بحث عن وسائل التواصل الاجتماعي

بحث عن وسائل التواصل الاجتماعي

وسائل التواصل الاجتماعي

من منّا في الوقت الحاضر وفي ظلّ تطوّر التّكنولوجيا الرّقميّة لا يملك حساباً في أيّ موقعٍ من مواقع التّواصل الاجتماعي المنتشرة على الشّبكة العنكبوتيّة، فلقد أضحى التنافس بين تلك الشّركات على أشدّه من أجل الظّفر بأكبر عدد من المشتركين، ولقد تميّزت عددٌ من الشّركات التي نجحت فعليًّا في استقطاب ملايين النّاس في جميع قارات العالم وكانت أبرز تلك الشّركات شركة الفيسبوك، وموقع تويتر، وانستغرام، ولقد استطاعت تلك الشّركات تحقيق أرباح طائلة من الإعلانات وغير ذلك، كما استطاعت أن تحتلّ موقعاً مهمًّا في عالم الشّبكة العنكبوتيّة ومكانة يصعب تجاوزها أو المنافسة عليها.

انطلقت فكرة موقع الفيسبوك على يد طالب أمريكي يدعى مارك زوكربيرغ كان يدرس علم الحاسب الآلي في جامعة هارفرد الأمريكية، ولقد كانت الفكرة في أوّل الأمر بسيطة والهدف منها جمع صور لخريجي الكليّات أو الطّلاب للتّعارف بينهم وقد كان ذلك في سنة 2003، ثمّ تطوّر الأمر وتطوّرت الفكرة لدى مارك حتى أسّس موقع بشكل احترافي عام 2006 يسمح لعددٍ كبير من النّاس الذين يملكون بريداً إلكترونيّاً ويبلغون من العمر ثمانية عشر عاماً بالدّخول للموقع وإنشاء حساب يمكّنهم فيما بعد من التّواصل مع غيرهم من المشتركين والأصدقاء وتبادل الصّور، والفيديو، ومشاركة الصّفحات السّياسيّة، والاجتماعيّة، والتّرفيهيّة، والصّحيّة، وغير ذلك الكثير، ويتيح موقع الفيسبوك خيارات كثيرة متقدّمة منها المحادثة والتّواصل الصّوتي والمرئي بين المشتركين في جميع أنحاء العالم.

أمّا موقع تويتر فهو يحتل المرتبة الثّانية بين أهمّ المواقع الاجتماعيّة بعد الفيسبوك من حيث الشّهرة والانتشار، وهو موقع اجتماعي أسّس فكرته رجل أعمال أمريكي يدعى جاك دورسي، حيث يقوم الموقع على فكرة إرسال تغريدات تعبّر عن أفكار النّاس وما يجول في خاطرهم أو يعبّر عن حالتهم في لحظة معينة، حيث توضع تغريدة أي جملة لا تزيد عن مئة وأربعون حرفاً ويتشارك فيها صاحب الحساب مع غيره من المشتركين والأصدقاء همومهم وأفكارهم وتكون ثمّة فرصة للحوار والتّعليق على تلك التّغريدات.

أمّا موقع انستغرام فهو موقع متخصّص أصلاً بعرض الصّور بتقنيّة عالية ووضوح كبير، ويسمح بتبادل تلك الصّور ومشاركتها بين مجموعة من المشتركين في الموقع، كما يسمح باجراء تقنيّة الفلترة عليها، ولقد أضيف للموقع خدمات كثيرة وخيارات متطوّرة بحيث أصبح يشابه الشّبكات الإجتماعيّة .

إنّ موقف الإنسان اتجاه تلك الشّبكات الاجتماعيّة يجب أن يكون مبيّناً على الوعي والحذر في نفوس الوقت حيث تمتلأ تلك المواقع بالمفيد من المعلومات كما لا تسلم من وجود كثيرٍ من الصّفحات المسيئة، وبالتّالي على الإنسان الحذر في التّعامل مع تلك المواقع واقتناص الإيجابيّة منها.

إغلاق
error: Content is protected !!