يرتبط المهبل تشريحيًا فى جداره الأمامى بالمثانة البولية فى جزئه الأعلى وقناة مجرى البول فى جزئه السفلى أما من جداره الخلفى فيرتبط فى جزئه الأعلى بالأمعاء وفى جزئه السفلي بالمستقيم ولقد خلق الله هذا الجزء بجسم السيدة محاط بالأربطة والأنسجة ليستقر فى مكانه.
ولكن نتيجة لعوامل متعددة أهمها السمنة والعوامل الوراثية والكحة المزمنة والتدخين والإمساك المزمن ووجود أورام ليفية بالرحم وأهمها الولادة المتعددة وبالذات بطريقة غير سليمة تضعف الأنسجة ويبدأ الجدار المهبلى فى السقوط.
وللسقوط المهبلى أنواع متعددة :
-
سقوط مهبلى أمامى :
أي سقوط الجدار الأمامى للمهبل وقد يسقط من جزئه الأعلى فيحتوي على المثانة البولية أو من جزئه السفلى فيحتوى على قناة مجرى البول وقد يسقط كله فيحتوى على كلاهما.
-
سقوط مهبلى خلفى :
وقد يسقط من جزءه السفلي فيحتوي على الأمعاء أو من جزئه الخلفي فيحتوي على المستقيم وقد يسقط كله فيحتوي على كلاهما.
-
السقوط المهبلى الأمامى والخلفى :
وهو سقوط كلا الجداريين معًا.
إقرأ أيضا:40 أسبوعاً:الأسبوع الثاني والثلاثون
ويؤدي السقوط المهبلي إلى مجموعة من الأعراض كصعوبة فى التبول، وصعوبة فى التبرز، الشعور أن هناك شىء يخرج من المهبل، الالتهابات المزمنة والقرح، زيادة الدورة الشهرية، اتساع أثناء الجماع أو الألم أثنائه.
وعلاج السقوط المهبلي يبدأ بعلاج السبب المتسبب له قبل إجراء أى تدخل جراحي وذلك لمنع عودة السقوط المهبلي بعد إجراء الجراحة. وبعد ذلك يجب علاج أى التهابات فى جدار المهبل أو قرح موجودة.
إقرأ أيضا:سرطان الأمعاء – Bowel Cancer
ثم يأتى التدخل الجراحي لإعادة الوضع إلى سابق عهده وفى الماضي كانت العمليات الجراحية تعتمد على إعادة رتق الأنسجة عن طريق الغرز الجراحية ولكن الآن يستخدم نوع من الشباك المشابه لتلك المستخدمة فى علاج الفتق ولكن من نوعية أخرى حتى يتسنى لها تقوية الأنسجة والمساهمة فى عدم عودة السقوط مرة أخرى.