العلاقة الخاصة في الحمل بين الرغبة والرفض

العلاقة الخاصة في الحمل بين الرغبة والرفض

 

لا توجد قاعدة ثابته لتقبل أو رفض الحامل للعلاقة الحميمة، ولا يمكن عتاب الحامل لأنها لا تتحمل العلاقة الخاصة، فالأمر خارج عن إرادتها ويعتمد على العديد من المتغيرات.

 

 

 من هذه المتغيرات:

  1. إحساس الحامل بحملها، هل هي سعيدة بالحمل، هل كانت متشوقة له، أم أن الأمر لا يمثل بالنسبة لها سوى المزيد من المسئوليات والمتاعب، خاصة إذا كانت تعرف عن زوجها عدم التعاون، وتتوقع أنها ستتحمل كل الأعباء بمفردها.
  2. الحالة الصحية للحامل، فكثير من الحوامل يشعرن بالغثيان والإرهاق الشديد في الثلث الأول من الحمل، وأخريات يعانين من آلام الظهر والإحساس بثقل الحركة في الثلث الأخير من الحمل، وكل هذه حالات يصعب معها الشعور بالرغبة في أي شيء وليس فقط العلاقة الحميمة، لذا غالباً ما تشعر الحوامل بالرغبة في العلاقة الحميمة، وتستمتع بها في الثلث الثاني من الحمل.
  3. نظرة الحامل لنفسها، فهناك الكثير من السيدات يشعرن أن البطن المنتفخة نوع من القبح فتجد الحامل تريد أن تتوارى عن عيون المحيطين بها وأولهم زوجها لإحساسها أنها لم تعد جميلة، وعلى النقيض تماماً هناك سيدات يزيدهم البطن الكبير أنوثةً ودلالاً، وإحساساً بالذات ورغبة في الظهور.
  4. الحالة النفسية للحمل، فالحامل التي تعاني من اكتئاب الحمل غالبا لا تشعر برغبة في العلاقة الخاصة، وكذلك الحامل التي لا تتمتع بحياة أسرية مستقرة.

إغلاق
error: Content is protected !!