الضغط النفسي أسبابه وعلاجه

الضغط النفسي أسبابه وعلاجه… قد يشعر جميع الأشخاص في بعض الأحيان بالضغط النفسي. كما قد يمر الإنسان بجميع أنواع المواقف الصعبة التي يمكن أن تكون جزءًا من الحياة اليومية. مثل مشاغل الحياة، والضغوط اليومية، والتوتر، والقلق، الذي قد نواجها يومياً من شأنه أن يؤثر على الصحة النفسية، وعلى التوازن النفسي. ويمكن أن تختلف مصادر الضغوط زي الضغوط الأسرية والمالية وضغوط العمل والضغوط الاجتماعية والصحية أو صفاتك الشخصية. وتأثر علينا نفسياً وسلوكياً وعاطفياً وجسدياً، لذلك يجب على الفرد المحافظة على التوازن من خلال التعامل مع الضغوطات والقلق والمشاكل اليومية بشكل جيد حتى لا يجد نفسه فريسة للضغط النفسي. فلذلك مهم جداً نعرف كيف نتعامل معها ونتخلص منها و ذلك من خلال اللي نناقشه معكم.

الضغط النفسي أسبابه وعلاجه

أسباب الضغط النفسي

ما يسبب الضغط النفسي وهو مجموعة من الأحداث والأفكار تدفع الشعور بتوتر والقلق تخرج النفس من الاستقرار والتوازن النفسي الي الاضطراب مسببه الهم والحزن ومنها ما يلي :

  • الجينات الفردية والتربية والخبرة.
  • ​صعوبات في الحياة الشخصية والعلاقات.
  • تغييرات كبيرة أو غير متوقعة في الحياة (مثل: الانتقال إلى منزل، أو إنجاب طفل، أو البدء في رعاية شخص ما).
  • الصعوبات المالية (مثل: الديون، أو الكفاح من أجل تحمل الضروريات اليومية).
  • المشاكل الصحية للشخص أو لقريب منه.
  • الحمل والأطفال.
  • الإجهاض أو فقدان الحمل.
  • مشاكل السكن.
  • بيئة عمل صعبة أو مضطربة.
  • الفقدان بجميع أشكاله، سواء كان شخصًا عزيزًا أو وظيفة وغيره.
  • العلاقات والزواج والطلاق.

يمكنك مشاهدة كيف تتخلص من عقدة النقص

أعراض الضغط النفسي

قد يمكن أن يتسبب التوتر والإجهاد في العديد من الأعراض المختلفة، وقد يؤثر ذلك في الشعور جسديًّا وعقليًّا، وأيضًا طريقة التصرف.

يمكن أن تشمل الآثار الجسدية للتوتر ما يلي:

  • التعرق.
  • ألم في الظهر أو الصدر.
  • زيادة في ضربات القلب.
  • تشنجات أو تشنجات عضلية.
  • إغماء.
  • اضطرابات في المعدة.
  • الصداع.
  • تشنجات عصبية.
  • الشعور ب الاجهاد المستمر.
  • أحاسيس دبابيس وإبر.
  • اضطرابات جنسية .

يمكن أن تشمل ردود الفعل العاطفية:

  • الغضب الشديد .
  • احترق.
  • صعوبة في التركيز.
  • ضعف الذاكرة.
  • يجد صعوبة في اتخاذ القرارات.
  • الشعور بالأعياء و الإرهاق.
  • شعور بعدم الأمان.
  • النسيان والقلق المستمر
  • التهيج.
  • الشعور بالحزن الدفين عند اوقات السعادة .
  • الحركات اللاإرادية مثل قضم الاظافر او نتف الشعر.
  • الأرق.
  • توقعات سلبيه مخيفة.

تشمل السلوكيات المرتبطة بالتوتر ما يلي :

  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتناول الكثير من الطعام أو القليل منه.
  • نوبات الغضب المفاجئة وسرعة الانفعال.
  • تعاطي المخدرات والكحول.
  • زيادة استهلاك التبغ.
  • الانسحاب الاجتماعي وهو تجنب الأشخاص أو الأماكن.
  • البكاء المتكرر لي سبب او عدم القدرة علي البكاء .
  • مشاكل العلاقة.

اذا تواجد علامه او اثنين من هذه العلامات فهذا يدل علي ارتفاع الضغط النفسي فمن المهم التعامل معه بجدية حتي يخف او تتخلص منه .

مضاعفات الضغط النفسي

إذا أصبح الضغط النفسي مزمنًا ، فيمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات ، بما في ذلك ما يلي :

  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • انخفاض المناعة ضد الأمراض.
  • الالام العضلية.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.
  • اضطرابات وصعوبة في النوم.
  • اضطراب المعدة.
  • ضعف الانتصاب وهو (الضعف الجنسي) وفقدان الرغبة الجنسية.

التشخيص

  • عادةً ما يقوم الطبيب بتشخيص الضغط النفسي من خلال سؤال المريض عن الأعراض الذي يعاني منها وأحداث حياته.
  • قد يكون تشخيص الضغط النفسي صعبًا لأنه يعتمد على العديد من العوامل. استخدم الأطباء الاستبيانات والتدابير البيوكيميائية والتقنيات الفسيولوجية لتحديد الإجهاد. ومع ذلك ، قد لا تكون هذه موضوعية أو فعالة.
  • الطريقة الأكثر مباشرة لتشخيص الضغط وتأثيراته على الشخص هي من خلال مقابلة شاملة وموجهة نحو الإجهاد وجهاً لوجه.
متى تجب رؤية الطبيب؟
  • عند الشعور بأي تغير نفسي.
  • عند حدوث صدمة، أو مصيبة، أو أي سبب من أسباب الضغط النفسي.
  • عدم السيطرة على التوتر مما يعوق الحياة الاجتماعية.

أنواع الضغط النفسي

يمكن تقسيم الضغط النفسي إلى عدة أنواع، وذلك على النحو الآتي:

الضغط النفسي الحاد:
  • يعد هذا النوع أكثر أنواع الضغط النفسي ظهوراً، ويمكن أن يدوم لمدة قصيرة من الزمن، ويرتبط حدوثة مع الكثير من الحالات في التفكير بالأحداث والمواقف التي حدثت في الفترة الأخيرة أو بالأمور المرتبط حدوثها بالمستقبل القريب، وقد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض به إلّا أنّ شدة الضرر تكون أخف من تلك التي يسببها الضغط النفسي المزمن، وإذا استمر هذا الضغط لفترات طويلة من الزمن فإنّه قد يتحول من حاد إلى مزمن، ويظهر أعراض الضغط النفسي الحاد الشعور بالتوتر، والضيق، والصداع، إضافة إلى اضطرابات المعدة وذلك لفترات قصيرة.
الضغوط النفسية الحادة النوبية:
  • وفي ذلك الحالة يُعاني الشخص المريض من الإجهاد الحاد بشكلٍ متكرر، ويرتبط هذا النوع من الضغوط بالأشخاص الذين يشعرون بالقلق أكثر من اللازم أو أولئك الذين يتطلب منهم القيام بالكثير من الالتزامات ولا يملكون القدرة الكافية على تنظيم وقتهم وأعمالهم، وقد يؤثر هذا النوع من الضغوط في العلاقات الاجتماعية، كما أنّه قد يؤدي الي حدوث مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
الضغط النفسي المزمن:
  • ويُعد هذا النوع هو الأكثر ضرراً بالفرد على المدى البعيد مقارنة بالأنواع الأخرى من الضغط النفسي، وقد يتشكل حدوث هذا النوع ببسبب المشاكل الأسرية الدائمة أو الفقر، إذ إنّ الشخص قد يكون عاجزاً عن الهروب من السبب أو إيجاد حلول له، وقد يعتاد العديد من الأشخاص على تلك الحالة بحيث لا يُلاحظ الآخرين ذلك، وقد تدفع تلك الحالة صاحبها إلى القيام بسلوكيات عنيفة، أو الانتحار، ويمكن أن تؤدي الى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

علاج الضغط النفسي

  • خصص وقتا لنفسك.
  • تعامل مع نفسك باحترام و توقف عن جلد الذات.
  • اهتم بصحتك الجسدية و ستؤول بك لتحسن صحتك العقلية.
  • حدد اهدافا واقعية كي لا تقع في الاحباط.
  • مارس الأنشطة الرياضية حيث يعتبر ممارسة أي نوع من أشكال النشاط البدني تقريبًا بمثابة وسيلة للتخفيف من الضغط النفسي.
  • كون حياة اجتماعية و اسرية متوازنة.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم.
  • اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك وذلك بتناول الخضروات والفواكه الطازجة .
  • أظهِر بعض الحب لشخص ما في حياتك. العلاقات العاطفية الوثيقة قد تكون مفتاح الحياة السعيدة والصحية.
  • تجنب العادات غير الصحية من خلال عدم شرب الكثير من الكافيين أو الكحول أو التدخين أو الأكل كثيرًا أو استخدام المواد غير المشروعة. حيث أن الاستمرار في ذلك العادات يمكن أن يضر بصحتك.
  • التواصل مع الآخرين عندما تتعرض للضغط النفسي والتوتر، فمن المحتمل أن تدفعك غريزتك إلى الانعزال عن العالم. وبدلًا عن ذلك، تواصل مع العائلة والأصدقاء وكون روابط اجتماعية وثيقة.
  • مارس رياضة التأمل ركز وتخلص من تدفق الأفكار المختلطة التي قد تتزاحم في ذهنك وتسبب لك الضغط النفسي.
  • كسر الرتابة من الرغم أن الروتين قد يعزز من شعورنا بالأمن والسلامة، إلا أن التغيير أمر ضروري جداً، وقد يكون من خلال أمور بسيطة، التخطيط لرحلة، أو تجربة مطعم جديد.
  • الاهم طلب المساعدة عندما تحتاج اليها.

يمكنك مشاهدة أيضاً ما هي الحاسة السادسة

إغلاق
error: Content is protected !!