ينصح جميع الأطباء السيدات الحوامل بإجراء فحوصات الحمل بالموجات ما فوق الصوتية وخصوصًا في بداية الحمل وذلك حتى يستطيع الطبيب الإطمئنان على سلامة الحمل وحتى يكون من السهل إجراء إجراء الإجهاض لو كان الأمر يتطلب ذلك لا قدر الله.
لا مانع من إجراء الفحص في بداية الحمل ولكن المرحلة الأنسب والتي تكون مؤثرة بشكل أكبر هي الفترة الواقعة من الأسبوع التاسع للأسبوع الرابع عشر (أي في نهاية الشهر الثاني). وقد يطلب منك الطبيب إجراء هذا الفحص في الشهر الأول إذا تجاوزت الأربعين عامًا، أو وجد إحتمال إصابة الجنين بمرض وراثي عائلي، أو كانت الأم تجهض بإستمرار.
يشيع البعض أن إجراء فحص السونار عدة مرات خالال فترة الحمل يسبب تشوه الأجنة ولكن هذا غير صحيح، هذا النوع من الفحص يتم منذ 30 عامًا وحتى الآن لم تثبت الأبحاث أنه يسبب مشكلات حقيقية للجنين إذا استخدم بالشكل الصحيح من قبل الطبيب. هناك دراسات تجرى حول إمكانية زيادة نسبة الإعسار(استخدام اليد اليسرى) لدى الأطفال الذين تعرضوا للسونار بكثرة ولكن لم يتم إثبات هذا بشكل نهائي.
هذا الفحص ليس مؤلمًأ للمرأة على الإطلاق، تضع الطبيبة بعض الجل على بطن المرأة ثم تمرر الجهاز. في البداية طبعًا لن تفهمين شيئًا مما تشاهدين، ولكن الطبيبة ستشرح لك كل شيء وستطمئنك على جنينك بإذن الله. لا تنس أن تشربي الكثير من الماء قبل إجراء فحص الموجات ما فوق الصوتية حتى تمتلئ المثانة وتتعين حدود الرحم.
إقرأ أيضا:نظام 5 حصص في اليوم مناسب للميزانية – 5 a day on a budget
إذا كنت لا تتذكرين موعد آخر دورة شهرية لك أو كنت حملت بعد التوقف عن إستمرار حبوب منع الحمل مباشرة فإن السونار سيحدد لك عمر الجنين مع وجود هامش للخطا قد يصل لأربعة أيام. لاحظي إنك إن غيرت الطبيب وقمت بإجراء فحص آخر بالموجات ما فوق الصوتية لدى طبيب آخر يمكن أن يكون عمر الجنين مختلفًا بفارق قد يصل لإسبوعين وذلك لإختلاف حسابات الأجهزة.
إقرأ أيضا:مرض الدرن
فوائد إجراء فحص الموجات ما فوق الصوتية مبكرًا:
- التحقق من وضع المشيمة ووجود أورام ليفية وفحص اتساع عنق الرحم ومدى وجود تشوهات به.
- التأكد من سلامة الحمل ومن أنه لا يوجد اشتباه لتشوه الجنين.
- معرفة حجم الجنين وموعد الولادة المتوقع.
- معرفة هل الحمل توأمي أم لا.
وأخيرًا لا تنس طباعة صورة الجنين والإحتفاظ بها حيث ستكون ذكرى رائعة : )
