في زمن قديم، توفي أب لديه 3 أبناء، فترك وصية خلفه لتقسيم 17 جملاً كان يملكها.
فقال فيها “الابن الأكبر يحصل على النصف، والأوسط على الثلث، والأصغر على التسع ويجب تقسيمها وهي على قيد الحياة”.
حاول الأبناء تقسم هذه الجمال بطريقة والدهم، لكنهم فشلوا، فنصف 17 هو ثمانية جمال ونصف، وبالتالي لا يمكن فعل ذلك لأن الوالد اشترط أن تكون على قيد الحياة.
حاولوا وحاولوا وحاولوا.. شهركامل بلا حل!
فمر بهم رجل حكيم، كان يعرف والدهم وسألهم عن وصية الوالد فأخبروه بها، فقال لهم أنا سأعطيكم جملاً من عندي وتصبح 18 ثم نقسمها.
فأخذ الأول نصف الجمال وهو 9.
وأخذ الثاني الثلث وهو 6.
أما الثالث فأخذ التسع وهو 2.
ليكون المجموع 17 ويبقى جمل واحد .. هو جمل الرجل الحكيم!
نظر الحكيم للأبناء وقال لهم “والدكم كان يريد أن يعلمكم أن أي مشكلة مهما ظهرت مستحيلة لها حل، وأي ورطة قد نخرج منها لو استشرنا الرجل الصحيح”.