مصطلح الزوجة الكأس او الغنيمة ظهر في القرن العشرين يتم استعماله بصورة انتقادية وسلبية للزوج الذي يتزوج او يرتبط من امرأة تصغره بعشرات الأعوام لجمالها ومن اجل التعالي على الاخرين. في غالبية الأحوال يحاول الرجل ارسال رسالة الى من حوله الى انه لا يزال بكامل قواه العقلية والجسدية. يمكن ملاحظة هذا السلوك في دكتاتور روسيا البيضاء لوكاشينكو Lukashenko في مرافقة ملكة جمال بلاده الانسة ماريا فازيليفش التي تصغره بأكثر من أربعين عاماً وفي بداية العقد الثالث من عمرها. لم يكتفي بذلك بل دخلت البرلمان كنائبة رغم ان تجربتها في السياسة لا تزيد عن الصفر .ليست هذه المرة الأولى لعلاقاته خارج الزواج فابنه المفضل والمرشح لخلافته هو من عشيقته السابقة وطبيبته الخاصة. اما زوجته فهي في عالم النسيان ولا يراها انسان. هناك بالطبع امثلة عدة لا تغفل على أحد في عصرنا هذا.
في الالفية الثالثة بدأ مفهوم الزوجة الكأس او الغنيمة يتغير بعض الشيء وأصبح الرجل القوي يبحث عن امرأة ليست أصغر منه فحسب ولكن لا تقل عنه قوة وفطنة. كان الرجل سابقاً يبحث عن امرأة تنصاع لأوامره للتخلص من الشعور بالضعف ولكن هذه الايام يفضل الرجل او المرأة شريكاً لا يقل قوة وفطنة من أجل الشعور بالأمان عموماً و لكن في نفس الوقت ما يثير اعجاب الاخرين هو فطنة الزوجة كذلك ٬ و على ضوء ذلك أصبح مفهوم الزوجة الكاس يتغير بعض الشيء٬ وبدلا من استعمال مصطلح الزوجة الكأس يتم استعمال مصطلح المرأة القوية.
إقرأ أيضا:العضلات الارادية