المخدرات
يتم تعريف المخدرات بناءً على التعريف العلمي بأنه عبارة عن مواد كيميائية تتسبب في غياب الوعي لمتناولها مع تسكين الآلام، ومن الناحية القانونية يتم تعريف المخدرات على أنها مواد تتسبب في تسمم الجهاز العصبي والإدمان وفقدان متناولها التواصل مع المحيطين به، الأمر الذي جعل القانون يمنع زراعتها وإنتاجها وحتى تداولها، ولا يتم استعمالها إلا بترخيص وتحت الرقابة الأمنية .
سلوكيات متعاطي المخدرات
الخمول والضعف واحمرار في العينين.
التعب والإرهاق مع أقل مجهود يبذل.
الانطوائيّة، واختيار العزلة عن العالم الخارجي .
العدوانية واكتساب سلوكيات غير أخلاقية كالسرقة والكذب.
مراحل الإدمان
مرحلة الاعتياد، والتي يكون تعاطي المخدرات فيها بقصد التعود دون تحقيق أي نتائج نفسية أو عضوية .
مرحلة التحمل، والتي يتم فيها زيادة الجرعات المأخوذة تدريجياً للوصول إلى نفس التأثير من النشوة .
مرحلة الاعتماد، والتي يكون فيها المدمن قد وصل حد الاعتماد على المخدرات اعتماداً نفسياً وجسدياً، ولا يستطيع التخلي عن تعاطيها .
علاج إدمان المخدرات
يعتبر العلاج الطبي أحد الجوانب الرئيسة للعلاج، غير أنه لا يعتبر كافياً من أجل علاج المدمن من إدمانه، لذلك فالجانب الإنساني له تأثيره في مرحلة العلاج وهو كالتالي:
إقرأ أيضا:الناسور الشرجي – Anal fistulaتقديم المساعدة والعناية به.
تخليصه من مشاكله والتزاماته المالية المتراكمة عليه.
فتح المجال لاختيار علاج مناسب، وعدم التقيد بالمعتقدات المثلى لكيفية التعامل معهم.
اللجوء للخبراء والاستشارين بخصوص طرق التعامل مع المدمنين.
أضرار المخدرات
دمار للأسر والمجتمعات.
موت الكثير من الناس.
فقدان الأمن والأمان .
تصبح دعائم المجتمع رخوة؛ الأمر الذي يجعله ضعيفاً سريعَ الانهيار.
مكافحة المخدرات
تعد مشكلة المخدرات إحدى أعظم المشاكل العالمية، والتي تستدعي من الجميع أن يكونوا يداً بيد من أجل التخلص من إنتاجها، ومنع بيعها وتداولها بين أبنائنا، فالتعاون الأمني موجود والذي يسهم بمجالات واسعة في تكثيف الجهود لدراسة ومكافحة هذا الأمر وكل ما يتعلق به .
الوقاية من المخدرات
يعتبر الأشخاص ممن هم ضعيفو الشخصية أو أولئك الذين يعانون من مشاكل أسرية اجتماعية أو اضطرابات نفسية من أكثر الأشخاص إقبالاً على تعاطي المخدرات، لذلك ومن أجل الوقاية ومنع الأشخاص من الانجراف خلف المخدرات، يجب اتباع النصائح الآتية:
صلاح الأبناء من صلاح الآباء، لذلك يجدرُ بالآباء الانتباه إلى ضرورة صلاحِ سلوكهم وتصرفاتهم وتوجيهها لما فيه خير لأبنائهم.
إقرأ أيضا:سرطان الجهاز الهضميأن يكون جو العائلة مفعماً بالحيوية والحب والابتعاد عن الكلمات الفظة التي تتسبب في قتل شخصية الأبناء.
إن سوء معاملة الوالدين لأبنائهم يجعلهم يبحثون عن الاهتمام خارج المنزل، الأمر الذي يتسبب في مصاحبتهم لرفاق السوء وضياع حياتهم .
توثيق ترابط الأسرة مع مؤسسات المجتمع المحلي .