الربو عند الأطفال – Asthma in children

الربو عند الأطفال – Asthma in children

المقدمة

الربو هو حالة شائعة طويلة الأجل يمكن السيطرة عليها بشكل فعال لدى معظم الأطفال. تختلف شدة أعراض الربو بين الأطفال من خفيفة إلى حادة.

ما هو الربو؟

يصيب الربو الطرق الهوائية وهي أنابيب صغيرة تعرف باسم الشعب الهوائية والتي تحمل الهواء من وإلى الرئتين. إذا كان طفلك يعاني من الربو، تكون الشعب الهوائية في الرئتين أكثر حساسية من المعتاد.

عندما يصبح طفلك على اتصال مع شيء يهيج الرئتين، والمعروف باسم المحرض (انظر أدناه)، تتضيق الطرق الهوائية وتلتهب البطانة وتشتد العضلات حولها، ويحدث زيادة في إنتاج المخاط اللزج أو البلغم.

يجعل هذا من الصعب التنفس ويسبب أعراض مثل:

•   صفير عند التنفس

•   سعال

•   قصور في التنفس

•   ضيق في الصدر

نوبة الربو

يُعرف الظهور المفاجئ للأعراض الشديدة بنوبة الربو، أو سورة الربو الحادة. يمكن أن تدار نوبات الربو في المنزل في بعض الأحيان ولكن قد تتطلب العلاج في المستشفى. فهي تهدد الحياة أحياناً.

أسباب الربو

لم يُفهم تماماً حتى الآن السبب الدقيق لمرض الربو. ينتشر الربو غالباً ضمن الأسر، والطفل أكثر عرضةً للإصابة بالربو إذا

كان أحد الوالدين أو كليهما مصابان بالحالة.

وهناك مجموعة من محرضات الربو، على الرغم من أن الربو مختلف بين الأشخاص وقد يكون لدى بعض الناس العديد من المحرضات.

التهاب الجهاز التنفسي العلوي مثل البرد أو الانفلونزا هو المحرض الأكثر شيوعاً لنوبة الربو. تشمل المهيجات الشائعة الأخرى:

•    ممارسة التمارين الرياضية خصوصاً في الطقس البارد

•    الحساسية والاتصال مع عث غبار المنزل وفرو الحيوانات وحبوب لقاح الحشائش وحبوب لقاح الشجر

•    التعرض لتلوث الهواء وخصوصاً دخان التبغ

الربو أكثر شيوعاً في الأولاد الصغار من الفتيات الصغيرات. ولكن يتغير هذا عندما يكبر الأطفال وبعد البلوغ، حيث يصبح الربو أكثر شيوعاً عند الفتيات.

قد تختفي أعراض الربو خلال سنوات المراهقة. لكن يمكن أن يعود الربو في مرحلة البلوغ.

يمكن أن يكون من الصعب تشخيص الربو عند الأطفال كما هو الحال مع العديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضاً مماثلة.

علاج الربو لدى الأطفال

في حين أنه لا يوجد علاج لمرض الربو، هناك علاجات فعالة يمكن أن تساعد في السيطرة على هذه الحالة. يستند العلاج على هدفين هامين:

•     تخفيف الأعراض

•     الوقاية من الأعراض المستقبلية و حدوث النوبات

يتضمن العلاج مشاركة أدوية، وخطة علاج الربو الشخصية وتجنب مسببات الربو المحتملة.

من المهم لطفلك الاستمرار باستخدام أدويته الموصوفة وإعادة النظر بها بشكل منتظم. وهذا يساعد على إبقاء أعراض الربو تحت السيطرة أثناء نشوء طفلك.

هناك أيضاً العديد من التغييرات في نمط الحياة التي قد تساعدك وطفلك لإدارة الربو لديه. لا يوجد أي سبب يمنع الأطفال الذين يعانون من الربو من الاشتراك بشكل كامل  بالتعلم وممارسة الرياضة وذلك بدعم من المدرسة.

الأعراض

يمكن أن تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة. عندما تصبح أعراض الربو أسوأ بشكل ملحوظ تُسمى نوبة الربو.

تشمل الأعراض الشائعة للربو:

•    عسر التنفس (لهاث أثناء التنفس في بعض الأحيان)

•    ضيق في الصدر وكأن رباطاً يشد حوله

•    الصفير (قد يكون هناك صوت صفير عندما يتنفس طفلك)

•    السعال: خاصةً في الليل وفي الصباح الباكر

•   النوبات الناجمة عن ممارسة الرياضة والتعرض لمواد تثير الحساسية ومحرضات أخرى

تحتلف الأعراض بين الأطفال وقد يعاني الطفل من واحد أو أكثر من هذه الأعراض. إذا أصبحت الأعراض أكثر سوءاً أثناء الليل أو مع ممارسة التمارين الرياضية، قد لا يمكن السيطرة على الربو لدى طفلك بشكل جيد. خذ طفلك لرؤية طبيب أو ممرضة الربو.

نوبة الربو

تتطور نوبة الربو الحادة ببطء عادةً، حيث تأخذ 6-48 ساعة لتصبح خطيرة. لكن يمكن أن تزداد الأعراض سوءاً بسرعة عند بعض الأطفال.

كوني على بينة من حدوث أي علامات تدل على تفاقم الربو لدى طفلك. و قد تشمل ما يلي:

•    أصبح طفلك صافراً أكثر، ضيق الصدر أو عسر تنفس

•    لا تساعد الحلالة الاستنشاقية المخففة (زرقاء عادةً) كالمعتاد

•    انخفاض في معدل الزفير

لا تتجاهلي أعراض طفلك إذا لاحظت أنها تزداد سوءاً. اتصلي بطبيبك أو عيادة الربو، أو استشيري خطة عمل الربو، إذا كان لديه واحدةً.

تشمل علامات نوبة الربو الحادّة ما يلي:

•    لا تساعد الحلالة الاستنشاقية المخففة في تخفيف الأعراض على الإطلاق

•    ستكون الأعراض (الصفير، السعال، ضيق الصدر) شديدة ومستمرة

•    التنفس سريع جداً وصعوبة شديدة في التنفس لإكمال جملة في نفَس واحد أو صعوبة في التنفس أثناء التحدث أو الإطعام

•    نبض متسارع

•    شعور بالاضطراب أو القلق

•    قد تتحول الشفتين أو الأظافر إلى اللون الأزرق

استدعي سيارة الإسعاف إذا كان طفلك يعاني من أعراض حادة من الربو.

قد تُنصحين بإعطاء جرعات إضافية من الحلالة الاستنشاقية المخففة بينما تكونين  بانتظار سيارة الإسعاف.

الأسباب

ليس هناك سبب معروف واحد للربو. لكن قد تزيد أشياء معينة من احتمال حدوث الربو لدى الطفل.

يمكن لهذا أن يكون بسبب جينات طفلك أو بيئته، لا سيما في وقت مبكر من الحياة.

محرضات الربو

يمكن أن يكون هناك مجموعة من المحرضات للربو، لكنها لا تؤثر على الجميع بنفس الطريقة. بمجرد أن تعرفي ما هي محرضات الربو لطفلك، يمكنك محاولة تفاديها.

تشمل المحرضات:

•    إنتانات الشعب الهوائية و الصدر: تكون إنتانات الجهاز التنفسي العلوي التي تصيب المسالك الهوائية العليا ناجمة عن البرد وفيروسات الانفلونزا غالباً، وتعدّ محرضاً شائعاً للربو.

•    مسببات الحساسية: حبوب اللقاح، عث الغبار، فراء الحيوانات أو الريش، يمكن لها جميعاً أن تحرض الربو على سبيل المثال.

•    المهيجات المنقولة عبر الهواء: قد يسبّب دخان السجائر والأبخرة الكيميائية وتلوث الغلاف الجوي الربو.

•     الأدوية: فئة المسكنات التى تدعى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، بما في ذلك الأسبرين والإيبوبروفين. يمكن أن تسبّب الربو لبعض الناس، على الرغم من أنها جيدة للغالبية. لا ينبغي أن يُعطى الأسبرين للأطفال دون سن 16.

•    العوامل العاطفية: يمكن أن يُحرّض الربو بسبب العواطف، مثل التوتر أو الضحك.

•     الأطعمة الحاوية على الكبريتات: الكبريتات هي مواد تتشكل بشكل طبيعي توجد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات. كما تستخدم في بعض الأحيان كمادة حافظة للطعام. تشمل المواد الغذائية والمشروبات الحاوية على نسبة عالية من الكبريتات عصير الفاكهة المركز والمربى والقريدس والعديد من الوجبات المعالجة أو قبل طبخها. لم يكن لدى معظم الأطفال الذين يعانون من الربو هذا المحرض، ولكن قد يوجد لدى لبعض.

•    الأحوال الجوية: تغير مفاجئ في درجة الحرارة والهواء البارد والأيام العاصفة وسوء نوعية الهواء و الحرارة والأيام الرطبة جميعا محرضات معروفه للربو.

•     الظروف الداخلية: العفن أو الرطوبة وعث غبار المنزل والمواد الكيميائية في مواد السجاد والأرضيات جميعها قد تسبّب الربو.

•     التمارين الرياضية: يلحظ الناس الذين يعانون من الربو أن أعراضهم تسوء عند ممارسة التمارين الرياضية في بعض الأحيان.

•     الحساسية الغذائية: قد يكون لبعض الناس حساسية تجاه المكسرات أو المواد الغذائية الأخرى على الرغم من أنها نادرة وتُعرف باسم رد فعل تحسسي. إذا حدث هذا، فقد يسبّب نوبات ربو حادة.

ماذ يحدث أثناء نوبة الربو؟

أثناء نوبة الربو:

•     تشتد الأربطة العضلية حول المسالك الهوائية المتضيقة

•    هناك زيادة في التهاب بطانة الشعب الهوائية التي تصبح متورمة

•    تنتج الشعب الهوائية المخاط اللزج أو البلغم، والذي يمكن أن يزيد من تضيق الشعب الهوائية

يضيق هذا الممرات في الشعب الهوائية، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمرور الهواء من خلالها (وبعبارة أخرى، يزيد من صعوبة التنفس). يمكن لهذا أن يسبب ضجيج صافر مميز. لكن لن يعاني جميع المصابون بالربو من الصفير. قد لا يكون هناك صوت صفير أثناء النوبة المهددة للحياة.

يمكن أن تحدث نوبة الربو في أي وقت. لكن يكون هناك عادةً علامات تحذيرية لبضعة أيام قبل النوبة، مثل ازدياد سوء الأعراض، خاصة أثناء الليل، وازدياد الحاجة لاستخدام أجهزة الاستنشاق المخففة.

يمكن أن يكون الربو مهدداً للحياة أحياناً. انظر علاج الربو عند الأطفال لمزيد من المعلومات حول كيفية إدارة الربو لدى طفلك. تحدث إلى طبيبك أو ممرضة الربو لمزيد من النصائح.

إذا كان طفلك أو أي شخص آخر يعاني من نوبة ربو حادة وغير قادر على التنفس، اتصل على الفور بسيارة الإسعاف لطلب العلاج الطبي الاسعافي.

عوامل الخطر

يزداد احتمال حدوث الصفير والربو إذا:

•    كان هناك تاريخ عائلي للربو أو حالات حساسية أخرى ذات صلة (المعروفة باسم حالات تأتبية) مثل الأكزيما وحمى القش أو حساسية الطعام

•    حدث لدى طفلك حالة تأتبية أخرى مثل الأكزيما وحمى القش أو حساسية الطعام

•    حدث لدى طفلك التهاب قصيبات حاد (التهاب في الرئتين، شائع لدى الأطفال، الذي يحدث بسبب فيروس)

•    يتعرض طفلك لدخان التبغ، وبخاصة إذا كانت والدة الطفل تدخن خلال فترة الحمل

•    ولد طفلك قبل الأوان

•    ولد طفلك مع انخفاض بالوزن عند الولادة (أقل من 2 كغ أو 4,5 باوند)

الاختبارات

يمكن أن يكون من الصعب تشخيص الربو لدى الأطفال الصغار بسبب العديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضاً مماثلة.

تحدث أعراض الربو لدى الأطفال في الوقت الذي يبلغون به سن المدرسة. يعاني بعض الأطفال أيضاً من حالات تحسسية أخرى (تأتبية) مثل الأكزيما وحمى القش.

ليس هناك اختبار بسيط لتشخيص الربو، ولكن هناك مجموعة معينة من الأعراض والعلامات التي تجعل من المرجح أن طفلك يعاني من الربو.

مراجعة طبيبك

سيسأل طبيبك عن أعراض طفلك والاستماع إلى صدوره. يريد الطبيب أن يعرف توقيت وكيفية حدوث الأعراض غالباً لدى طفلك، وإذا كنت قد لاحظت أي شيء يمكن أن يحرض الربو لديه .سيسأل الطبيب أيضاً عن التاريخ الطبي لطفلك وما إذا كان هناك تاريخ لحالات تحسسية في عائلتك.

إذا اشتبه الطبيب بإصابة طفلك بالربو، يمكن إجراء عدد من الاختبارات للتأكد من التشخيص.

يمكن إعطاء الأطفال حلالة استنشاقية للربو أحياناً كعلاج تجريبي. إذا ساعد هذا على تخفيف أعراضه، قد يكون الطفل يعاني من الربو. لكن يمكن لأدوية الربو أن تكون غير فعالة نسبياً لدى الرضع والأطفال الصغار، لذلك فإن الاستجابه السلبية قد لا تستبعد الربو بشكل مؤكد.

قياس التنفس

يتم إجراء اختبار التنفس لتقييم مدى نجاح عمل رئتي طفلك من خلال قياس التنفس من قبل طبيب جراح.يمكن إجراء هذا الاختبار بشكل صحيح للأطفال فوق سن الخامسة فقط.

سيُطلب من طفلك التنفس في جهاز يسمى مقياس التنفس. يأخذ مقياس التنفس اثنين من القياسات: حجم الهواء الذي يمكن لطفلك زفيره في ثانية واحدة (تسمى حجم الزفير القسري في ثانية واحدة أو FEV1) والكمية الإجمالية من الهواء الذي يمكن لطفلك زفيره (تسمى السعة الحيوية القسرية أو FVC).

قد يُطلب من طفلك القيام بهذا الاختبار عدة مرات للحصول على قراءة متناسقة.

تتم مقارنة القراءات مع القياسات الطبيعية لطفل من عمر طفلك. سيظهر هذا الاختبار إذا كان هناك عرقلة في الطرق الهوائية لطفلك.

يتم في بعض الأحيان أخذ مجموعة أولية من القياسات، ومن ثم يتم إعطاء طفلك دواء لفتح الشعب الهوائية (حلالة هوائية مخففة). ثم يتم أخذ قراءة أخرى. إذا كانت القراءة أعلى بكثير بعد تناول الدواء، يشير هذا إلى أن طفلك يعاني من الربو.

اختبار معدل التدفق الأقصى للزفير

جهاز يدوي صغير يُعرف مقياس ذروة التدفق، ويمكن أيضاً أن يستخدم لقياس ما إذا كانت الممرات الهوائية في الرئة متضيقة. يقيس مقياس تدفق الذروة تدفق الهواء الأقصى الذي يخرج في الزفير القسري من الرئتين أثناء النفس واحد. وهذا ما يسمى معدل التدفق الأقصى للزفير (PEFR).

قد م إعطاؤك مقياس ذروة التدفق لأخذه إلى المنزل وتسجيل يوميات قياسات ذروة التدفق لدى طفلك طفلك. ستملك مذكرات طفلك أيضاً مساحة لك أو لطفلك لتسجيل أعراضه. سيساعدك هذا على إدراك متى يصبح الربو لدى طفلك أسوأ.

لا يصلح اختبار معدل تدفق الزفير الأقصى إلا للأطفال أكثر من خمس سنوات من العمر.

اختبارات أخرى

قد يحتاج بعض الأطفال لمزيد من الاختبارات. قد تؤكد اختبارات إضافية تشخيص الربو أو قد تساعد على تشخيص حالة مختلفة تسبب أعراض مماثلة لأعراض الربو. ستساعدك نتائج هذه الاختبارات أنت وطبيبك على وضع خطة معالجة لطفلك.

اختبارات استجابة المسالك الهوائية

ويستخدم هذا الاختبار لمعرفة كيفية رد فعل الشعب الهوائية عندما تحفز. الاختبار الأكثر شيوعاً لهذا النوع من الأطفال هو اختبار ممارسة الرياضة.

سينفخ طفلك في مقياس ذروة التدفق أو مقياس التنفس ومن ثم يُطلب منه الركض بأقصى ما يستطيع لبضع دقائق. سيتم تكرار اختبارات التنفس بعد الركض.  قد يشير الانخفاض الكبير في القياسات إلى أن طفلك يعاني من الربو.

اختبارات التهاب الشعب الهوائية

تتم هذه الاختبارات عادة في عيادة الربو في المستشفى.

•     عينة البلغم: يمكن للطبيب أن يأخذ عينة من البلغم للتحقق ما إذا كان هناك التهاب في الرئتين.

•     تركيز أكسيد النيتريك: يتم قياس مستوى أكسيد النيتريك في التنفس أثناء تنفس طفلك. يمكن أن يكون ارتفاع مستوى أكسيد النيتريك علامة على التهاب المسالك الهوائية.

اختبار الحساسية

قد يساعد اختبار الجلد أو اختبار الدم في بعض الأحيان لتحديد ما إذا كان الربو لدى طفلك يرتبط بحساسية معينة، مثل الحساسية من ذرات الغبار، غبار الطلع والأطعمة.

العلاج

خطة عمل الربو الشخصية

ينبغي كجزء من التقييم الأولي تشجيعك وطفلك لوضع خطة عمل الربو الشخصية مع طبيبك أو ممرضة الربو. تشمل الخطة معلومات عن أدوية الربو لطفلك. إذا تم قبول طفلك في المستشفى بسبب نوبة الربو، يجب أن تقدم خطة عمل مكتوبة (أو الفرصة لاستعراض خطة العمل القائمة) قبل أن يذهب إلى البيت.

عندما يكبر طفلك، من المهم أن يكون قادراً على التعرف على علامات وأعراض الربو الخاصة به، وكيفية إدارة الحالة بشكل فعال. ينبغي أن يُظهر لك ولطفلك على حد سواء كيفية التعرف على أعراضه عندما تصبح أسوأ والخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها. يجب أن تُعطى معلومات حول ما يجب فعله إذا حدث لديه نوبة الربو.

ينبغي لك ولطفلك استعراض خطة عمل الربو الشخصية مع الطبيب أو ممرضة الربو مرة واحدة في السنة على الأقل، أو أكثر في كثير من الأحيان إذا كانت أعراضه شديدة أو غير مسيطر عليها بشكل جيد.

يمكن إعطاء طفلك بطاقة يوميات وأحياناً مقياس ذروة التدفق لرصد الأعراض وآثار العلاج.

تناول أدوية الربو

الحلالات الاستنشاقية

تؤخذ أدوية الربو عادةً باستخدام حلالات استنشاقية. هذه هي الأجهزة التي توفر الدواء مباشرة إلى الشعب الهوائية عن طريق فم طفلك عندما يتنفس طفلك فيها. الاستنشاق هو وسيلة فعالة لأخذ دواء الربو لأنه يذهب مباشرة إلى الرئتين، مع وصول قليل جداً لأماكن أخرى في الجسم. وهذا يعني أنه يمكن أن تؤخذ جرعة أصغر مع آثار جانبية أقل.

أجهزة المفساح

يجد معظم الأطفال الصغار صعوبةً باستخدام الحلالة الاستنشاقية، لذلك يمكن استخدام مفساخ. المفساخ هو حاوية كبيرة من البلاستيك أو المعدن تحتوي على قطعة فموية لسان في نهاية واحدة وفتحة للاستنشاق في الطرف الآخر.

الدواء ‘ينفخ’ في المفساخ من الحالالة الاستنشاقية ثم يتم استنشاقها من خلال المفساخ. يعلق للأطفال تحت سن ثلاث سنوات قناع بدلاً من القطعة الفموية، مما يجعل ذلك أسهل بالنسبة لهم لاستنشاق الدواء. إن الفواصل جيدة أيضاً لخفض خطر القلاع في الفم أو الحلق، وهو من الآثار الجانبية للأدوية الستيرويدئيدية الاستنشاقية. ينبغي دائماً أن تؤخذ الحلالة الاستنشاقية الستيروئيدية باستخدام مفساخ.

الحلالات الاستنشاقية المخففة

تؤخذ الحلالة الاستنشاقية المخففة عندما تحدث لديهم أعراض الربو. الحلالة الاستنشاقية، المعروفة أيضاً باسم المخففة، والتي تحتوي على دواء يسمى ناهض بيتا 2 قصير المفعول. يخفف هذا من أعراض الربو. تعمل المخففات بسرعة عن طريق تخفيف تشنج العضلات المحيطة بالشعب الهوائية المتضيقة. يسمح هذا للشعب الهوائية بأن تفتح بشكل أوسع، مما يجعل التنفس أسهل. تشمل الأمثلة على الأدوية المسكّنة السالبوتامول والتيربوتالين. تكون هذه الأدوية آمنه بشكل عام مع آثار جانبية قليلة.

إذا ظهرت أعراض طفلك خفيفة ولا تحدث في كثير من الأحيان، سيُعطى طفلك حلالة استنشاقية مخففة. الحلالة الاستنشاقية المخففة تكون زرقاء عادةً.

الحلالات الاستنشاقية الوقائية

تعمل الحلالات الاستنشاقية الوقائية مع مرور الوقت على تقليل مقدار الالتهاب و’التشنج’ في المسالك الهوائية والوقاية من حدوث نوبات الربو. يوصى عادةً لطفلك باستخدام الحلالة الاستنشاقية الوقائية كل يوم للوقاية من الأعراض. سيحتاج طفلك لاستخدام الحلالات الاستنشاقية الوقائية اليومية لبعض الوقت قبل أن يكسب الفائدة كاملة. ينبغي عليه الاستمرار باستخدام الحلالة الاستنشاقية المخففة لتخفيف الأعراض.

تحتوي الحلالة الاستنشاقية الوقائية دواء يسمى الستيروئيد الاستنشاقي. تتضمن الأمثلة عن الأدوية الوقائية بيكلوميتازون وبوديزونيد وفلوتيكاسون. تكون الحلالات الوقائية عادةً بلون بني، أحمر أو برتقالي.

يوصى بالعلاج الوقائي عادةً إذا كان طفلك:

•    يعاني من أعراض الربو أكثر من مرتين في الأسبوع

•    يستيقظ مرة واحدة في الأسبوع على الأقل بسبب أعراض الربو

•    يضطر لاستخدام الحلالة الاستنشاقية المخففة أكثر من مرتين في الأسبوع

الستيروئيدات الاستنشاقية (الوقائية) تسبب أحياناً التهابات فطرية (القلاع الفموي) في الفم والحلق. يجب على طفلك شطف فمه جيداً بعد استنشاق الجرعة. انظر أدناه لمزيد من المعلومات حول الآثار الجانبية.

العلاجات الأخرى والعلاجات الإضافية

الحلالة الاستنشاقية المخففة طويلة المفعول

إذا لم يستجب الربو لدى طفلك إلى العلاج، يمكن أن تُزاد جرعات الحلالة الاستنشاقية الوقائية إذا اتُفق على ذلك مع فريق الرعاية الصحية. إذا لم يسيطر ذلك على أعراض الربو لدى طفلك، قد تُعطى حلالة استنشاقية مختلفة تحتوي على دواء يسمى موسع قصبي طويل المفعول أو ناهض بيتا 2 طويل المفعول (LABA). تشمل الأمثلة على ناهضات بيتا 2 طويلة المفعول: فورموتيرولوسالميتيرول. يتم إعطاء ناهضات بيتا 2 طويلة المفعول في حلالة استنشاقية تجمع بين ستيروئيد استنشاقي و ناهض بيتا 22 طويل المفعول. تُعرف بالحلالة الاستنشاقية المركبة. تعمل ناهضات بيتا 2 طويلة المفعول بطريقة مماثلة للمخففات قصيرة المفعول، ولكن تستمر آثارها لمدة تصل إلى 12 ساعة. تتضمن الأمثلة عن الحلالات الاستنشاقية المركبة سيرتايد وسيمبيكورت. تكون هذه عادةً بلون أرجواني أو أحمر وأبيض.

إذا كان عمر طفلك أقل من عامين ويعاني من أعراض متكررة، ينبغي أن يُحال إلى أخصائي بعلاج الربو لدى الأطفال.

الأدوية الوقائية الأخرى

إذا بقي علاج الربو لطفلك غير ناجح، سيُجرب أدوية وقائية إضافية. اثنان من البدائل الممكنة هما:

•    حاصرات مستقبلات الليكوترين: يمكن أن يُضاف هذا الدواء، على شكل قرص للمضغ أو حبيبات، إلى الطعام ويعمل عن طريق منع تفاعل كيميائي يمكن أن يؤدي إلى التهاب في الشعب الهوائية.

•    التيوفيللينات: يساعد هذا الدواء، على شكل أقراص، على توسيع الشعب الهوائية عن طريق استرخاء العضلات حولها.

قد يوصف لطفلك ستيروئيدات فموية (أقراص الستيروئيد) بشكل منتظم إذا كان الربو لدى طفلك لا يزال غير مسيطر عليه. يجب أن تكون هذه المعالجة تحت إشراف اختصاصي في الربو لدى الأطفال (طبيب أطفال مختص بالجهاز التنفسي). قد يحمل الاستخدام طويل الأمد للستيروئيدات الفموية آثاراً جانبية خطيرة، لذلك يستخدم عندما تستخدم خيارات العلاج الأخرى. انظر أدناه لمزيد من المعلومات حول الآثار الجانبية لأقراص الستيروئيدات.

الاستخدام المتكرر للستيروئيدات الفموية

يحتاج معظم الأطفال لتناول الستيروئيدات الفموية لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام فقط لعلاج نوبة الربو.

الآثار الجانبية للعلاج

سيناقش الطبيب أو الممرضة معك ضرورة تحقيق التوازن بين السيطرة على الربو لدى طفلك مع خطر الآثار الجانبية للدواء، وكيفية الحفاظ على الآثار الجانبية بأدنى حد ممكن.

الآثار الجانبية للمخففات

المخففات (ناهضات بيتا 2 قصيرة المفعول) آمنة وفعالة ولها آثار جانبية قليلة. تشمل الآثار الجانبية الرئيسية اهتزاز خفيف في اليدين والصداع وتشنجات عضلية. يحدث هذا عادةً فقط مع جرعات عالية من أجهزة الحلالات الاستنشاقية المخففة ولا تدوم طويلاً جداً.

الآثار الجانبية للأدوية الوقائية

يمكن أن تسبب الأدوية الوقائية (الستيروئيدات القشرية) والتي قد تُعطى لعلاج الربو على شكل أقراص، الحقن أو عن طريق الاستنشاق مجموعة من الآثار الجانبية. لكن عندما يتم إعطاء جرعة منخفضة من الستيروئيدات القشرية كدواء وقائي باستخدام الحلالة الاستنشاقية المناسبة، تكون الآثار الجانبية نادرة. الأثر الجانبي الوحيد للستيروئيدات الاستنشاقية التي تُعطى بانتظام كدواء وقائي هو الانتانات الفطرية (المبيضات الفموية أو القلاع) في الفم أو الحلق. يحدث لدى الأطفال أيضاً صوت أجش أحياناً. يمكن لاستخدام المفساح أن يساعد على منع هذه الآثار الجانبية. ينبغي أيضاً شطف فم طفلك أو تنظيف أسنانه بعد أخذ الحلالة الاستنشاقية الوقائية.

خلال السنة الأولى من العلاج بالستيروئيدات الاستنشاقية المخففة، غالبا ما يكون هناك تباطؤ طفيف بالنمو. لكن يحصل الطفل على الطول المتوقع بتناول جرعات معيارية. وبالمثل لا يزيد الاستخدام المنتظم للجرعات المعيارية من حلالة الستيروئيد لعدة سنوات من خطر ترقق العظام أو من كسور العظام.

إذا كان طفلك يستخدم الحلالة الاستنشاقية الوقائية لفترة طويلة بجرعات عالية، هناك خطر صغير لأكثر الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة باستخدام الستيروئيدات الفموية طويلة الأجل (انظر الآثار الجانبية لأقراص الستيروئيدات أدناه). ينبغي إعادة فحص الأطفال الذين يتلقون علاجاً طويل الأمد مع جرعات عالية من الستيروئيدات المستنشقة في عيادة

المستشفى من قبل طبيب أطفال متخصص في الجهاز التنفسي.

الآثار الجانبية للعلاج الإضافي

يتم إضافة بعض العلاجات العادية للربو عندما لا يسيطر العلاج الوقائي بالستيروئيدات الاستنشاقية وحدها بشكل كامل على أعراض طفلك.

قد تسبب المخففات طويلة المفعول (ناهضات بيتا 2 طويلة المفعول أو LABAs) آثاراً جانبية مشابهة للمخففات قصيرة المفعول: اهتزاز خفيف في اليدين وصداع وتشنجات عضلية. يمكن لطبيبك مناقشة مخاطر وفوائد هذا الدواء معك. كما هو الحال مع كل علاجات الربو، ينبغي مراقبة طفلك وفحصه بانتظام. إذا كنت تشعرين بأن طفلك لا يستفيد من استخدام مخفف طويل المفعول، يجب إيقافه.

ناهضات مستقبلات الليكوترين نادراً ما تسبب آثاراً جانبية ولكن من المعروف أنها تسبب اضطرابات في المعدة والعطش والصداع وأحيانا الكوابيس.

أقراص الثيوفيلين علاج فعال إضافي لعلاج الربو ولكن تسبب عادةً آثاراً جانبية لدى الأطفال، بما في ذلك الغثيان والقيء واضطرابات في المعدة والصداع والتهيج واضطرابات النوم.

الآثار الجانبية لأقراص الستيروئيدات

الأطفال الذين يتناولون الستيروئيدات عن طريق الفم لأكثر من ثلاثة أشهر أو الذين يتناولون دورات متكررة من الستيروئيدات الفموية (من ثلاث إلى أربع مرات في السنة)، معرضون لخطر الآثار الجانبية التي يمكن أن تشمل ما يلي:

• تباطؤ النمو

• هشاشة العظام

• كبح إنتاج ستيروئيدات الجسم الطبيعية

• ارتفاع ضغط الدم (فرط التوتر الشرياني)

• داء السكري

• الساد (اضطراب عيني حيث تصبح العدسة عاتمة)

من النادر أن يحتاج الأطفال لعلاج طويل الأمد بأقراص الستيروئيدات. ينبغي إعادة فحص هؤلاء الأطفال في عيادة المستشفى من قبل اختصاصي الجهاز التنفسي للأطفال. سيحتاجون إلى فحوصات منتظمة للتحقق من حدوث هذه الآثار الجانبية ومراقبة النمو بشكل دقيق من حيث الطول والوزن.

نوبات الربو

ستساعدك خطة عمل الربو الشخصية لطفلك وتساعد طفلك بالتعرف على أعراض نوبة الربو، وماذا تفعل ومتى تطلب العناية الطبية.

ينطوي علاج نوبات الربو عادةً على أخذ عدة جرعات إضافية من الحلالات الاستنشاق المخففة (والتي تكون زرقاء في أغلب الأحيان). إذا كانت أعراض نوبة الربو لطفلك أسوأ، فإنها قد تحتاج إلى علاج في المستشفى.

إذا سُلّمَ طفلك إلى المستشفى مع نوبة الربو، سيُعطى جرعات عالية من العلاج المخفف عن طريق الاستنشاق ودورة علاجية من أقراص الستيروئيدات (أو الحقن في بعض الأحيان). قد يحتاج أيضاً للأكسجين لوضع الربو تحت السيطرة.

بعد نوبة الربو، ستحتاج خطة عمل الربو الشخصية لطفلك إلى مراجعة وتحديد الأسباب التي أدت إلى نوبة الربو لتجنب حدوث نوبات أخرى في المستقبل إذا كان ذلك ممكناً.

العلاجات المكملة

لقد تم اقتراح عدد من العلاجات المكملة لمعالجة الربو، بما في ذلك:

•     تمارين التنفس

•     الطب الصيني التقليدي

•    الوخز بالإبر

•    المؤين (جهاز يستخدم تيار كهربائي لشحن أو تأيين جزيئات الهواء)

•    تقنية الكسندر (برنامج تدريبي يهدف إلى تغيير الطريقة التي تقوم بها بتحريك جسمك)

•     المعالجة المثلية

•     المكمّلات الغذائية

هناك القليل من الأدلة على أن أياً من هذه العلاجات وغيرها من تمارين تنفس معينة، هي التي تعود بالنفع على الأطفال الذين يعانون من الربو.

هناك أدلة قوية على أن تمارين التنفس تُدرس من قبل أخصائي في العلاج الطبيعي واليوغا وطريقة بوتيكو (وهي تقنية تنطوي على التنفس السطحي) يمكنها أن تحسن الأعراض وتقلل الحاجة إلى الأدوية المخففة لدى بعض الناس، على الرغم من أن معظم العمل في هذا المجال تم القيام به على البالغين وليس الأطفال.

نمط الحياة

الحياة اليومية

لا يجب أن يقيد الربو حياة طفلك مع استخدام العلاج والإدارة الصحيحين.

النوم

الأعراض في الليل هي إشارة إلى أن التحكم بالربو يتم بشكل سيئ. قد يستيقظ طفلك في بعض الليالي مع سعال أو ضيق في الصدر. يمكن أن تؤثر قلة النوم على سلوك طفلك والتركيز وقدرته على التعلم أيضاً.

ستقلل السيطرة الجيدة للربو باستخدام العلاج الذي يوصي به طبيبك من الأعراض، مما يعني أنه يجب على طفلك النوم بشكل أفضل.

التمارين الرياضية

يجب على الأطفال والشباب القيام بما لا يقل عن 60 دقيقة (ساعة واحدة) من الأنشطة الهوائية كل يوم، والتي ينبغي أن تشمل مزيجاً من الأنشطة معتدلة الشدة (مثل المشي السريع) والأنشطة قوية الشدة (مثل الركض). يريد الأطفال عموماً أن يكونوا نشيطين، فإذا كانوا لا يرغبون بممارسته قد يكون هذا مؤشراً على أنه لا يتم التحكم بالربو بشكل كامل.

إذا كان طفلك يعاني من أعراض الربو أثناء أو بعد ممارسة الرياضة، تحدثي إلى الطبيب أو ممرضة الربو. فمن المرجح أنها سوف تستعرض الأعراض العامة لطفلك وخطة الربو الشخصية للتأكد من أن الربو تحت السيطرة.

قد يقول الطبيب أو الممرضة الربو لطفلك أيضاً أن:

•    يستخدم الحلالة الاستنشاقية المخففة (زرقاء عادةً) لمدة 10-15 دقيقة قبل أن يمارس التمارين ومرةً أخرى بعد ساعتين من التمرين دون توقف أو عندما ينتهي.

•    يبدأ مع تمارين الإحماء.

•    يحاول هيكلة خطة ممارسة التمارين لديه حول أنشطة حرق قصيرة .

•    يتمرن في بيئات رطبة.

•    يتنفس عن طريق الأنف إذا كان ذلك ممكناً لتجنب التنفس السريع جداً والتنفس العميق (فرط التهوية).

•    يبرد بشكل صحيح بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة.

البقاء سليماً

ومن المعروف أن بعض الحالات الطبية مثل التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية تؤدي إلى تفاقم الربو. إن علاج التهاب الأنف التحسسي عند الأطفال الذين يعانون من الربو و التهاب الأنف التحسسي يمكن أن يساعد على جعل الربو تحت السيطرة.

تعرف على المحرضات

من المهم، حيثما أمكن، تحديد محرضات الربو لدى طفلك من خلال تسجيل ملاحظة عندما تزداد الأعراض سوءاً، واستخدام مقياس تدفق الذروة أحياناً خلال التعرض لمواقف معينة. يمكن أن يكون من الصعب تجنب بعض المحفزات مثل تلوث الهواء والأمراض الفيروسية أو ظروف مناخية معينة. محرضات أخرى مثل عث الغبار وأبواغ الفطريات أو فراء الحيوانات الأليفة، ويمكن تجنبها في بعض الأحيان.

التعليم

يمكن أن يتعلم ويشارك معظم الأطفال الذين يعانون من الربو المسيطر عليه بشكل جيد في أنشطتهم المدرسية دون أن تؤثر على الإطلاق على حالتهم. لكن من المهم أن تخبر المدرسة إذا كان طفلك يعاني من الربو، والتأكد من أن لديهم معلومات عن أدوية الربو لطفلك.

ستحتاج إلى تزويد المدرسة بالحلالة الاستنشاقية المخففة لطفلك لاستخدامها إذا عانى طفلك من أعراض أثناء اليوم الدراسي.

يجب على العاملين في المدرسة أن يكونوا قادرين على التعرف على تفاقم أعراض الربو ومعرفة ما يجب القيام به في حال حدوث النوبة، وخاصة العاملين المشرفين على الرياضة أو التربية البدنية.

ينبغي أن تملك مدرسة طفلك سياسة الربو في المكان الذي يمكنك أن تسأل عنها لتتأكد.

المضاعفات

نوعية الحياة

يمكن للسيطرة السيئة على الربو أن يكون لها تأثير سلبي على نوعية حياة طفلك. يمكن للحالة أن تؤدي إلى:

•    تعب

•    ضعف الأداء أو التغيب عن المدرسة

•    مشاكل نفسية، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب

قد يشعر الأطفال بأنهم مستبعدون من أصدقاء المدرسة إذا لم يتمكنوا من المشاركة في الألعاب والأنشطة الرياضية والاجتماعية.

إذا كنت تشعر بأن الربو لدى طفلك يؤثر بشكل خطير على نوعية حياته، اتصل بطبيبك أو عيادة الربو. قد تحتاج إلى إعادة النظر في عمل خطة الربو الشخصية لطفلك.

الوفاة

الربو هو الحالة طويلة الأمد الأكثر شيوعاً لدى الأطفال، ويمكن أن تهدد الحياة. توفي في عام 2009 في المملكة المتحدة 12 طفلاً تقل أعمارهم عن 14 بسبب الربو. سيساعدك عمل خطة الربو الشخصية لطفلك على التعرف على أعراض نوبة الربو على معرفة ماذا تفعل ومتى تطلب العناية الطبية.

اتصل مع الآخرين

قد تجد أنه من المفيد التحدث عن تجربتك مع الربو لدى طفلك مع أشخاص آخرين الذين يعانون من موقف مشابه.

إغلاق
error: Content is protected !!