الضفدع الأصم
يحكى أنه كانت هناك مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات، و فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق فتجمع الضفادع حول البئر، ولما شاهدوا مدى عمقه صاح بقية المجموعة بالضفدعتين في الأسفل و اخبروهم أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة !!
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما تملكان من قوة، واستمر جمهورالضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لامحالة ..!!
و بعد مدة فقدت احدى الضفدعتين الامل واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها ، و أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى خرجت من البئر وسط دهشة الجميع!!
عند ذلك سألها الضفادع : لماذا لم تستسلمي مثل الاخرى الم تستمعي الى تحذيراتنا … فردت الضفدعة: أنا مصابة بصمم جزئي لذلك كنت أظن أنكم تقدمون الدعم لي لإنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت . .
