & E) .

لماذا يحدث الخناق؟

إن سبب الخناق عادةً هو خمج فيروسي. فيروس نظير الأنفلونزا هو المسؤول في 80٪ من الحالات.

قد يكون سبب الخناق رد الفعل التحسّسي في بعض الحالات.

هناك نوعان من الخناق:

•    الخناق الفيروسي (التهاب الحنجرة والرغامى)– الذي يتطوّر على مدى عدة أيام ويسببه خمج

•    الخناق التشنجّي– الذي ينطوي على أجزاء خناق متكررة وقصيرة الأمد التي يمكن أن تسبّبها الحساسية

ينصح بنفس العلاج لكل من الخناق الفيروسي والخناق المتقطّع.

من الذي يتأثّر بالخناق؟

يصيب الخناق عادةً الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، و تحدث معظم الحالات لدى الأطفال الذين أعمارهم حوالي عامين. ومع ذلك، يمكن للخناق أن يتطوّر أحياناً في الأطفال الأكبر سناَ حتى 15 سنة من العمر.

إقرأ أيضا:عضلات الرجل

ويعاني نحو 3 من 100 طفل من الخناق كل عام. الحالة أكثر شيوعاَ في أشهر أواخر الخريف و أوائل الشتاء.

يميل إلى التأثير على الأولاد أكثر من البنات.

ومن الممكن للطفل أحياناً تجربة الخناق أكثر من مرة خلال الطفولة.

معالجة الخناق

معظم حالات الخناق خفيفة ويمكن علاجها في المنزل. أن تُجلسي طفلك في وضع مستقيم ومريح له إذا كان منزعجاً هو أمر مهم، لأن البكاء قد يجعل الأعراض أسوأ. وينبغي أيضاَ لطفلك شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

يُوصف أيضاَ جرعة واحدة من دواء يسمى كورتيكوستيرويد عن طريق الفم عادةً يُدعى ديكساميثازون أو بريدنيزولون للمساعدة في تقليل التورّم في الحلق.

إذا كان طفلك يعاني مشاكل في التنفس، قد يكون العلاج في المستشفى، مثل الأدرينالين وقناع الأكسجين مطلوباَ.

مضاعفات الخناق

تتّضح حوالي 60٪ من حالات الخناق في غضون 48 ساعة. لكن يمكن في بعض الحالات أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.

من النادر جداَ للطفل أن يموت من الخناق.

هناك عدد من الحالات التي يمكن أن تتبع الخنّاق، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى.

الوقاية من الخناق

ينتشر الخناق بطريقة مماثلة لنزلات البرد، لذلك من الصعب منعه.

إقرأ أيضا:تنظيف الرئتين

النظافة الجيدة هي خط الدفاع الرئيسي ضد الخناق مثل غسل اليدين بانتظام وتنظيف السطوح.

وهناك عدد من اللقاحات الروتينية لطفلك لتحميه أيضاَ ضد بعض الأمراض التي يمكن أن تسببّ الخناق. تشمل:

•    MMR- للوقاية من الحصبة والنّكاف والحصبة الألمانية

•    DTaP / IPV / Hib- الحماية من الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والمستدمية النزلية نوع ب

Last Review Date

2012-08-14

Next Review Date

2014-08-14

الأعراض

يمكن للطفل أن يُصاب بالخنّاق في أي وقت من السّنة، على الرغم من أنّه على الأرجح أن يحدث في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء.

قد يكون هذا لأن هناك الكثير من نزلات البرد والفيروسات في المحيط في هذا الوقت من العام.

الأعراض الأولية للخنّاق الفيروسي مماثلة لتلك التي يسببّها البرد. ويُمكن أن تشمل:

•   ألم في الحلق

•   سيلان الأنف

•   السّعال

•   ارتفاع في درجة الحرارة (الحمّى)

سوف تتطوّر الأعراض المحدّدة التي هي سمات الخنّاق خلال 1-2 يوم. تشمل هذه المضاعفات:

•    سعال شبيه بالنّباح

•    صوت أجش أو غليظ

•    صعوبة في التنفّس

•    صوت مُزعج جاف عند التّنفس يُسمّى صرير

إقرأ أيضا:تجاربكم في تصغير الثدى في مصر- دكتور أحمد الشريفة

•    صعوبة في البلع

أعراض الخنّاق التشنّجي مماثلة لتلك المذكورة أعلاه. لكن يميل السعال الذي يشبه النّباح والصرير إلى أن يحدث فجأة في الليل عادةً.

غالبا ما يكون الصرير أكثر وضوحاَ عندما يبكي الطفل أو يسعل. لكن يمكن أن تحدث الحالات الأكثر شدّة من الخنّاق عندما يكون الطفل مستريحاَ أو نائماَ أيضاً.

تميل الأعراض إلى أن تكون أسوأ في الليل.على الرغم من أنها تستمر عادةَ لبضعة أيام فقط، يمكن أن تستمّر أحياناَ لمدة تصل إلى أسبوعين.

متى تُطلب المَشورة الطبيّة

يمكن أن يتم تشخيص الخنّاق عادةَ من قبل طبيب و يمكن علاج الحالات الخفيفة في المنزل.

لكن اطلب الرعاية الطبيّة الفورية إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض التالية:

•    صعوبات شديدة في التنفّس

•    زيادة معدّل التنّفس (لاهث جداَ ليأكل أو ليتحدّث) أو “الصّدر الصامت” (أنت غير قادر على سماع أصوات التنّفس)

•    تفاقم السّعال أو صرير الصوت

•    الضّيق والانفعالات

•    بشرة قاتمة زرقاء مشوّبة أو شاحبة

•    يظهر الجلد حول الأضلاع والصدر مسحوباً وضيّقاً، مما يجعل عظام الصّدر والأضلاع أكثر وضوحاّ

•    نعاس غير طبيعي والنّوم

•    تسارع في ضربات القلب أو هبوط معدّل ضربات القلب

يجب عليك أن تأخذه إلى أقرب قسم للطوارئ والحوادث في المتشفى (A & E) أو اطلب سيارة إسعاف.

قد تشير بعض هذه الأعراض إلى وجود حالة ربما تهدّد الحياة بشكل أساسي يسمّى التهاب لسان المزمار (التهاب وتورّم لسان المزمار).

يمكن للأعراض أن تُشير أيضاّ لالتهاب القصبات (التهاب القصبة الهوائية)، الأمر الذي يتطلّب أيضاَ عناية طبيّة فورية.

الأسباب

يتطور الخنّاق عادةً نتيجة خمج فيروسي. يسبّب الخمج تورّم الحنجرة (صندوق الصوت) وانسداد القصبة الهوائية.

فيروس نظير الانفلونزا

فيروس نظير الانفلونزا هو السبب الأكثر شيوعاَ للخنّاق. أربع سلالات من الفيروس مسؤولة عن حوالي 80٪ من حالات الخنّاق. هي:

•    نظير الانفلونزا I

•    نظير الانفلونزا II

•    نظير الانفلونزا III

•    نظير الانفلونزا IV

نظير الانفلونزا I مسؤول عن معظم حالات الخنّاق.

يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، وكذلك الأشياء والأسطح الملوّثة. كما هو الحال مع العديد من الفيروسات المحمولة جواَ، وغالباً ما ينتشر فيروس نظير الانفلونزا عن طريق التنفس في قطرات من السعال أو العطاس المصابة.

الفيروسات الأخرى

يمكن لعدد من الفيروسات الأخرى أن تسبّب الخنّاق أيضاً. تشمل هذه المضاعفات:

•    الأنفلونزا A و B (فيروسات الانفلونزا)

•    فيروس الحصبة لدى الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم ضد الحصبة

•    فيروس الحلأ البسيط (فيروس قرحة الزكام)

•    فيروس الحماق النّطاقي (فيروس جدري الماء)

•    الفيروسات الغدية

•    الفيروسات الأنفية

•    الفيروسات المعوية

•    الفيروس الرئوي

•    الفيروس المخلوي التنفّسي (RSV)، والذي يمكن أن يسبّب مشاكل حادّة في التنفس والالتهاب الرئوي لدى الأطفال الرّضع

حالات أخرى:

تشمل الأسباب الأقل شيوعاً للخنّاق ما يلي:

•    رد فعل تحسسي لمواد مثل غبار الطلع أو غبار العث

•    استنشاق المهيّجات مثل المواد الكيميائية

•    تسرّب الحمض رجوعاَ من المعدة إلى الحلق (الارتداد الحمضي)

الاختبارات

يمكن للطبيب تشخيص الخنّاق من خلال دراسة أعراض طفلك، وخاصة صوت سعاله. وقد يتحققّ أيضاَ من درجة حرارة طفلك للتأكد من الحمّى ويتساءلون عما إذا كان أصيب مؤخراَ ببرد أو خمج فيروسي.

يمكن في بعض الحالات إجراء اختبار نبض مقياس الأكسجة. وهذا ينطوي على تثبيت جهاز استشعار على شحمة أذن طفلك أو الإصبع، وذلك لتحديد مستوى كمية الأكسجين لديه. يحدّد الاختبار ما إذا كان طفلك يستوعب ما يكفي من الأوكسجين في الدّم.

كما يمكن أخذ مسحة من الحلق لتحديد الفيروس أو البكتيريا المسؤولة عن هذه الحالة.

سوف يقرّر طبيبك ما إذا كان يلزم دخول المستشفى أو ما إذا كان الخنّاق لدى طفلك آمناَ للعلاج في المنزل.

يجب ألّا تحاول التحقّق من حلق طفلك بنفسك، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تشنّج (تضيق مفاجئ) في مجرى الهواء. قد يتسبّب هذا في انتفاخ مجرى الهواء أكثر، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

استبعاد حالات أخرى

على الرغم من أنَه يمكن تشخيص الخنّاق عادةَ من خلال دراسة أعراض طفلك، قد يرغب طبيبك في استبعاد الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبّب أعراض مماثلة.

الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض طفلك هي:

•    شذوذ في مجرى الهواء والذي كان موجوداَ منذ الولادة

•    خرّاج في الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق

•    المواد المستنشقة

•    تورّم في الطبقات العميقة من الجلد (وذمة وعائية)

يمكن أن يسبّب في حالات نادرة جداً التهاب لسان المزمار أو القصبات (التهاب القصبة الهوائية) أعراض مماثلة للخنّاق. في هذه الحالات سوف يشعر طفلك عادةَ بتوعّك شديد عموماُ، وليس مجرد وجود أعراض محدّدة للخنّاق.

قد يحتاج تمييز هذه الأسباب من الخنّاق إلى مزيد من الاختبارات.

فحص إضافي

إذا سُمح لطفلك بالدخول إلى المستشفى مع خنّاق شديد، أو إذا ثبت فشل العلاج، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاستقصاءات لفحص الرقبة ومنطقة الصدر لوجود عرقلة محتملة.

قد يُوصى بالأشعة السينية إذا كان يُعتقد أنه قد تمّ استنشاق شيء وأنّه يعرقل مجرى الهواء عند طفلك.

العلاج

يعتمد علاج الخنّاق على مدى شدّة الأعراض. معظم الحالات خفيفة ويمكن أن تُدار في المنزل.

لكن إذا كان طفلك يعاني من خنّاق شديد، سوف يحتاج إلى النقل إلى المستشفى على وجه السرعة.

العلاج في المنزل

إذا كان طبيبك يعتقد أنّ طفلك لديه خنّاق معتدل، سوف يوصي عادةَ بإدارته في المنزل.

وهذا ينطوي عادةً على استخدام باراسيتامول للأطفال للمساعدة على خفض درجة حرارة طفلك إذا كان لديه حمّى وضمان أن يكون لدى طفلك إماهة جيدة من خلال تشجيعه على شرب الكثير من السوائل.

إراحة طفلك مهم أيضاَ لأنّ الأعراض قد تزداد سوءاَ إذا تهيّج أو بكى. إذا كان طفلك يشعر بالضيق، أجلسيه بشكل مستقيم في حضنك مما يساعد على جعله يشعر بالراحة والطمأنينة.

سيقوم الطبيب عادةً بوصف جرعة واحدة من كورتيكوستيرويد فموي يسمى ديكساميثازون أو بريدنيزولون للمساعدة في الحدّ من التهاب (تورّم) حلق طفلك. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية الأرق والتقيؤ واضطرابات المعدة والصّداع.

في حين هناك القليل من الأدلّة العلميّة لدعمه، وقد وجد بعض الناس أن السماح لأطفالهم بتنّفس البخار من حمام ساخن أو حمام في غرفة مغلقة يخفّف الأعراض. يجب فقط أن تستخدم البخار للعلاج تحت إشراف دقيق حيث أن هناك

مخاطر حرق طفلك.

يجب عليك طلب المشورة الطبيّة العاجلة إذا لاحظت أنَ أعراض طفلك تزداد سوءاَ.

المسكّنات للأطفال

تتوفّر مسكّنات الألم مثل باراسيتامول وإيبوبروفين، على شكل شراب، ممّا يجعلها مثالية للأطفال الصغار. يمكنك الحصول على شراب باراسيتامول دون وصفة طبيّة من الصّيدليات وبعض محلات السوبر ماركت.

لا ينبغي أن يُعطى الأسبرين للأطفال دون سن 16.

تحدّث إلى الطبيب أو الصيدلي إذا كنت غير متأكداً أيّ نوع مسكّن مناسب لطفلك.

لا تساعد أدوية السعال أو الاحتقان على تخفيف أعراض الخنّاق ويجب عدم استخدامها. غالبا ما تكون الآثار الجانبية لهذه العلاجات النعاس، والذي يمكن أن يكون خطيراً عند الطفل الذي يعاني من صعوبة في التّنفس.

العلاج في المستشفى

قد يكون العلاج في المستشفى مطلوباَ في الحالات الشّديدة من الخنّاق.

من الأعراض الرئيسية للخنّاق الشّديد مشاكل في التنفس مثل ضيق في التنفس.

يجب الاتصال فوراَ بالإسعاف إذا كان طفلك يناضل لكي يتنفّس.

إذا كان طفلك يعاني من خنّاق شديد، فإنّه سوف يعطى الأدرينالين من خلال الإرذاذ. وهذا سيساعد على تحسين الأعراض في غضون 10 إلى 30 دقيقة، ويجب أن تستمرّ الآثار لمدّة تصل إلى ساعتين.

إذا كان طفلك منزعجاً جداَ ولديه صعوبة في التنفس، فإنّه سوف يُعطى الأكسجين عبر قناع الأوكسجين.

كما هو الحال مع حالات أخف من الخنّاق، يُعطى عن ديكساميثازون أو بريدنيزولون عن طريق الفم عادةً للمساعدة في الحدّ من أي تورّم في الشّعب الهوائية لطفلك.

في أقل من 1٪ من حالات الخنّاق التي تتطّلب العلاج في المستشفيات، قد يحتاج الطفل إلى التنبيب. يتم إدخال أنبوب أثناء التنبيب إما من خلال الأنف أو الفم وينتقل إلى القصبة الهوائية. وهذا سوف يساعد طفلك على التنفّس بسهولة أكثر.

يتمّ إجراء التنبيب عادةً تحت تأثير التخدير العام. هذا يعني أن طفلك يكون فاقد الوعي تماماَ خلال الإجراء حتى لا يعاني من الألم أو الضّيق.

المضاعفات

المضاعفات التي تنشأ نتيجة للخنّاق نادرة، وأقلّ من 5٪ من الأطفال يحتاجون إلى زيارة المستشفى.

انسداد مجرى الهواء

إذا لم تُعالج عرقلة مجرى الهواء على الفور، يمكن أن تؤدي إلى:

•    صعوبة شديدة في التنفس (ضيق التنفس)

•    توقّف التنفس (حيث يتوقف التنفس ولكن القلب يواصل النبض)

اتصل دائماَ بسيارة إسعاف إذا كان طفلك يناضل من أجل التنفس.

قد يجد طفلك صعوبة في شرب السوائل نتيجة لانسداد مجرى الهواء. لكن من المهم له شرب الكثير من السوائل لتجنّب

الجفاف.

إذا رفض طفلك تناول السوائل، لا تحاول إجباره. يمكن لهذا أن يضايق طفلك ويجعل الحالة أسوأ.

الخمج الثانوي

ويمكن للخمج الثانوي أن يحدث في بعض الأحيان في أعقاب الخمج الفيروسي الأولي الذي يسبّب الخناق. ويمكن أن يُسبّب الخمج الثانوي:

•    الالتهاب الرئوي: والذي هو تورّم في الأنسجة في واحد أو كلا الرئتين، والناجم عادةَ عن طريق الخمج

•    التهاب القصبات البكتيري: وهي عدوى خطيرة وربما تهدّد الحياة التي يمكن أن تحدث بعد خمج الجهاز التنفسي الفيروسي

مضاعفات أخرى

على الرغم من كونها نادرة، يمكن أن تشمل المضاعفات المحتملة الأخرى للخناق التهاب الأذن الوسطى والتهاب العقد اللمفاوية وهو التهاب الغدد في الجهاز المناعي (العقد اللمفاوية).

السابق
التهاب القصيبات – Bronchiolitis
التالي
الربو عند الأطفال – Asthma in children